من يكذب أكثر الرجل أم المرأة؟
لقد كذب الجميع في مرحلةٍ ما من حياتهم ولا شيء يُخجَل منه بهذا الموضوع لقد فعلنا ذلك جميعًا، ربما نخجل الأسباب، فنحن نواجه جميعًا مواقفًا تجعلنا إما غير مرتاحين أو مستائين أو محرَجين؛ والكذب يوفر ملاذًا آمنًا بالنسبة لنا. بالطبع، إذا شعرت بالحاجة إلى الكذب بشأن كل شيء تمامًا، فقد تضطر إلى تقييم الطريقة التي تتخذ بها القرارات وتغيير نهجك. الكذب المستمر مزعج للغاية فعلًا، وهو يتعدى ما سبق وقلنا إنه كذب فعله الجميع!
نحن فعلنا ذلك جميعًا؛ القليل من الأكاذيب هنا وهناك لتغطية إحراجنا أو حماية شخص نحبه من شيء ما، أو لمجرد أنه يمكننا التخلص من مصدر الإزعاج بذلك. فلذلك يكاد يكون من المستحيل مقابلة شخص لم يكذب.
الكذب هو الإدلاء بكلام غير صحيح بقصد الخداع أو التضليل. غالبًا ما يؤذي الكذب، بغض النظر عن نية الشخص الذي يكذب، وفي النهاية يؤذي الشخص الذي يكذب بشكلٍ مباشر أو غير مباشر. الكذابون موجودون في كل مكان -إنهم في وسطنا- بين الأصدقاء، وغيرهم من الشخصيات المهمة التي تعنينا، وزملاء العمل والرؤساء، والسياسيين والمشاهير.
من هم أكبر الكذابين؟ الرجال أم النساء؟
وفقًا للدراسات الحديثة، ثبُت أن الرجال هم الكاذبون بنسبة أكبر من النساء. عندما يكذب الرجال، فإنهم يتفاخرون. إنهم يكذبون ليبدوا أكثر جاذبية وقوة وحنكة. في المحادثات وجهًا لوجه وفي الإعلانات الشخصية، يميل الرجال إلى “تضخيم” الأرقام بالقول إنهم يجنون أموالًا أكثر مما يفعلون في الواقع، وأنهم أطول مما هم عليه في الواقع، وكان لديهم علاقات حب أكثر مما هو واقعي.
وفي مكان العمل، يميل الرجال إلى قول المزيد من الأكاذيب المتمحورة حول الذات وقدراتهم ومهاراتهم. إنهم يكذبون بشأن إنجازاتهم ورواتبهم ووضعهم في محاولةٍ للظهور بمظهر أكثر قوة وإثارة مما هم عليه في الواقع.
دراسات حول الكذب عند الرجال مقارنةً بكذب النساء
وجد الباحثون أن الرجال أكثر ميلًا بكثيرٍ من النساء للكذب لتأمين منفعة مالية. حيث كشفت دراسة بريطانية أن الرجال يكذبون ويشعرون بالذنب حيال ذلك بدرجة أقل من النساء. في هذه الدراسة، شارك في الاستطلاع حوالي 3000 بريطاني تتراوح أعمارهم بين 18 وما فوق. وجدت النتائج أن الرجل البريطاني يقول ما معدله ثلاث أكاذيب يوميًا أو ما يقرب من 1092 كذبة في السنة.
أما النساء، من ناحية أخرى، فيكذبن مرتين في اليوم، وهو ما يصل إلى 728 كذبةً في السنة. اعترف 25% من الرجال بأنهم كذبوا على أمهاتهم، بينما اعترفت 20% فقط من النساء بنفس الشيء!
من الناحية الجدلية، فإن النساء أفضل كاذبات مقارنةً بالرجال؛ لأن النساء يتّجهن إلى الكذب لدواعٍ عاطفية في أغلب الأحيان. على عكس الرجال تمامًا، تميل النساء إلى استخدام الأكاذيب للتقليل إلى أدنى حد من مختلف الأرقام فهن يتظاهرن أنهن أصغر سنًا، وأقل وزنًا، ولديهن علاقات حب أقل.
تقول النساء أيضًا أكاذيب تتمحور حول الذات في مكان العمل لكنهن يخبرن المزيد من الأكاذيب “الموجهة نحو الآخر”. بحسب دراسات عالمية، وُجد أن هناك الكثير من النساء يكذبنَ لحماية مشاعر شخص ما.
يُعتبر الكذب أسلوب حياة بالنسبة للنساء. فالرجل يكذب كحل سريع، بينما تحمي المرأة أسرارها بعناية لخلق الفرص، والحفاظ على الأصدقاء، والحفاظ على الوئام العائلي. بالنسبة لغالبية النساء، فإن العمل الشاق للكذبة هو المكافأة، طالما أننا نتظاهر بأننا فتيات صالحات، ونغطي بذكاء مساراتنا.
