من هو إيفان بافلوف - Ivan Pavlov
ما لا تعرفه عن إيفان بافلوف
إيفان بتروفيتش بافلوف وهو عالم وظائف الأعضاء روسي، حيث طور مفهومه حول الاستجابة الشرطية من خلال أبحاث المشهورة على الكلاب، وفاز بجائزة نوبل في عام 1904.
السيرة الذاتية لـ إيفان بافلوف
ولد في 14 سبتمبر عام 1849 في مدينة ريازان، روسيا، تخلى إيفان بافلوف عن دراسته الدينية لكيّ يدرس العلوم. بكونه رئيس قسم الفيزيولوجيا في معهد للطب التجريبي، عمله الرائد حول “الجهاز الهضمي digestive systems” الخاص بالكلاب، خوله للحصول عل جائزة نوبل في الفيزيولوجيا أو الطب في عام 1904. ظَّل إيفان باحثَا نشيطًا حتى وفاته في 27 فبراير عام 1936.
بدايات إيفان بافلوف
ولد إيفان بتروفيتش بافلوف في 14 سبتمبر عام 1849 في مدينة ريازان Ryazan، روسيا Russia.
وبكونه ابن كاهن، حضر في مدرسة تابعة للكنيسة وفي معهد للدراسات الدينية. على الرغم من ذلك، كانت أفكار تشارلز داروين وإم سيشينوف، مصدر إلهام له حيث تخلى عن الدراسات الدينية لقاء السعي وراء العلوم.
درس إيفان الكيمياء والفيسيولوجيا في جامعة سانت بطرسبرج St. Petersburg وحصل على درجة "المرشح للعلوم الطبيعة Candidate of Natural Sciences" في عام 1875. سجل بعد ذلك في الأكاديمية الطبية الإمبراطورية Imperial Medical Academy في سانت بطرسبرج St. Petersburg، مكملاً رسالة تخرجه حول أعصاب الطرد المركزية للقلب في عام 1883.
حياة إيفان بافلوف الشخصية
في عام 1881، تزوج بافلوف من طالبة تربوية سيرافيما فاسيليفنا كارشيفسكايا Seraphima Vasilievna Karchevskaya. لم يكن للزوجين أي أموال تقريباً في السنوات الأولى لهم، وكثيراً ما عاشوا بشكل منفصل حتى استقرت أوضاعهم المالية. توفى ابنهما الأول بشكل مفاجئ وهو طفل صغير، لكنهما أنجبا ثلاثة أبناء أخرى وابنة.
حقائق عن إيفان بافلوف
بعد سقوطه على الاسمنت الصلب عندما كان في السابعة من عمره، تم توقيف دراسته حتى بلغ 11 عامًا.|لم تقتصر تجارب بافلوف على الكلاب فقط، وإنما قام بتجارب حول رد فعل الأطفال.|بغض النظر عما يقال حول استخدامه صوت جرس في تجربته، ذُكر في سجلاته أنه كان يستخدم أيضاً الصدمات الكهربائية، الصافرات، الشوكة الرنانة وغير ذلك.|كان لدى إيفان وزوجته سيرا 6 أطفال، أحدهم مات بالإجهاض، وواحد آخر مات وهو رضيع، وآخر توفى بسبب سرطان البنكرياس|خلال لحظاته الأخيرة، جلس الطلاب إلى جانبه لأنه طلب منهم أن يسجلوا ظروف وفاته.
أشهر أقوال إيفان بافلوف
بعد التخرج، درس بافلوف تحت إشراف عالم فيسيولوجيا القلبية والأوعية الدموية كارل لودفيغ Carl Ludwig في مدينة لايبزيغ Leipzig، ألمانيا Germany، وتحت إشراف عالم فيزيولوجيا الجهاز الهضمي رودولف هيدنهاين Rudolf Heidenhain في مدينة بريسلاو Breslau، بولندا Poland. مع هيدنهاين Heidenhain، ابتكر عملية أنشأ فيها "حقيبة" خارجية على معدة الكلب وحافظ على إمدادات العصب لدراسة إفرازات الجهاز الهضمي بشكل صحيح.
