كذبة إبريل .. إليك كل ما تود معرفته عن أصول هذا التقليد وأشهر المقالب فيه
في الصف الثالث الإعدادي، فاجأني مدرس مادة الرياضيات والذي كان يحمل نفس اسم أبي، بتقديم موعد امتحانات نهاية العام ليصبح بعد أسبوعين، أتذكر وقتها قبضة القلب التي أصابتني، امتحان مادة الرياضيات التي أجد صعوبة نوعية في استيعابها بعد أسبوعين! لم ننتهِ من شرح المادة، كيف يمكنني فهم الجديد ومراجعة المنهج بأكمله في أسبوعين؟ وماذا عن مادة الجغرافيا الأخرى التي لا أحبها مطلقًا؟
يبدو أن اضطرابي كان واضحًا ومن المحتمل ظهور آثار الصدمة على وجهي، فأخبرني معلمي أنها “كذبة إبريل”!
لا يستطيع أحد أن يجزم تمامًا متى بدأت تلك الظاهرة، ولكن إن استعنا بالأدب سنجد أن “حكايات كانتربري” للشاعر الإنجليزي جيفري تشوسر في القرن الرابع عشر الميلادي كانت أول عمل يجمع بين تاريخ الأول من إبريل والأكاذيب.
تغيير التقويم وتغيرات الجو وملك غاصب للأرض، أصل كذبة إبريل
بالرغم من الانتشار الواسع لما يعرف بكذبة إبريل/ نيسان عالميًا، إلا أنه يعتبر احتفالًا شعبيًّا ولا يأخذ أي شكل حكومي أو رسمي، بالرغم من أننا إذا عدنا إلى البحث عن أصوله نجد أن الشعوب بالنسبة الأكبر لم تكن هي الطرف المُطلِق له.
لا يمكن الجزم بالبداية الحقيقية لكذبة إبريل، ولكن هناك العديد من الاحتمالات لانطلاق تلك المناسبة تختلف في انتشارها ومدى تداولها في المراجع التاريخية الخاصة بذلك الأمر من بينها:
تغيير التقويم الميلادي
من قبل التقويم الميلادي المتعارف عليه حاليًا، كان التقويم الميلادي يبدأ في نهاية شهر مارس/ آذار ومعه تبدأ الاحتفالات التي تنتهي في الأول من إبريل. وعندما قررت فرنسا تحديدًا تغيير التقويم كان لها النصيب الأكبر في السبب لإطلاق كذبة إبريل.
تشير الأبحاث التاريخية أن الملك “تشارلز التاسع” أصدر في عام 1564 “مرسوم روسيون” الذي جعل العام الميلادي يبدأ في الأول من يناير/ كانون الثاني، كما تؤكد المصادر التاريخية أن فرنسا اعتمدت التقويم الميلادي في عام 1582 أي بعد إطلاق المرسوم بحوالي عشرين عامًا. عشرون عامًا يحتفل الناس والعامة ببداية العام في تاريخ لا تعترف به دولتهم، إلى أن أدرك العامة الأمر.
قسطنطين والمهرجون
في عهد الملك “قسطنطين” أفصح مجموعة من المهرجين عن رغبتهم في تولي الحكم في الإمبراطورية ولو ليوم واحد فقط، ويبدو أن الملك كان صاحب مزاج رائق في تلك الفترة فعندما بلغه الأمر وافق وأمر بأن يكون المهرج “كوجل” هو من يتولى الحكم في ذلك اليوم. فكان المرسوم الوحيد الذي أطلقه المهرج مرسومًا يدعو لإطلاق النكات والسخرية والأمور غير المنطقية في ذلك اليوم من كل عام، بالطبع كان اليوم هو الأول من إبريل.
في هذا الصدد يشير “جوزيف بوسكين” أستاذ التاريخ في جامعة بوسطن “كان ذلك يومًا خطيرًا جدًا، حيث ظهر الحمقى من الرجال الحكيمين، وكان دور المهرج هو التحكم بالأمور بشكل فكاهي”.
