مهرجان "فيست السعودي" منصة تحتفي بفنون الطهي
المهرجان يقدم عروضا ترفيهية متعددة الوسائط حول الطعام لاستكشاف نكهات جديدة والتعريف بثقافة وتاريخ المملكة ومنطقة الشرق من خلال الطعام.
الثلاثاء 2022/12/13
إبراز لتراث الطعام السعودي
الرياض - دشنت هيئة فنون الطهي في السعودية الاثنين الدورة الثانية من “مهرجان فيست للطعام السعودي” بالرياض، والذي سيستمر حتى التاسع والعشرين من ديسمبر الحالي.
ويقدم المهرجان منتجاتٍ مختلفة في الطعام السعودي ذات دلالات حضارية وتراثية، كما يمكن الطهاة السعوديين من عرض مُنتجاتهم ومهاراتهم.
ويقدم المهرجان عروضا ترفيهية متعددة الوسائط حول الطعام لاستكشاف نكهات جديدة، ومسابقات للطهي، وبحث فرص المشاريع المتاحة للشركاء الدوليين مع المحليين، وتصدير الأفكار المميزة إلى العالم، والتعريف بثقافة وتاريخ المملكة ومنطقة الشرق من خلال الطعام، إضافة إلى مجموعة متنوعة من الفعاليات في مواقع مختلفة تشمل منطقة مخصصة لتراث فن الطهي بالمملكة، لتمكن الزوار من تذوق المكونات والوصفات الشهيرة لكل منطقة عبر التجارب التفاعلية ودمجها في العروض الحية.
وستشهد منطقة العروض في المهرجان مسابقات للطهي، وفعالياتٍ تقام على مسرح معد خصيصا لها، ومنطقة الأطفال والمزرعة التفاعلية التي ستمكنهم من تحضير الأطباق البسيطة تحت إشراف مختصين باستخدام المنتجات والمكونات المحلية في مزرعةٍ حقيقية تنمو فيها المحاصيل، لتمكنهم من رؤية كيفية عمل النظام الغذائي بأكمله، ومنطقة العروض التعليمية التي ستُعقد فيها ورش عمل تناقش موضوعات مختلفة في مجال فنون الطهي.
وستقدم منطقة الأعمال الفرص والاتجاهات الحديثة في القطاع عبر عقد جلسات نقاش يقودها مختصون من حول العالم وشركات دولية، لخلق فرص تدعم القطاع الغذائي بالمملكة.
ويتضمن المهرجان منطقة مخصصة لمتجر الهدايا وبيع كتب الطهي والسوق لشراء منتجات الطعام المحلية، في حين ستكون منطقة المطاعم الموزعة حول المهرجان الأكبر من بين مناطقه، وستضم مطاعم وعربات أطعمة تُقدم أكثر من 200 مفهومٍ عن الطعام، بالإضافة إلى متاجر لبيع كتب الطهي، وسوق لبيع منتجاتٍ متنوعة بِهويّة المهرجان.
ويعد مهرجان “فيست للطعام السعودي” منصة محلية تحتفي بفنون الطهي، وتقدم تجارب تثقيفية في فنون الطهي، وأنشطة عائلية، ترفيهية، ثقافية، ومسابقات في الطعام السعودي لمختلف مناطق المملكة.
وتسعى هيئة فنون الطهي لتحويله إلى مهرجانٍ عالمي يبرز تراث الطعام السعودي عبر تعلّم أساليب خاصة للاهتمام من الطهاة المحليين والدوليين، إلى جانب إتاحته الفرصة للالتقاء بالطهاة الرائدين عالميا.