وبعد ذلك أمضى عامين في مختبر في سانت بطرسبرج St. Petersburg، حيث قام هنالك بأبحاث حول فيسيولوجيا عضلات القلب وتنظيم ضغط الدم. في عام 1890، تولى بافلوف مسؤولية قسم الفيزيولوجيا في المعهد الذي تم إنشاؤه حديثاً للطب التجريبي.
كما عين أيضاً بروفيسور لعلم الأدوية في الأكاديمية الطبية الإمبراطورية، وبعد خمس سنين تم تعيينه ليكون الرئيس الشاغر للفيزيولوجيا علم وظائف الأعضاء.
خلال هذه الفترة ركز بافلوف على النشاط الإفرازي الهضمي لدى الكلاب، حيث قام بخلق ممرات (عبارة عن ممرات غير طبيعية في الأعضاء ناتجة عن حفر ممر لزرع شيء معين) في قنواتها اللعابية لتسجيل الآثار غير المنقطعة للجهاز العصبي على الجهاز الهضمي. أدت ملاحظات بافلوف إلى صياغة مفهومه الخاص حول " الاستجابة الشرطية ".
في تجربته الأكثر شهره، قام بإصدار صوت جرس بشكل مباشر قبل تقديم الطعام للكلاب، حيث يقوم بتكيفهم على بدأ إفراز اللعاب كلما أصدر هذه النغمة.
نشر بافلوف نتائجه في عام 1903، وقدم عرضاً عن علم النفس التجريبي والطب النفسي للحيوانات The Experimental Psychology and Psychopathology of Animals في المؤتمر الطبي الدولي الرابع عشر في مدريد Madrid، إسبانيا Spain، في وقت لاحق من ذلك العام ولقاء عمله الرائد، كان بافلوف هو الفائز بجائز نوبل لعام 1904 في الفيزيولوجيا أو الطب.
وتبعها المزيد من الألقاب على مر السنين. انتخب ليكون عضو أكاديمي من الأكاديمية الروسية للعلوم في عام 1907، وفي عام 1912 حصل على شهادة الدكتوراه الفخرية في جامعة كامبريدج Cambridge University. بعد توصية من الأكاديمية الطبية في باريس، حصل على وسام فرسان الشرف في عام 1915.
لاحقاً في الحياة، قام بافلوف بتطبيق قوانينه من أجل دراسة " الاضطرابات العقلية "، معتبراً أنَّ بعض الناس انسحبت من التفاعلات اليومية مع الآخرين وذلك بسبب ارتباط " المحفزات الخارجية " بحدث ضار ما حصل مهم. على الرغم من أنه رفض بشكل ملحوظ أن علم النفس هو علم زائف، ساعدت أبحاثه بوضع الأساس لعدة مفاهيم هامة في " الانضباط الناشئ " في ذلك الوقت.
انتقد بافلوف صراحتاً حالة التمزق الحربي التي مرَّت بها بلاده بعد ثورة عام 1917 الروسية. كان يمس موضوع خطير مع الانتقاد الذي يوجه للشيوعية بعد قيامه بزيارات للولايات المتحدة في فترة ما بين 1920-1929، مع ذلك نجا من المحاكمة بسبب مكانته كواحد من العلماء البارزين في روسيا. خفف بافلوف انتقاداته في السنوات الأخيرة من حياته، وربما يرجع ذلك إلى زيادة الدعم الحكومي للبحث العلمي. ظَّل مكرساً نفسه للعمل المخبري حتى وفاته بالالتهاب الرئوي المزدوج في 27 فبراير عام 1936، في لينينغراد Leningrad.
- الاسم الكامل
إيفان بتروفيتش بافلوف - الاسم باللغة الانجليزية
Ivan Pavlov - الوظائف
عالم - تاريخ الميلاد
14 سبتمبر 1849 - تاريخ الوفاة
27 فبراير 1936 - الجنسية
روسية - مكان الولادة
روسيا , ريازان
ما لا تعرفه عن إيفان بافلوف
إيفان بتروفيتش بافلوف وهو عالم وظائف الأعضاء روسي، حيث طور مفهومه حول الاستجابة الشرطية من خلال أبحاث المشهورة على الكلاب، وفاز بجائزة نوبل في عام 1904.