غوثام “مدينة المجانين”
هل سمعت يومًا عن ملك يعتبر أنه لا ملكية للشعب؟ فأي شيء مملوك للدولة. تختلف طرق الملوك في ذلك، فالبعض يكون واضحًا حد الوقاحة في ذلك فيطلق فرمانًا يأمر بذلك والبعض يفعل ذلك بدهاء أكبر، الصنف الثاني كان له نصيب في إطلاق كذبة إبريل.
تحكي أحد الأساطير عن ملك ما إن يمر بأي أرض إلا ويجعلها ملكية عامة، لا ملك لأهلها بعد اليوم فالملك ذاته قد مر بها!
عندما سمع أهالي مدينة “غوثام” بنية الملك القدوم إلى بلدتهم للاستيلاء عليها أرادوا الحفاظ على مدينتهم وأملاكهم، فقرروا أن يسوقوا عليه الجنون. فعندما أرسل الملك جنوده في البداية لتفقد أحوال البلد رجعوا إليه بكلمات مقتضبة “أهلها مجانين”، بالفعل عندما ذهب الجنود قابلتهم أفعال غير ممكنة لعاقل من جميع سكان المدينة، فذلك رجل يحاول أن يُغرق الأسماك تحت الماء وآخر يصطاد الطيور ثم يضعها في أقفاص بدون سقف. تصرفات حمقاء معتمدة أنقذت المدينة وجعلتنا نحتفل بكذبة إبريل.
التقلبات الجوية
تشير مصادر نادرة في التاريخ أن أصل كذبة إبريل يعود إلى التقلبات المناخية الفجائية في ذلك الوقت من العام، لن أستفيض في الحكي هنا، فبالطبع إن كنت تقرأ تلك الكلمات فأنت حي معنا على أرض هذا الكوكب وتشعر بما يشعر به الجميع.
المعكرونة المزروعة وإمكانية الطيران، أشهر الأكاذيب التي أحدثت ضجة حولها في كذبة إبريل
ماذا لو أعلنت وكالة ناسا أن الأرض ليست كروية؟ أو أعلنت منظمة الصحة العالمية أن ما نحياه من وباء حالي ليس “كورونا” بل هو نوع من البكتريا المتحولة وليس فيروس بالأساس؟ هل لنا نحن العامة أن نكذبهم؟ سنصدقهم على أي حال فهذا عملهم وتلك أبحاثهم!
لذا فإننا يمكننا أن نكتشف بمكر بسيط ومتابعة للتقويم خداع الأصدقاء والمعارف لنا، لكننا لن نتمكن بسهولة من اكتشاف أن بعض التصريحات العلمية والإعلامية أكاذيب.
إليك الأشهر منها:
المعكرونة المزروعة في سويسرا
يمكنك أن تجزم أن المعكرونة التي تتناولها طوال حياتك ليست مزروعة على أشجار، لكن ماذا لو سمعت تقريرًا إذاعيًا لمذيع شهير يحكي لك بالتفصيل كيفية زراعتها؟ هذا ما أذاعه الإعلامي “ريتشارد ديمبلي” عام 1975 حيث أعد تقريرًا يفيد بأنهم تمكنوا من أول حصاد لمحصول المعكرونة من أشجار في سويسرا، مؤكدًا كلامه على مستمعيه أن يمكنهم زراعتها عن طريق غرس بعض القطع في علب تحتوي على شرائح الطماطم.
التحليق في الهواء
حلم جميل أن تستطيع الطيران، حلم يراود الصغار حتى أنهم يحاولون الطيران دائمًا من فوق أي مرتفع لتصدمهم الجاذبية بوقوعهم أرضًا، لكن ماذا لو أكد علماء الفيزياء إمكانية طيرانك؟
في عام 1976 أعلن الفيزيائي “باتريك مور” أنه في الساعة 9:47 صباحًا سيحدث ما أسماه “جاذبية مزدوجة من كوكبي زحل وبلوتو” في تلك اللحظة سيقع الكوكبان على نفس الخط مما يجعل جاذبية الأرض ضعيفة للغاية، لذا فإن قفز الإنسان في تلك اللحظة بالضبط سيتمكن من البقاء في الهواء لمدة.
