"بي.بي.سي" تواجه تحقيقا بشأن معاداة السامية
مؤسسات إعلامية غربية تشكل لجان تحقيق بخصوص تغطية صحافيين للأحداث في إسرائيل.
الثلاثاء 2022/12/13
الشكاوي تلاحق هيئة الإذاعة البريطانية
لندن - بدأت مجموعة من أعضاء البرلمان ومجلس اللوردات في المملكة المتحدة تحقيقا في تغطية هيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي” لإسرائيل ومعاداة السامية.
وتم تشكيل اللجنة، التي تضم في عضويتها مديرا تنفيذيا سابقا متقاعدا في هيئة الإذاعة البريطانية ووزيرا سابقًا، بعد شكوى قدمتها الصحيفة البريطانية اليهودية “ذا جويش كورونيكل”.
وزعمت الصحيفة في سلسلة تحقيقات أنها كشفت في العام الماضي عن عدد كبير من “إخفاقات التحرير” في “بي.بي.سي” بشكل عام وفي قناتها الناطقة بالعربية بشكل خاص.
ويشترط القانون البريطاني معالجة برلمانية للقضية، إذا حصل التماس بشأنها على العدد اللازم من التوقيعات.
وقال وزير العمل السابق إيان أوستن الذي كان السكرتير البرلماني الخاص لرئيس الوزراء الأسبق غوردون براون، وهو سكرتير التحقيق ملف “بي.بي.سي”، “سيكون استفسارنا محايدًا تمامًا وسيهدف إلى تقديم إرشادات وتوصيات الخبراء للشركة لمعالجتها عندما يتعلق الأمر بمعاداة السامية وإسرائيل، والتعامل مع المعايير التي حددتها ‘أوفكوم’ (هيئة تنظيم الاتصالات في المملكة المتحدة)”.
وكانت “أوفكوم” قررت أن “بي.بي.سي” فشلت في مراعاة المعايير التحريرية الخاصة بها عند الإبلاغ عن هجوم معاد للسامية استهدف مجموعة من الطلاب اليهود في شارع أكسفورد بالعاصمة لندن في عيد الأنوار اليهودي (حانوكا)، في التاسع والعشرين نوفمبر عام 2021.
إيان أوستن: استفسارنا يهدف إلى معالجة ما يتعلق بمعاداة السامية
ووقتها ذكرت “بي.بي.سي” في تغطيتها أنه “سُمع لفظ مسيء للمسلمين من داخل حافلة الطلاب اليهود”، لكن نوابا يهودا بريطانيين والحاخام الأكبر وعدد كبير من الجماعات والأفراد، قدموا بعد ذلك شكوى إلى “بي.بي.سي” بشأن دقة ونزاهة تقريرها.
وفي الأشهر الـ12 التي تلت ذلك، جندت الصحيفة اليهودية طاقمها التحريري لهذا الموضوع، وأبلغت عن العديد من الأمثلة على ما اعتبرتها إخفاقات تحريرية واضحة في هيئة الإذاعة البريطانية، لاسيما في تقاريرها باللغة العربية.
ووقع ستة وثلاثون سياسيا بريطانيا وزعماء يهود في سبتمبر الماضي رسالة تطلب من “بي.بي.سي” التوقف عن استضافة الكاتب والصحافي الفلسطيني عبدالباري عطوان بدعوى معاداته للسامية ودعمه لـ”الإرهابيين” وفق ما جاء في الرسالة.
ووقتها قال متحدث باسم الموقعين لـ”جويش كرونيكل” إنه “لا مكان لهذا الرجل على شاشات التلفزيون لدينا، ومن المخجل أن هيئة الإذاعة البريطانية ‘بي.بي.سي’ لم تدرك ذلك بعد، سنكتب إلى ‘بي.بي.سي’ وننظر في اتخاذ إجراء قانوني بشأن تمجيد السيد عطوان المحتمل للإرهاب”.
وقامت العديد من المؤسسات الإعلامية الغربية بتشكيل لجان تحقيق بخصوص تغطية صحافيين للأحداث في إسرائيل، والصراع الفلسطيني - الاسرائيلي، إذ كثيرا ما يتم توجيه اتهامات للصحافيين بمعاداة السامية إثر انتقاداتهم للسياسات الاسرائيلية.
وقامت مؤسسات إعلامية غربية بفصل صحافيين بتهمة “معاداة السامية” أو نشر محتوى مؤيّد للقضية الفلسطينية عبر منصّات التواصل الاجتماعي.