السيرة الذاتية لـ إيفان بافلوف
ولد في 14 سبتمبر عام 1849 في مدينة ريازان، روسيا، تخلى إيفان بافلوف عن دراسته الدينية لكيّ يدرس العلوم. بكونه رئيس قسم الفيزيولوجيا في معهد للطب التجريبي، عمله الرائد حول “الجهاز الهضمي digestive systems” الخاص بالكلاب، خوله للحصول عل جائزة نوبل في الفيزيولوجيا أو الطب في عام 1904. ظَّل إيفان باحثَا نشيطًا حتى وفاته في 27 فبراير عام 1936.
بدايات إيفان بافلوف
ولد إيفان بتروفيتش بافلوف في 14 سبتمبر عام 1849 في مدينة ريازان Ryazan، روسيا Russia.
وبكونه ابن كاهن، حضر في مدرسة تابعة للكنيسة وفي معهد للدراسات الدينية. على الرغم من ذلك، كانت أفكار تشارلز داروين وإم سيشينوف، مصدر إلهام له حيث تخلى عن الدراسات الدينية لقاء السعي وراء العلوم.
درس إيفان الكيمياء والفيسيولوجيا في جامعة سانت بطرسبرج St. Petersburg وحصل على درجة "المرشح للعلوم الطبيعة Candidate of Natural Sciences" في عام 1875. سجل بعد ذلك في الأكاديمية الطبية الإمبراطورية Imperial Medical Academy في سانت بطرسبرج St. Petersburg، مكملاً رسالة تخرجه حول أعصاب الطرد المركزية للقلب في عام 1883.
حياة إيفان بافلوف الشخصية
في عام 1881، تزوج بافلوف من طالبة تربوية سيرافيما فاسيليفنا كارشيفسكايا Seraphima Vasilievna Karchevskaya. لم يكن للزوجين أي أموال تقريباً في السنوات الأولى لهم، وكثيراً ما عاشوا بشكل منفصل حتى استقرت أوضاعهم المالية. توفى ابنهما الأول بشكل مفاجئ وهو طفل صغير، لكنهما أنجبا ثلاثة أبناء أخرى وابنة.
حقائق عن إيفان بافلوف
بعد سقوطه على الاسمنت الصلب عندما كان في السابعة من عمره، تم توقيف دراسته حتى بلغ 11 عامًا.|لم تقتصر تجارب بافلوف على الكلاب فقط، وإنما قام بتجارب حول رد فعل الأطفال.|بغض النظر عما يقال حول استخدامه صوت جرس في تجربته، ذُكر في سجلاته أنه كان يستخدم أيضاً الصدمات الكهربائية، الصافرات، الشوكة الرنانة وغير ذلك.|كان لدى إيفان وزوجته سيرا 6 أطفال، أحدهم مات بالإجهاض، وواحد آخر مات وهو رضيع، وآخر توفى بسبب سرطان البنكرياس|خلال لحظاته الأخيرة، جلس الطلاب إلى جانبه لأنه طلب منهم أن يسجلوا ظروف وفاته.
أشهر أقوال إيفان بافلوف
لا تصبح مجرد مسجل للحقائق، بل حاول اختراق سر وجودها وأصلها.
— إيفان بافلوفتماماً مثل جناح الطائر إلى حد ما، حيث لن يستطيع الطائر من الطيران من غير مساعدة أو دعم الهواء. الحقائق هي مثل الهواء للعلوم. من دونها لا يمكن لرجل العلم أن ينجحوا لكن الإنسان ما يزال لديه مصادر قوى أخرى: العلم الطبيعي بأساليبه الموضوعية.
— إيفان بافلوفخلال القيام بتجربة، لا تبقى مركزاً على سطح الأشياء.
— إيفان بافلوفكان نجاحنا يعود بشكل أساسي إلى حقيقة أننا حفزنا أعصاب الحيوانات التي وقفت بسهولة على أقدامها، ولم تتعرض لأي حافز مؤلم إما خلال عملية تحفيز أعصابها أو بعدها مباشرة.