تغيير قيمة “باي”
“باي” هو الثابت الأكثر استخدامًا في الرياضيات، قيمته معروفة ويدخل في العديد من الحسابات لعل أشهرها هو حساب قطر الدائرة.
في عام 1998 كان لعالم الفيزياء المعروف بطريقة تدريسه المرحة “مارك هوسلو” رأي آخر، نعم فقد كان هو مصدر الأنباء التي انتشرت أن ولاية ألاباما أقرت قانونًا جديدًا يقضي بإعادة تعريف قيمة “باي” امتثالًا لتعاليم دينية على حسب تفسيره لأسباب التغيير، أثارت تلك الكذبة غضبًا عارمًا خصوصًا لأن تبريرها كان بسبب منسوب للأديان.
جزر سان سريف
إن بحثت عن الجزر الموجودة في العالم، بالتأكيد لن تحصل على الاسم المذكور أعلاه، فتلك كذبة إبريل التي نشرتها صحيفة الجارديان عام 1977، فقد نشرت نشرة إرشادية للسفر إلى جزيرتين غامضتين باسم “سان سريف” وتأكيدًا على المصداقية أدعت أنهما جزيرتان تشبهان شكل الفاصلة المنقوطة المعروف في علامات الترقيم، كما ادعت أن الدراسة في تلك الجزيرتان بها الكثير من المزايا والترفيهيات حيث يتمكن المراهقون من الغوص بحثًا عن اللؤلؤ.
أخيرًا، تبقى كذبة إبريل إحدى المناسبات التي -كالعادة- يختلف عليها الناس بين مؤيد ومعارض، فالمؤيد يرى أن الأمر لا يتعدى سوى كونه مزحة تخفف وطأة الأيام قليلًا والمعارض يرى أن الكذب أيًا كان هو كذب بالنهاية، وأنت عزيزي القارئ من أي الفريقين؟
في الصف الثالث الإعدادي، فاجأني مدرس مادة الرياضيات والذي كان يحمل نفس اسم أبي، بتقديم موعد امتحانات نهاية العام ليصبح بعد أسبوعين، أتذكر وقتها قبضة القلب التي أصابتني، امتحان مادة الرياضيات التي أجد صعوبة نوعية في استيعابها بعد أسبوعين! لم ننتهِ من شرح المادة، كيف يمكنني فهم الجديد ومراجعة المنهج بأكمله في أسبوعين؟ وماذا عن مادة الجغرافيا الأخرى التي لا أحبها مطلقًا؟
يبدو أن اضطرابي كان واضحًا ومن المحتمل ظهور آثار الصدمة على وجهي، فأخبرني معلمي أنها “كذبة إبريل”!
لا يستطيع أحد أن يجزم تمامًا متى بدأت تلك الظاهرة، ولكن إن استعنا بالأدب سنجد أن “حكايات كانتربري” للشاعر الإنجليزي جيفري تشوسر في القرن الرابع عشر الميلادي كانت أول عمل يجمع بين تاريخ الأول من إبريل والأكاذيب.
تغيير التقويم وتغيرات الجو وملك غاصب للأرض، أصل كذبة إبريل
بالرغم من الانتشار الواسع لما يعرف بكذبة إبريل/ نيسان عالميًا، إلا أنه يعتبر احتفالًا شعبيًّا ولا يأخذ أي شكل حكومي أو رسمي، بالرغم من أننا إذا عدنا إلى البحث عن أصوله نجد أن الشعوب بالنسبة الأكبر لم تكن هي الطرف المُطلِق له.
