حقوق النشر كانت ستدمر الانترنت
تخيل إنك تعيش في عالم، حيث تم استبدال الإنترنت الذي تتعامل معه حاليًا، بشركات إنترنت متعددة، وتكون متصفحات الإنترنت مختلفة بشكل كلي عن بعضها البعض بل هي متناقضة، المعلومات تحفظ بشكل كامل ولا يجوز استخراجها وقرائتها بسهولة، الحصول على الإنترنت والبقاء “أونلاين” يعني اختيار شركة الويب التي تريد الاستثمار فيها والدفع لها، لن يكون هناك مواقع تواصل اجتماعي مثل تويتر وفيسبوك، بمعنى آخر، ليس لدينا “إنترنت” كما نعرفه حاليًا.
في عام 1992، كان سيحدث ما قرأته في الأعلى، ففي مقابلة مع مجلة تايم في عام 2001، صرح تيم بيرنرز لي مؤسس شبكة الويب، بأنه كان يفكر بشكل جدي بتسجيل براءة اختراع لشبكة الإنترنت التي اخترعها في ذاك الوقت، فقد قام هو وصديقه باستشارة العديد من المحامين حول القيام بهذه الخطوة، إنشاء شركتهم الخاصة، الحصول على براءة الاختراع، وبعد ذلك، هطول الأموال عليهم بكل بساطة، لكن في نهاية المطاف رفض تيم الفكرة، مفضلًا التركيز على الجوانب التقنية والتكنولوجية من الأمور والحفاظ على شبكة الانترنت متاحة للجميع، وهذا بالطبع من حسن حظنا جميعًا!
أما عن النتائج الكارثية التي كانت ستوجد في حالة كان الإنترنت مسجل كبراءة اختراع ، فقد تم احصائها من قبل موقع TechDirt عام 2011، وكانت النتائج كما هو متوقع كارثية، بدايةً، لا يوجد جوجل، والبحث بشكل عام في شبكة الإنترنت سيكون غاية في السوء، سيقتصر الجميع على حديقة صغيرة ومسورة من الانترنت الذي نمتلكه اليوم، يمكنك التواصل والتفاعل مع المستخدمين من نفس شركتك فقط، الهواتف الذكية لن تكون موجودة، عالمنا سيكون أقل اتصالًا، وأكثر تخلفًا من الناحية التكنولوجية.
تخيل إنك تعيش في عالم، حيث تم استبدال الإنترنت الذي تتعامل معه حاليًا، بشركات إنترنت متعددة، وتكون متصفحات الإنترنت مختلفة بشكل كلي عن بعضها البعض بل هي متناقضة، المعلومات تحفظ بشكل كامل ولا يجوز استخراجها وقرائتها بسهولة، الحصول على الإنترنت والبقاء “أونلاين” يعني اختيار شركة الويب التي تريد الاستثمار فيها والدفع لها، لن يكون هناك مواقع تواصل اجتماعي مثل تويتر وفيسبوك، بمعنى آخر، ليس لدينا “إنترنت” كما نعرفه حاليًا.
في عام 1992، كان سيحدث ما قرأته في الأعلى، ففي مقابلة مع مجلة تايم في عام 2001، صرح تيم بيرنرز لي مؤسس شبكة الويب، بأنه كان يفكر بشكل جدي بتسجيل براءة اختراع لشبكة الإنترنت التي اخترعها في ذاك الوقت، فقد قام هو وصديقه باستشارة العديد من المحامين حول القيام بهذه الخطوة، إنشاء شركتهم الخاصة، الحصول على براءة الاختراع، وبعد ذلك، هطول الأموال عليهم بكل بساطة، لكن في نهاية المطاف رفض تيم الفكرة، مفضلًا التركيز على الجوانب التقنية والتكنولوجية من الأمور والحفاظ على شبكة الانترنت متاحة للجميع، وهذا بالطبع من حسن حظنا جميعًا!
أما عن النتائج الكارثية التي كانت ستوجد في حالة كان الإنترنت مسجل كبراءة اختراع ، فقد تم احصائها من قبل موقع TechDirt عام 2011، وكانت النتائج كما هو متوقع كارثية، بدايةً، لا يوجد جوجل، والبحث بشكل عام في شبكة الإنترنت سيكون غاية في السوء، سيقتصر الجميع على حديقة صغيرة ومسورة من الانترنت الذي نمتلكه اليوم، يمكنك التواصل والتفاعل مع المستخدمين من نفس شركتك فقط، الهواتف الذكية لن تكون موجودة، عالمنا سيكون أقل اتصالًا، وأكثر تخلفًا من الناحية التكنولوجية.