صورة لسمكة كادت أن توقف تطور العلوم
في شهر يوليو من عام 1687، نُشر كتاب الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية لمؤلفه إسحاق نيوتن لأول مرة، هذا الكتاب الذي يعد واحدًا من أهم الكتب على مرّ تاريخ الإنسانية جمعاء، حيث غيّر الطريقة التي نرى بها العالم ووضع أسس البحث العلمي لقرون قادمة، ومع كل هذا، كاد هذا الكتاب ألا يُنشر أبدًا وذلك بسبب هذه الصورة التي تراها أعلاه لسمكة طائرة.
ففي عام 1686، كانت الجمعية الملكية البريطانية، الجهة المسؤولة عن نشر الكتاب، تستعد لتوزيع الطبعة الأولى منه، لكن قبل البدء في الطباعة والتوزيع كان عليهم الانتهاء من طبع كتاب Historia Piscium لكاتبيه John Ray و Francis Willughby والذي يعد كتاب مفصل بشكل كبير عن تاريخ الأسماك كما يضم الكثير من الرسوم والصور المفصلة جدًا، وهذه الصور والرسوم والنقوش التي في الكتاب تطلب الكثير من الأموال في سبيل رسمها وطبعها، واحدة من هذه الصور كانت صورة لسمكة تطير، كانت هذه السمكة هي الصورة الأصعب والأكثر تعقيدًا ضمن المجموعة ككل وهذا ما جعل إعادة رسمها عملية صعبة تتطلب الكثير من المال، الأمر الذي دفع إلى ارتفاع ثمن نسخة الكتاب إلى سعر مرتفع جدًا، ولكن في النهاية تم نشر هذا الكتاب ولكن مع بعض المشكلات.
المشكلات لم تكن في الكتاب نفسه بل في الجمعية الملكية البريطانية التي استنفذت جميع أموالها في إنتاج النسخ من هذا الكتاب، ومع إفلاس الجمعية الملكية تم إلغاء جميع خطط النشر التي وضعوها لنشر الكتب المستقبلية، من هذه الكتب بالطبع الكتاب الأسطوري لنيوتن، لم ير الكتاب النور إلا بعد أن وافق أحد أصدقاء نيوتن على التكفل بجميع الأموال التي يتطلبها نشر الكتاب وذلك في سبيل إخراج هذا العلم الساطع للعالم.
في شهر يوليو من عام 1687، نُشر كتاب الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية لمؤلفه إسحاق نيوتن لأول مرة، هذا الكتاب الذي يعد واحدًا من أهم الكتب على مرّ تاريخ الإنسانية جمعاء، حيث غيّر الطريقة التي نرى بها العالم ووضع أسس البحث العلمي لقرون قادمة، ومع كل هذا، كاد هذا الكتاب ألا يُنشر أبدًا وذلك بسبب هذه الصورة التي تراها أعلاه لسمكة طائرة.
ففي عام 1686، كانت الجمعية الملكية البريطانية، الجهة المسؤولة عن نشر الكتاب، تستعد لتوزيع الطبعة الأولى منه، لكن قبل البدء في الطباعة والتوزيع كان عليهم الانتهاء من طبع كتاب Historia Piscium لكاتبيه John Ray و Francis Willughby والذي يعد كتاب مفصل بشكل كبير عن تاريخ الأسماك كما يضم الكثير من الرسوم والصور المفصلة جدًا، وهذه الصور والرسوم والنقوش التي في الكتاب تطلب الكثير من الأموال في سبيل رسمها وطبعها، واحدة من هذه الصور كانت صورة لسمكة تطير، كانت هذه السمكة هي الصورة الأصعب والأكثر تعقيدًا ضمن المجموعة ككل وهذا ما جعل إعادة رسمها عملية صعبة تتطلب الكثير من المال، الأمر الذي دفع إلى ارتفاع ثمن نسخة الكتاب إلى سعر مرتفع جدًا، ولكن في النهاية تم نشر هذا الكتاب ولكن مع بعض المشكلات.
المشكلات لم تكن في الكتاب نفسه بل في الجمعية الملكية البريطانية التي استنفذت جميع أموالها في إنتاج النسخ من هذا الكتاب، ومع إفلاس الجمعية الملكية تم إلغاء جميع خطط النشر التي وضعوها لنشر الكتب المستقبلية، من هذه الكتب بالطبع الكتاب الأسطوري لنيوتن، لم ير الكتاب النور إلا بعد أن وافق أحد أصدقاء نيوتن على التكفل بجميع الأموال التي يتطلبها نشر الكتاب وذلك في سبيل إخراج هذا العلم الساطع للعالم.