لا يمكن الجزم بالبداية الحقيقية لكذبة إبريل، ولكن هناك العديد من الاحتمالات لانطلاق تلك المناسبة تختلف في انتشارها ومدى تداولها في المراجع التاريخية الخاصة بذلك الأمر من بينها:
تغيير التقويم الميلادي
من قبل التقويم الميلادي المتعارف عليه حاليًا، كان التقويم الميلادي يبدأ في نهاية شهر مارس/ آذار ومعه تبدأ الاحتفالات التي تنتهي في الأول من إبريل. وعندما قررت فرنسا تحديدًا تغيير التقويم كان لها النصيب الأكبر في السبب لإطلاق كذبة إبريل.
تشير الأبحاث التاريخية أن الملك “تشارلز التاسع” أصدر في عام 1564 “مرسوم روسيون” الذي جعل العام الميلادي يبدأ في الأول من يناير/ كانون الثاني، كما تؤكد المصادر التاريخية أن فرنسا اعتمدت التقويم الميلادي في عام 1582 أي بعد إطلاق المرسوم بحوالي عشرين عامًا. عشرون عامًا يحتفل الناس والعامة ببداية العام في تاريخ لا تعترف به دولتهم، إلى أن أدرك العامة الأمر.
قسطنطين والمهرجون
في عهد الملك “قسطنطين” أفصح مجموعة من المهرجين عن رغبتهم في تولي الحكم في الإمبراطورية ولو ليوم واحد فقط، ويبدو أن الملك كان صاحب مزاج رائق في تلك الفترة فعندما بلغه الأمر وافق وأمر بأن يكون المهرج “كوجل” هو من يتولى الحكم في ذلك اليوم. فكان المرسوم الوحيد الذي أطلقه المهرج مرسومًا يدعو لإطلاق النكات والسخرية والأمور غير المنطقية في ذلك اليوم من كل عام، بالطبع كان اليوم هو الأول من إبريل.
في هذا الصدد يشير “جوزيف بوسكين” أستاذ التاريخ في جامعة بوسطن “كان ذلك يومًا خطيرًا جدًا، حيث ظهر الحمقى من الرجال الحكيمين، وكان دور المهرج هو التحكم بالأمور بشكل فكاهي”.
غوثام “مدينة المجانين”
هل سمعت يومًا عن ملك يعتبر أنه لا ملكية للشعب؟ فأي شيء مملوك للدولة. تختلف طرق الملوك في ذلك، فالبعض يكون واضحًا حد الوقاحة في ذلك فيطلق فرمانًا يأمر بذلك والبعض يفعل ذلك بدهاء أكبر، الصنف الثاني كان له نصيب في إطلاق كذبة إبريل.
تحكي أحد الأساطير عن ملك ما إن يمر بأي أرض إلا ويجعلها ملكية عامة، لا ملك لأهلها بعد اليوم فالملك ذاته قد مر بها!
عندما سمع أهالي مدينة “غوثام” بنية الملك القدوم إلى بلدتهم للاستيلاء عليها أرادوا الحفاظ على مدينتهم وأملاكهم، فقرروا أن يسوقوا عليه الجنون. فعندما أرسل الملك جنوده في البداية لتفقد أحوال البلد رجعوا إليه بكلمات مقتضبة “أهلها مجانين”، بالفعل عندما ذهب الجنود قابلتهم أفعال غير ممكنة لعاقل من جميع سكان المدينة، فذلك رجل يحاول أن يُغرق الأسماك تحت الماء وآخر يصطاد الطيور ثم يضعها في أقفاص بدون سقف. تصرفات حمقاء معتمدة أنقذت المدينة وجعلتنا نحتفل بكذبة إبريل.
التقلبات الجوية
تشير مصادر نادرة في التاريخ أن أصل كذبة إبريل يعود إلى التقلبات المناخية الفجائية في ذلك الوقت من العام، لن أستفيض في الحكي هنا، فبالطبع إن كنت تقرأ تلك الكلمات فأنت حي معنا على أرض هذا الكوكب وتشعر بما يشعر به الجميع.
