ستة عروض تتنافس على جوائز مهرجان الكويت المسرحي
وزير الإعلام والثقافة الكويتي يؤكد أن عراقة الحركة المسرحية الكويتية تعتبر من مفاخر الدولة وعنوان الريادة على المستوى المحلي والخارجي.
عرض افتتاحي تحرر من ضوابط المسرح التقليدي
الكويت - انطلقت الدورة الثانية والعشرين من مهرجان الكويت المسرحي هذا الأسبوع، بدلا من الموعد المعتاد في ديسمبر بسبب نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022.
وقال مدير المهرجان فالح المطيري في مؤتمر صحافي الاثنين إن الموعد السنوي للمهرجان في ديسمبر يتعارض مع استضافة قطر للمونديال “مما سيؤدي إلى قلة الجمهور وصعوبة استضافة الضيوف من دول مجلس التعاون والوطن العربي لحضور المهرجان”.
ويقام المهرجان في الفترة من 20 إلى 29 أكتوبر، بمشاركة سبعة عروض على مسرح الدسمة هي “الهجين” و”لنشرب القهوة” و”طاهرة” و”تفضلوا على العشاء” و”لوكيميا” و”ماردين” و”ولاية عجب”.
وينظم المهرجان ندوتين فكريتين إضافة إلى ورشة متخصصة في “الفن التجريدي”، يقدمها محمد الحوطي وورشة أخرى بعنوان “فرجات بلا حدود – مسرح الشارع” يقدمها طارق الربح.
ويكرم المهرجان هذا العام مجموعة من الممثلين هم إبراهيم الحربي وسمير القلاف وعماد العكاري ومبارك ماجد سلطان وياسر العماري وناصر كرماني ومحمد راشد الحملي وعبدالناصر الزاير وكذلك الناقدة ليلى أحمد.
المهرجان يقدم ندوتين فكريتين إضافة إلى ورشة متخصصة في الفن التجريدي وورشة أخرى في مسرح الشارع
وأكد وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري أهمية مهرجان الكويت المسرحي الذي يعتبر حدثا مهما للحراك الثقافي على مستوى عالمنا العربي.
وقال المطيري في كلمته خلال افتتاح فعاليات الدورة الثانية والعشرين إن “هذا المهرجان يعد رافدا مهما لصناعة الإنجازات الإبداعية المساهمة في تطوير الحركة المسرحية، ومنصة حضارية لإبراز دور المسرح في بناء ونهضة الأمم”.
وبيّن أن المسرح يجمع كافة أنواع الفنون ويعتبر وحدة فنية متناغمة وحالة تعبيرية غنية بالمفردات ومساحة اجتماعية تحتوي على رسائل متعددة وفنا إبداعيا يحمل في دلالاته معاني الإرادة والبداية والقدرة على التطوير.
ورأى المطيري أن المسرح يعدّ منبرا لطرح ومعالجة القضايا التنموية والانفتاح على العالم والتعرف على الثقافات والحضارات والشعوب وأرشفة للمشاعر وذاكرة وطنية بهوية كويتية خالصة، مؤكدا أن عراقة الحركة المسرحية الكويتية التي تمتد إلى عشرينات القرن الماضي تعتبر من مفاخر الدولة وعنوان الريادة على المستوى المحلي والخارجي. تلك الحركة التي شهدت نموا وتطورا على أيدي الكويتيين من فنانين ومبدعين “حملوا على عاتقهم رسالة المسرح وشهد عطاؤهم المسرحي تميزا قادنا جميعا لإنجازات وثقها تاريخ المسرح المعاصر”.
وقال إن “العمل المسرحي في الكويت عمل تراكمي يعكس اهتمام الدولة فيه ومن خلاله وهو نظام عملي مسرحي متكامل يضم المؤسسات المسرحية الحكومية والأهلية والخاصة لخلق جيل مسرحي واع قادر على تكوين أفكاره ليحاكي قضايا المجتمع والعصر”.
وأشار المطيري إلى إستراتيجية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وإطلاقها خلال الفترة القادمة والتي ستساهم في دعم مجالات الفنون والثقافة من خلال رؤية تنموية ثقافية مستدامة ومحفزة تشجع وتدعم المبدعين والكفاءات والمواهب للمزيد من الإنجازات في مجالات الثقافة والفنون.
وأوضح أن الإستراتيجية تقدم رؤية وأهدافا ومخرجات ومؤشرات واضحة يمكن قياسها وتعكس الأولويات التي سيعمل المجلس على تحقيقها على مدار السنوات القادمة من خلال برامجه وأنشطته وشركائه من مختلف الأطراف الفاعلة.
ويذكر أن المهرجان افتتح مساء الخميس، بينما افتتحت مسرحية “الهجين” لفرقة “إيت” للإنتاج الفني والمسرحي العروض الرسمية مساء الجمعة.