النساء أكثر عرضة لتزييف المشاعر الإيجابية، وهذا أحد الأسباب التي تجعل المرأة تبتسم أكثر من الرجل. لذلك تلجأ الكثير من النساء إلى الكذب بمشاعرها للأسف!
أُجريت الكثير من الدراسات في موضوع العلاقات بين الأزواج؛ أثبتت أن النساء أكثر تسللًا في العلاقات من الرجال. النساء أكثر حرفية من الرجال عندما يتعلق الأمر بالعلاقات. إنهن أكثر تلاعبًا ودهاءً وتحسبًا. هذا يعود إلى أن النساء يستخدمن حدسهن أما الرجال فلا يكون لديهم أي حدس.
النساء لا يعتقدن أن أي شخص سوف يتبعهن، ولا يعتقدن أن شريكهن سيفحص هاتفهن من خلفهن؛ كما يفكر الرجال!
أنواع الكذب السائد بين الرجال
حذّر أحد علماء النفس من تصوير الرجال على أنهم كذابون ذوو وجوه جريئة، لأن معظم الأكاذيب التي تُروى تنقسم إلى فئتين- الخدمة الذاتية والطيبة.
لتلخيص الأمور، الرجال يكذبون أكثر من النساء رغم أن ذلك يعتمد أحيانًا على الكذبة وآثارها المدمرة. حيث توصل باحثون إلى أن الرجال أكثر جرأة بالكذب بمرتين من النساء؛ لأنهم يعتبرون أنفسهم ماهرين في الكذب والإفلات من العقاب، أما النساء يستخدمن حدسهن ومهارتهن للتخلص من السلوك المشبوه بالكذب.
بدايةً من الحكايات الطويلة وصولًا إلى الأكاذيب الصغيرة وكل شيء بينهما نحن جميعًا نكذب وأي شخص يقول بخلاف ذلك؛ فهو يكذب. فالأكاذيب جميلة في بعض الأحيان! لكن تأكد من عدم الوقوع في قلب جمال الأكاذيب وإلا سينتهي بك الأمر إلى القبح.
لقد كذب الجميع في مرحلةٍ ما من حياتهم ولا شيء يُخجَل منه بهذا الموضوع لقد فعلنا ذلك جميعًا، ربما نخجل الأسباب، فنحن نواجه جميعًا مواقفًا تجعلنا إما غير مرتاحين أو مستائين أو محرَجين؛ والكذب يوفر ملاذًا آمنًا بالنسبة لنا. بالطبع، إذا شعرت بالحاجة إلى الكذب بشأن كل شيء تمامًا، فقد تضطر إلى تقييم الطريقة التي تتخذ بها القرارات وتغيير نهجك. الكذب المستمر مزعج للغاية فعلًا، وهو يتعدى ما سبق وقلنا إنه كذب فعله الجميع!
نحن فعلنا ذلك جميعًا؛ القليل من الأكاذيب هنا وهناك لتغطية إحراجنا أو حماية شخص نحبه من شيء ما، أو لمجرد أنه يمكننا التخلص من مصدر الإزعاج بذلك. فلذلك يكاد يكون من المستحيل مقابلة شخص لم يكذب.
الكذب هو الإدلاء بكلام غير صحيح بقصد الخداع أو التضليل. غالبًا ما يؤذي الكذب، بغض النظر عن نية الشخص الذي يكذب، وفي النهاية يؤذي الشخص الذي يكذب بشكلٍ مباشر أو غير مباشر. الكذابون موجودون في كل مكان -إنهم في وسطنا- بين الأصدقاء، وغيرهم من الشخصيات المهمة التي تعنينا، وزملاء العمل والرؤساء، والسياسيين والمشاهير.
من هم أكبر الكذابين؟ الرجال أم النساء؟
وفقًا للدراسات الحديثة، ثبُت أن الرجال هم الكاذبون بنسبة أكبر من النساء. عندما يكذب الرجال، فإنهم يتفاخرون. إنهم يكذبون ليبدوا أكثر جاذبية وقوة وحنكة. في المحادثات وجهًا لوجه وفي الإعلانات الشخصية، يميل الرجال إلى “تضخيم” الأرقام بالقول إنهم يجنون أموالًا أكثر مما يفعلون في الواقع، وأنهم أطول مما هم عليه في الواقع، وكان لديهم علاقات حب أكثر مما هو واقعي.
وفي مكان العمل، يميل الرجال إلى قول المزيد من الأكاذيب المتمحورة حول الذات وقدراتهم ومهاراتهم. إنهم يكذبون بشأن إنجازاتهم ورواتبهم ووضعهم في محاولةٍ للظهور بمظهر أكثر قوة وإثارة مما هم عليه في الواقع.