المعكرونة المزروعة وإمكانية الطيران، أشهر الأكاذيب التي أحدثت ضجة حولها في كذبة إبريل
ماذا لو أعلنت وكالة ناسا أن الأرض ليست كروية؟ أو أعلنت منظمة الصحة العالمية أن ما نحياه من وباء حالي ليس “كورونا” بل هو نوع من البكتريا المتحولة وليس فيروس بالأساس؟ هل لنا نحن العامة أن نكذبهم؟ سنصدقهم على أي حال فهذا عملهم وتلك أبحاثهم!
لذا فإننا يمكننا أن نكتشف بمكر بسيط ومتابعة للتقويم خداع الأصدقاء والمعارف لنا، لكننا لن نتمكن بسهولة من اكتشاف أن بعض التصريحات العلمية والإعلامية أكاذيب.
إليك الأشهر منها:
المعكرونة المزروعة في سويسرا
يمكنك أن تجزم أن المعكرونة التي تتناولها طوال حياتك ليست مزروعة على أشجار، لكن ماذا لو سمعت تقريرًا إذاعيًا لمذيع شهير يحكي لك بالتفصيل كيفية زراعتها؟ هذا ما أذاعه الإعلامي “ريتشارد ديمبلي” عام 1975 حيث أعد تقريرًا يفيد بأنهم تمكنوا من أول حصاد لمحصول المعكرونة من أشجار في سويسرا، مؤكدًا كلامه على مستمعيه أن يمكنهم زراعتها عن طريق غرس بعض القطع في علب تحتوي على شرائح الطماطم.
التحليق في الهواء
حلم جميل أن تستطيع الطيران، حلم يراود الصغار حتى أنهم يحاولون الطيران دائمًا من فوق أي مرتفع لتصدمهم الجاذبية بوقوعهم أرضًا، لكن ماذا لو أكد علماء الفيزياء إمكانية طيرانك؟
في عام 1976 أعلن الفيزيائي “باتريك مور” أنه في الساعة 9:47 صباحًا سيحدث ما أسماه “جاذبية مزدوجة من كوكبي زحل وبلوتو” في تلك اللحظة سيقع الكوكبان على نفس الخط مما يجعل جاذبية الأرض ضعيفة للغاية، لذا فإن قفز الإنسان في تلك اللحظة بالضبط سيتمكن من البقاء في الهواء لمدة.
تغيير قيمة “باي”
“باي” هو الثابت الأكثر استخدامًا في الرياضيات، قيمته معروفة ويدخل في العديد من الحسابات لعل أشهرها هو حساب قطر الدائرة.
في عام 1998 كان لعالم الفيزياء المعروف بطريقة تدريسه المرحة “مارك هوسلو” رأي آخر، نعم فقد كان هو مصدر الأنباء التي انتشرت أن ولاية ألاباما أقرت قانونًا جديدًا يقضي بإعادة تعريف قيمة “باي” امتثالًا لتعاليم دينية على حسب تفسيره لأسباب التغيير، أثارت تلك الكذبة غضبًا عارمًا خصوصًا لأن تبريرها كان بسبب منسوب للأديان.
جزر سان سريف
إن بحثت عن الجزر الموجودة في العالم، بالتأكيد لن تحصل على الاسم المذكور أعلاه، فتلك كذبة إبريل التي نشرتها صحيفة الجارديان عام 1977، فقد نشرت نشرة إرشادية للسفر إلى جزيرتين غامضتين باسم “سان سريف” وتأكيدًا على المصداقية أدعت أنهما جزيرتان تشبهان شكل الفاصلة المنقوطة المعروف في علامات الترقيم، كما ادعت أن الدراسة في تلك الجزيرتان بها الكثير من المزايا والترفيهيات حيث يتمكن المراهقون من الغوص بحثًا عن اللؤلؤ.
أخيرًا، تبقى كذبة إبريل إحدى المناسبات التي -كالعادة- يختلف عليها الناس بين مؤيد ومعارض، فالمؤيد يرى أن الأمر لا يتعدى سوى كونه مزحة تخفف وطأة الأيام قليلًا والمعارض يرى أن الكذب أيًا كان هو كذب بالنهاية، وأنت عزيزي القارئ من أي الفريقين؟