مؤسسات إعلامية غربية تشكل لجان تحقيق بخصوص تغطية صحافيين للأحداث في إسرائيل.
الثلاثاء 2022/12/13
الشكاوي تلاحق هيئة الإذاعة البريطانية
لندن - بدأت مجموعة من أعضاء البرلمان ومجلس اللوردات في المملكة المتحدة تحقيقا في تغطية هيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي” لإسرائيل ومعاداة السامية.
وتم تشكيل اللجنة، التي تضم في عضويتها مديرا تنفيذيا سابقا متقاعدا في هيئة الإذاعة البريطانية ووزيرا سابقًا، بعد شكوى قدمتها الصحيفة البريطانية اليهودية “ذا جويش كورونيكل”.
وزعمت الصحيفة في سلسلة تحقيقات أنها كشفت في العام الماضي عن عدد كبير من “إخفاقات التحرير” في “بي.بي.سي” بشكل عام وفي قناتها الناطقة بالعربية بشكل خاص.
ويشترط القانون البريطاني معالجة برلمانية للقضية، إذا حصل التماس بشأنها على العدد اللازم من التوقيعات.
وقال وزير العمل السابق إيان أوستن الذي كان السكرتير البرلماني الخاص لرئيس الوزراء الأسبق غوردون براون، وهو سكرتير التحقيق ملف “بي.بي.سي”، “سيكون استفسارنا محايدًا تمامًا وسيهدف إلى تقديم إرشادات وتوصيات الخبراء للشركة لمعالجتها عندما يتعلق الأمر بمعاداة السامية وإسرائيل، والتعامل مع المعايير التي حددتها ‘أوفكوم’ (هيئة تنظيم الاتصالات في المملكة المتحدة)”.
وكانت “أوفكوم” قررت أن “بي.بي.سي” فشلت في مراعاة المعايير التحريرية الخاصة بها عند الإبلاغ عن هجوم معاد للسامية استهدف مجموعة من الطلاب اليهود في شارع أكسفورد بالعاصمة لندن في عيد الأنوار اليهودي (حانوكا)، في التاسع والعشرين نوفمبر عام 2021.
إيان أوستن: استفسارنا يهدف إلى معالجة ما يتعلق بمعاداة السامية
ووقتها ذكرت “بي.بي.سي” في تغطيتها أنه “سُمع لفظ مسيء للمسلمين من داخل حافلة الطلاب اليهود”، لكن نوابا يهودا بريطانيين والحاخام الأكبر وعدد كبير من الجماعات والأفراد، قدموا بعد ذلك شكوى إلى “بي.بي.سي” بشأن دقة ونزاهة تقريرها.
وفي الأشهر الـ12 التي تلت ذلك، جندت الصحيفة اليهودية طاقمها التحريري لهذا الموضوع، وأبلغت عن العديد من الأمثلة على ما اعتبرتها إخفاقات تحريرية واضحة في هيئة الإذاعة البريطانية، لاسيما في تقاريرها باللغة العربية.
ووقع ستة وثلاثون سياسيا بريطانيا وزعماء يهود في سبتمبر الماضي رسالة تطلب من “بي.بي.سي” التوقف عن استضافة الكاتب والصحافي الفلسطيني عبدالباري عطوان بدعوى معاداته للسامية ودعمه لـ”الإرهابيين” وفق ما جاء في الرسالة.
ووقتها قال متحدث باسم الموقعين لـ”جويش كرونيكل” إنه “لا مكان لهذا الرجل على شاشات التلفزيون لدينا، ومن المخجل أن هيئة الإذاعة البريطانية ‘بي.بي.سي’ لم تدرك ذلك بعد، سنكتب إلى ‘بي.بي.سي’ وننظر في اتخاذ إجراء قانوني بشأن تمجيد السيد عطوان المحتمل للإرهاب”.
وقامت العديد من المؤسسات الإعلامية الغربية بتشكيل لجان تحقيق بخصوص تغطية صحافيين للأحداث في إسرائيل، والصراع الفلسطيني - الاسرائيلي، إذ كثيرا ما يتم توجيه اتهامات للصحافيين بمعاداة السامية إثر انتقاداتهم للسياسات الاسرائيلية.
وقامت مؤسسات إعلامية غربية بفصل صحافيين بتهمة “معاداة السامية” أو نشر محتوى مؤيّد للقضية الفلسطينية عبر منصّات التواصل الاجتماعي.