واليوم السبت تُقام ندوة فكرية حول تأثير الندوات الفكرية والتطبيقية في البحث المسرحي. ثم يواكب الجمهور الكويتي مسرحية “لنشرب القهوة” لفرقة مسرح الشباب.
أما الأحد فسينطلق عرض لمسرحية “الطاهرة” لفرقة مسرح الخليج العربي، قبل عرض مسرحية “تفضلوا على العشاء” لفرقة المسرح الكويتي، والمزمع عرضها مساء الإثنين.
إدارة المهرجان اختارت أن تواصل نقل كافة الأنشطة عبر موقع يوتيوب في بث حي ومباشر
وتدخل فرقة المعهد العالي للفنون المسرحية المنافسة عبر مسرحية “لوكيميا”، إذ سينطلق عرضها مساء الثلاثاء، يتبعها في اليوم التالي عرض لفرقة المسرح الشعبي بعنوان “ماردين”، في حين تختتم مسرحية “ولاية عجب” لشركة جالبوت العروض الرسمية للمهرجان مساء الخميس، على أن يتم تكريم العروض الفائزة في اليوم الأخير من المهرجان.
وكان المطيري أوضح أن هناك ستة عروض ستشارك في المسابقة الرسمية بعد اعتذار فرقة المعهد العالي للفنون المسرحية جراء وجود عنصرين تعرضا لوعكة صحية، وبالتالي ستتاح الفرصة للفرقة لتقديم عرض بعنوان “الواشي” للمخرج مصعب السالم وسيكون العرض على هامش المهرجان.
واختارت إدارة المهرجان أن تواصل نقل كافة الأنشطة عبر موقع يوتيوب في بث حي ومباشر، حرصا على متابعة الجمهور المسرحي داخل الكويت وخارجها، بالإضافة إلى العروض داخل المسارح.
وتجدر الإشارة إلى أن الانطلاقة الأولى لمهرجان الكويت المسرحي كانت في السابع والعشرين من شهر مارس عام 1989 على شكل احتفالية ثقافية فنية تضم كل الفرق المسرحية المحلية، تزامنا مع احتفالات العالم بيوم المسرح العالمي. وكانت هذه الاحتفالية هي الخطوة الأولى نحو مهرجان مسرحي محلي سنوي حافل، يقدم للجمهور في الكويت نماذج مختلفة من العروض المسرحية ترضي مختلف الأذواق، وتكون فرصة للارتقاء بالحركة المسرحية.
وزير الإعلام والثقافة الكويتي يؤكد أن عراقة الحركة المسرحية الكويتية تعتبر من مفاخر الدولة وعنوان الريادة على المستوى المحلي والخارجي.
عرض افتتاحي تحرر من ضوابط المسرح التقليدي
الكويت - انطلقت الدورة الثانية والعشرين من مهرجان الكويت المسرحي هذا الأسبوع، بدلا من الموعد المعتاد في ديسمبر بسبب نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022.
وقال مدير المهرجان فالح المطيري في مؤتمر صحافي الاثنين إن الموعد السنوي للمهرجان في ديسمبر يتعارض مع استضافة قطر للمونديال “مما سيؤدي إلى قلة الجمهور وصعوبة استضافة الضيوف من دول مجلس التعاون والوطن العربي لحضور المهرجان”.
ويقام المهرجان في الفترة من 20 إلى 29 أكتوبر، بمشاركة سبعة عروض على مسرح الدسمة هي “الهجين” و”لنشرب القهوة” و”طاهرة” و”تفضلوا على العشاء” و”لوكيميا” و”ماردين” و”ولاية عجب”.
وينظم المهرجان ندوتين فكريتين إضافة إلى ورشة متخصصة في “الفن التجريدي”، يقدمها محمد الحوطي وورشة أخرى بعنوان “فرجات بلا حدود – مسرح الشارع” يقدمها طارق الربح.
ويكرم المهرجان هذا العام مجموعة من الممثلين هم إبراهيم الحربي وسمير القلاف وعماد العكاري ومبارك ماجد سلطان وياسر العماري وناصر كرماني ومحمد راشد الحملي وعبدالناصر الزاير وكذلك الناقدة ليلى أحمد.
المهرجان يقدم ندوتين فكريتين إضافة إلى ورشة متخصصة في الفن التجريدي وورشة أخرى في مسرح الشارع
وأكد وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري أهمية مهرجان الكويت المسرحي الذي يعتبر حدثا مهما للحراك الثقافي على مستوى عالمنا العربي.
وقال المطيري في كلمته خلال افتتاح فعاليات الدورة الثانية والعشرين إن “هذا المهرجان يعد رافدا مهما لصناعة الإنجازات الإبداعية المساهمة في تطوير الحركة المسرحية، ومنصة حضارية لإبراز دور المسرح في بناء ونهضة الأمم”.