دراسات حول الكذب عند الرجال مقارنةً بكذب النساء
وجد الباحثون أن الرجال أكثر ميلًا بكثيرٍ من النساء للكذب لتأمين منفعة مالية. حيث كشفت دراسة بريطانية أن الرجال يكذبون ويشعرون بالذنب حيال ذلك بدرجة أقل من النساء. في هذه الدراسة، شارك في الاستطلاع حوالي 3000 بريطاني تتراوح أعمارهم بين 18 وما فوق. وجدت النتائج أن الرجل البريطاني يقول ما معدله ثلاث أكاذيب يوميًا أو ما يقرب من 1092 كذبة في السنة.
أما النساء، من ناحية أخرى، فيكذبن مرتين في اليوم، وهو ما يصل إلى 728 كذبةً في السنة. اعترف 25% من الرجال بأنهم كذبوا على أمهاتهم، بينما اعترفت 20% فقط من النساء بنفس الشيء!
من الناحية الجدلية، فإن النساء أفضل كاذبات مقارنةً بالرجال؛ لأن النساء يتّجهن إلى الكذب لدواعٍ عاطفية في أغلب الأحيان. على عكس الرجال تمامًا، تميل النساء إلى استخدام الأكاذيب للتقليل إلى أدنى حد من مختلف الأرقام فهن يتظاهرن أنهن أصغر سنًا، وأقل وزنًا، ولديهن علاقات حب أقل.
تقول النساء أيضًا أكاذيب تتمحور حول الذات في مكان العمل لكنهن يخبرن المزيد من الأكاذيب “الموجهة نحو الآخر”. بحسب دراسات عالمية، وُجد أن هناك الكثير من النساء يكذبنَ لحماية مشاعر شخص ما.
يُعتبر الكذب أسلوب حياة بالنسبة للنساء. فالرجل يكذب كحل سريع، بينما تحمي المرأة أسرارها بعناية لخلق الفرص، والحفاظ على الأصدقاء، والحفاظ على الوئام العائلي. بالنسبة لغالبية النساء، فإن العمل الشاق للكذبة هو المكافأة، طالما أننا نتظاهر بأننا فتيات صالحات، ونغطي بذكاء مساراتنا.
النساء أكثر عرضة لتزييف المشاعر الإيجابية، وهذا أحد الأسباب التي تجعل المرأة تبتسم أكثر من الرجل. لذلك تلجأ الكثير من النساء إلى الكذب بمشاعرها للأسف!
أُجريت الكثير من الدراسات في موضوع العلاقات بين الأزواج؛ أثبتت أن النساء أكثر تسللًا في العلاقات من الرجال. النساء أكثر حرفية من الرجال عندما يتعلق الأمر بالعلاقات. إنهن أكثر تلاعبًا ودهاءً وتحسبًا. هذا يعود إلى أن النساء يستخدمن حدسهن أما الرجال فلا يكون لديهم أي حدس.
النساء لا يعتقدن أن أي شخص سوف يتبعهن، ولا يعتقدن أن شريكهن سيفحص هاتفهن من خلفهن؛ كما يفكر الرجال!
أنواع الكذب السائد بين الرجال
حذّر أحد علماء النفس من تصوير الرجال على أنهم كذابون ذوو وجوه جريئة، لأن معظم الأكاذيب التي تُروى تنقسم إلى فئتين- الخدمة الذاتية والطيبة.
- الكذب بهدف الخدمة الذاتية: ينطق به أناس متغطرسون وربما نرجسيون. يستخدمون هذه الأكاذيب بسهولة ليجعلوا أنفسهم أفضل، من أجل تغطية الإحراج أو عدم تحمل المسؤولية أو اللوم عن موقف ما.
- النوع الآخر “الكذابون الطيبون”: إنهم يكذبون ببساطة لجعل الآخرين يشعرون بالرضا عن أنفسهم. لا تعني أي ضرر، وتهدف إلى تحفيز أو إلهام أو تجنيب مشاعر شخص ما. أكاذيب مثل “تبدين رائعة!” أو “العشاء جيد المذاق” تعتبر أكاذيب بيضاء صغيرة في نهاية اليوم، لأنها لم تسبب أي ضرر أو جرح حقيقي.
لتلخيص الأمور، الرجال يكذبون أكثر من النساء رغم أن ذلك يعتمد أحيانًا على الكذبة وآثارها المدمرة. حيث توصل باحثون إلى أن الرجال أكثر جرأة بالكذب بمرتين من النساء؛ لأنهم يعتبرون أنفسهم ماهرين في الكذب والإفلات من العقاب، أما النساء يستخدمن حدسهن ومهارتهن للتخلص من السلوك المشبوه بالكذب.
بدايةً من الحكايات الطويلة وصولًا إلى الأكاذيب الصغيرة وكل شيء بينهما نحن جميعًا نكذب وأي شخص يقول بخلاف ذلك؛ فهو يكذب. فالأكاذيب جميلة في بعض الأحيان! لكن تأكد من عدم الوقوع في قلب جمال الأكاذيب وإلا سينتهي بك الأمر إلى القبح.