مزاد على الدمية الفضائية من فيلم "إي تي"
من المتوقع أن يتجاوز المبلغ الذي ستُباع به الدمية سعرها التقديري بكثير.
الأربعاء 2022/12/14
فيلم للمخرج ستيفن سبيلبرغ
لوس أنجلس (الولايات المتحدة) - تُطرح في مزاد يُنظّم السبت الدمية الخاصة بالكائن الفضائي في فيلم “إي تي”، بعد مرور 40 عاماً على الفيلم الشهير للمخرج ستيفن سبيلبرغ.
وتطرح دار “جوليانز أوكشنز” للمزادات الدمية الآلية التي يبلغ طولها متراً واحداً، مقابل سعر تقديري يتراوح بين مليونين وثلاثة ملايين دولار. وقد يتجاوز المبلغ الذي ستُباع به الدمية سعرها التقديري بكثير.
وتمثل الدمية الصغيرة ذات الإطار المصنوع من الألمنيوم والكابلات تحفة هندسية صغيرة، إذ تتألف من 85 مفصلاً ميكانيكياً يتيح تحريك الأنف والعينين والجفون والرقبة والذراعين… وهو ما يكفي لبثّ الحياة في هذا المخلوق الفضائي الذي أسرت قصة صداقته مع شخصية الطفل إليوت، العالم قاطبة.
وبدت الدمية، التي تولّى تحريكها نحو 12 شخصاً خلال تصوير العمل، حقيقية إلى درجة أنّ الممثلة درو باريمور التي أدّت دور شقيقة إليوت الصغيرة اعتقدت أنّها تنتمي إلى أحد أنواع الكائنات الحيّة، حسب توضيح المدير التنفيذي لدار “جوليانز أوكشنز” مارتن نولان. وفي تلك المرحلة التي لم تكن خلالها السينما قد دخلت العصر الرقمي، لجأ ستيفن سبيلبرغ إلى المتخصص في المؤثرات الخاصة كارلو رامبالدي.
ونال الإيطالي، مصمم شخصيتيْ “كينغ كونغ” (1976) والكائن الفضائي في فيلم “إليين” للمخرج ريدلي سكوت (1979)، جائزة أوسكار ثالثة بفضل دمية “إي تي” الفضائية. واستلهم رامبالدي تصميم عيني الدمية الزرقاوين الكبيرتين من عيني قطّته التي هي من نوع قطط الهيمالايا.
وإلى جانب دمية “إي تي” أمام هواة الجمع فرصة الاستحواذ على رسومات غير منشورة استُخدمت في تصميم الشخصية، أو حتى إحدى الدراجات التي تبعت إليوت و”إي تي” في المشهد الشهير الذي يطيران فيه نحو القمر. ويضم المزاد، المقرر تنظيمه عبر الإنترنت السبت والأحد في بيفرلي هيلز، نحو 1300 قطعة بارزة مأخوذة من أعمال سينمائية عُرضت خلال العقود الماضية.
من المتوقع أن يتجاوز المبلغ الذي ستُباع به الدمية سعرها التقديري بكثير.
الأربعاء 2022/12/14
فيلم للمخرج ستيفن سبيلبرغ
لوس أنجلس (الولايات المتحدة) - تُطرح في مزاد يُنظّم السبت الدمية الخاصة بالكائن الفضائي في فيلم “إي تي”، بعد مرور 40 عاماً على الفيلم الشهير للمخرج ستيفن سبيلبرغ.
وتطرح دار “جوليانز أوكشنز” للمزادات الدمية الآلية التي يبلغ طولها متراً واحداً، مقابل سعر تقديري يتراوح بين مليونين وثلاثة ملايين دولار. وقد يتجاوز المبلغ الذي ستُباع به الدمية سعرها التقديري بكثير.
وتمثل الدمية الصغيرة ذات الإطار المصنوع من الألمنيوم والكابلات تحفة هندسية صغيرة، إذ تتألف من 85 مفصلاً ميكانيكياً يتيح تحريك الأنف والعينين والجفون والرقبة والذراعين… وهو ما يكفي لبثّ الحياة في هذا المخلوق الفضائي الذي أسرت قصة صداقته مع شخصية الطفل إليوت، العالم قاطبة.
وبدت الدمية، التي تولّى تحريكها نحو 12 شخصاً خلال تصوير العمل، حقيقية إلى درجة أنّ الممثلة درو باريمور التي أدّت دور شقيقة إليوت الصغيرة اعتقدت أنّها تنتمي إلى أحد أنواع الكائنات الحيّة، حسب توضيح المدير التنفيذي لدار “جوليانز أوكشنز” مارتن نولان. وفي تلك المرحلة التي لم تكن خلالها السينما قد دخلت العصر الرقمي، لجأ ستيفن سبيلبرغ إلى المتخصص في المؤثرات الخاصة كارلو رامبالدي.
ونال الإيطالي، مصمم شخصيتيْ “كينغ كونغ” (1976) والكائن الفضائي في فيلم “إليين” للمخرج ريدلي سكوت (1979)، جائزة أوسكار ثالثة بفضل دمية “إي تي” الفضائية. واستلهم رامبالدي تصميم عيني الدمية الزرقاوين الكبيرتين من عيني قطّته التي هي من نوع قطط الهيمالايا.
وإلى جانب دمية “إي تي” أمام هواة الجمع فرصة الاستحواذ على رسومات غير منشورة استُخدمت في تصميم الشخصية، أو حتى إحدى الدراجات التي تبعت إليوت و”إي تي” في المشهد الشهير الذي يطيران فيه نحو القمر. ويضم المزاد، المقرر تنظيمه عبر الإنترنت السبت والأحد في بيفرلي هيلز، نحو 1300 قطعة بارزة مأخوذة من أعمال سينمائية عُرضت خلال العقود الماضية.