وبيّن أن المسرح يجمع كافة أنواع الفنون ويعتبر وحدة فنية متناغمة وحالة تعبيرية غنية بالمفردات ومساحة اجتماعية تحتوي على رسائل متعددة وفنا إبداعيا يحمل في دلالاته معاني الإرادة والبداية والقدرة على التطوير.
ورأى المطيري أن المسرح يعدّ منبرا لطرح ومعالجة القضايا التنموية والانفتاح على العالم والتعرف على الثقافات والحضارات والشعوب وأرشفة للمشاعر وذاكرة وطنية بهوية كويتية خالصة، مؤكدا أن عراقة الحركة المسرحية الكويتية التي تمتد إلى عشرينات القرن الماضي تعتبر من مفاخر الدولة وعنوان الريادة على المستوى المحلي والخارجي. تلك الحركة التي شهدت نموا وتطورا على أيدي الكويتيين من فنانين ومبدعين “حملوا على عاتقهم رسالة المسرح وشهد عطاؤهم المسرحي تميزا قادنا جميعا لإنجازات وثقها تاريخ المسرح المعاصر”.
وقال إن “العمل المسرحي في الكويت عمل تراكمي يعكس اهتمام الدولة فيه ومن خلاله وهو نظام عملي مسرحي متكامل يضم المؤسسات المسرحية الحكومية والأهلية والخاصة لخلق جيل مسرحي واع قادر على تكوين أفكاره ليحاكي قضايا المجتمع والعصر”.
وأشار المطيري إلى إستراتيجية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وإطلاقها خلال الفترة القادمة والتي ستساهم في دعم مجالات الفنون والثقافة من خلال رؤية تنموية ثقافية مستدامة ومحفزة تشجع وتدعم المبدعين والكفاءات والمواهب للمزيد من الإنجازات في مجالات الثقافة والفنون.
وأوضح أن الإستراتيجية تقدم رؤية وأهدافا ومخرجات ومؤشرات واضحة يمكن قياسها وتعكس الأولويات التي سيعمل المجلس على تحقيقها على مدار السنوات القادمة من خلال برامجه وأنشطته وشركائه من مختلف الأطراف الفاعلة.
ويذكر أن المهرجان افتتح مساء الخميس، بينما افتتحت مسرحية “الهجين” لفرقة “إيت” للإنتاج الفني والمسرحي العروض الرسمية مساء الجمعة.
واليوم السبت تُقام ندوة فكرية حول تأثير الندوات الفكرية والتطبيقية في البحث المسرحي. ثم يواكب الجمهور الكويتي مسرحية “لنشرب القهوة” لفرقة مسرح الشباب.
أما الأحد فسينطلق عرض لمسرحية “الطاهرة” لفرقة مسرح الخليج العربي، قبل عرض مسرحية “تفضلوا على العشاء” لفرقة المسرح الكويتي، والمزمع عرضها مساء الإثنين.
إدارة المهرجان اختارت أن تواصل نقل كافة الأنشطة عبر موقع يوتيوب في بث حي ومباشر
وتدخل فرقة المعهد العالي للفنون المسرحية المنافسة عبر مسرحية “لوكيميا”، إذ سينطلق عرضها مساء الثلاثاء، يتبعها في اليوم التالي عرض لفرقة المسرح الشعبي بعنوان “ماردين”، في حين تختتم مسرحية “ولاية عجب” لشركة جالبوت العروض الرسمية للمهرجان مساء الخميس، على أن يتم تكريم العروض الفائزة في اليوم الأخير من المهرجان.
وكان المطيري أوضح أن هناك ستة عروض ستشارك في المسابقة الرسمية بعد اعتذار فرقة المعهد العالي للفنون المسرحية جراء وجود عنصرين تعرضا لوعكة صحية، وبالتالي ستتاح الفرصة للفرقة لتقديم عرض بعنوان “الواشي” للمخرج مصعب السالم وسيكون العرض على هامش المهرجان.
واختارت إدارة المهرجان أن تواصل نقل كافة الأنشطة عبر موقع يوتيوب في بث حي ومباشر، حرصا على متابعة الجمهور المسرحي داخل الكويت وخارجها، بالإضافة إلى العروض داخل المسارح.
وتجدر الإشارة إلى أن الانطلاقة الأولى لمهرجان الكويت المسرحي كانت في السابع والعشرين من شهر مارس عام 1989 على شكل احتفالية ثقافية فنية تضم كل الفرق المسرحية المحلية، تزامنا مع احتفالات العالم بيوم المسرح العالمي. وكانت هذه الاحتفالية هي الخطوة الأولى نحو مهرجان مسرحي محلي سنوي حافل، يقدم للجمهور في الكويت نماذج مختلفة من العروض المسرحية ترضي مختلف الأذواق، وتكون فرصة للارتقاء بالحركة المسرحية.