— إيفان بافلوفإنجازات إيفان بافلوفبعد التخرج، درس بافلوف تحت إشراف عالم فيسيولوجيا القلبية والأوعية الدموية كارل لودفيغ Carl Ludwig في مدينة لايبزيغ Leipzig، ألمانيا Germany، وتحت إشراف عالم فيزيولوجيا الجهاز الهضمي رودولف هيدنهاين Rudolf Heidenhain في مدينة بريسلاو Breslau، بولندا Poland. مع هيدنهاين Heidenhain، ابتكر عملية أنشأ فيها "حقيبة" خارجية على معدة الكلب وحافظ على إمدادات العصب لدراسة إفرازات الجهاز الهضمي بشكل صحيح.
وبعد ذلك أمضى عامين في مختبر في سانت بطرسبرج St. Petersburg، حيث قام هنالك بأبحاث حول فيسيولوجيا عضلات القلب وتنظيم ضغط الدم. في عام 1890، تولى بافلوف مسؤولية قسم الفيزيولوجيا في المعهد الذي تم إنشاؤه حديثاً للطب التجريبي.
كما عين أيضاً بروفيسور لعلم الأدوية في الأكاديمية الطبية الإمبراطورية، وبعد خمس سنين تم تعيينه ليكون الرئيس الشاغر للفيزيولوجيا علم وظائف الأعضاء.
خلال هذه الفترة ركز بافلوف على النشاط الإفرازي الهضمي لدى الكلاب، حيث قام بخلق ممرات (عبارة عن ممرات غير طبيعية في الأعضاء ناتجة عن حفر ممر لزرع شيء معين) في قنواتها اللعابية لتسجيل الآثار غير المنقطعة للجهاز العصبي على الجهاز الهضمي. أدت ملاحظات بافلوف إلى صياغة مفهومه الخاص حول " الاستجابة الشرطية ".
في تجربته الأكثر شهره، قام بإصدار صوت جرس بشكل مباشر قبل تقديم الطعام للكلاب، حيث يقوم بتكيفهم على بدأ إفراز اللعاب كلما أصدر هذه النغمة.
نشر بافلوف نتائجه في عام 1903، وقدم عرضاً عن علم النفس التجريبي والطب النفسي للحيوانات The Experimental Psychology and Psychopathology of Animals في المؤتمر الطبي الدولي الرابع عشر في مدريد Madrid، إسبانيا Spain، في وقت لاحق من ذلك العام ولقاء عمله الرائد، كان بافلوف هو الفائز بجائز نوبل لعام 1904 في الفيزيولوجيا أو الطب.
وتبعها المزيد من الألقاب على مر السنين. انتخب ليكون عضو أكاديمي من الأكاديمية الروسية للعلوم في عام 1907، وفي عام 1912 حصل على شهادة الدكتوراه الفخرية في جامعة كامبريدج Cambridge University. بعد توصية من الأكاديمية الطبية في باريس، حصل على وسام فرسان الشرف في عام 1915.
لاحقاً في الحياة، قام بافلوف بتطبيق قوانينه من أجل دراسة " الاضطرابات العقلية "، معتبراً أنَّ بعض الناس انسحبت من التفاعلات اليومية مع الآخرين وذلك بسبب ارتباط " المحفزات الخارجية " بحدث ضار ما حصل مهم. على الرغم من أنه رفض بشكل ملحوظ أن علم النفس هو علم زائف، ساعدت أبحاثه بوضع الأساس لعدة مفاهيم هامة في " الانضباط الناشئ " في ذلك الوقت.
انتقد بافلوف صراحتاً حالة التمزق الحربي التي مرَّت بها بلاده بعد ثورة عام 1917 الروسية. كان يمس موضوع خطير مع الانتقاد الذي يوجه للشيوعية بعد قيامه بزيارات للولايات المتحدة في فترة ما بين 1920-1929، مع ذلك نجا من المحاكمة بسبب مكانته كواحد من العلماء البارزين في روسيا. خفف بافلوف انتقاداته في السنوات الأخيرة من حياته، وربما يرجع ذلك إلى زيادة الدعم الحكومي للبحث العلمي. ظَّل مكرساً نفسه للعمل المخبري حتى وفاته بالالتهاب الرئوي المزدوج في 27 فبراير عام 1936، في لينينغراد Leningrad.