الاجھاد - الشيخوخة - النضج المبكر :
================================
أثناء مراحل تطور النبات ووصول النبات الى مرحلة بدایة الشیخوخة یؤدى اى عامل من عوامل الإجھاد البیئى الى الإسراع من الشیخوخة مثل الإجھاد الحرارى أو الجفاف أو الإضاءة الضعیفة أو نقص التغذیة او الأصابة بالامراض والحشرات كما ان الھرمونات النباتیة الداخلیة التى تساعد على نمو و تطور الثمار تساعد أیضا على بدایة الشیخوخة مثل زيادة الايثيلين و نقص السیتوكینین .
وعلى ما یبدو إن التحكم الذى يظهره السیتوكینین على الشیخوخة یكون على مستوى عملیة النسخ الجيني حیث یثبط كل التغیرات الجینیة التى لھا علاقة بالشیخوخة . أما الاثیلین فیمثل استجابة النبات الى العوامل الخارجیة مثل الجروح والمسببات المرضیة والتلوث والإجھاد البیئى حیث ینتج عنھا جمیعا ارتفاع محتواه ثم یسرع ھو من التعبیر الجینى للأنزیمات التى تعمل على شیخوخة الخلایا او الإنضاج فى الثمار . على العكس من ذلك تتمیز نباتات الطماطم بإنتاج الاثیلین بمستوى عالى ورغم ذلك لا یحدث شیخوخة للأزھار ولا للثمار والأوراق وذلك لتضاءل الإشارات الأخرى الواردة لإحداث الشیخوخة ھذا یدفعنا الى الاعتقاد بأن دور الاثیلین ربما لا یقوم به الى بعد ورود الإشارات الأخرى للشیخوخة والتى منھا نقص معدل تثبیت الكربون فى الأوراق أو زیادة حساسیة الأوراق للتأثیرات الخارجیة.
الاجهاد المائي
یقصد بالجفاف نقص الماءالميسر بالتربة الذي یؤدي إلى نقص كمیة الماء الداخلي للنبات بدرجة تقلل من نموه . وبالرغم من أن ضرر الجفاف یسببه أساسا نقص ماء التربة ألا أن الضرر یزداد بالعوامل الجویة المختلفة مثل درجة الحرارة المرتفعة والرطوبة المنخفضة والریاح التى تزید من سرعة النتح التي تعجل بدورھا من حدوث نقص الماء الداخلي. عند تعرض الأوراق لنقص الماء - الإجھاد المائى - یتبعة نقص في تخليق البروتین والأحماض النوویة والكلوروفیل ثم زیادة مستوى الابسيسك اسيد و انخفاض مستوى الجبريلين بخلايا النبات ویتأثر ذلك بدرجة الحرارة فأنخفاض درجة الحرارة یعطل ذلك وارتفاع درجة الحرارة یسرع منه وھذا من شأنه إسراع شیخوخة الأوراق ویؤدى الإجھاد المائى الى انخفاض الضغط الانتفاخي لخلایا الأوراق وإیقاف الانقسام الخلوي لتراخى الجدر الخلویة ، كما یؤدى ألاجھا المائى الى نقص نشاط إنزیم اختزال النترات.
الإجھاد الملحي
تسرع الملوحة من دخول الأوراق الى مرحلة الشیخوخة ویزاد فیھا مستوى الابسيسك اسيد وقد لوحظ فیھا أیضا نقص مستوى السیتوكینین حیث تؤثر الملوحة على نشاط بعض الانزيمات التي تؤثر على نشاط المركبات الوسطیة لدورة السترات تحت الظروف الملحية .
تراكم الامونیوم nh4 و الاجهاد
ھناك علاقة بین تمثیل الأمونیوم والشیخوخة تراكم الأمونیوم فى وزیادة معدل الأوراق أثناء تقدم عمر الورقة وشیخوختھا وذلك راجع لنقص إنزیم اختزال الجلوتامين و زيادة معدل اختزال النترات وقد فسر ذلك أو تشجیع الأمونیوم للشیخوخة على انھ ربما یرجع الى انه ربما یرجع الى انه یعمل كحاجز لمنع تدفق أیون الكالسیوم الى السیتوبلازم وكذلك یتراكم الامونیا عن طریق نزع مجموعة الأمین من الأحماض الأمینیة وھدم الأحماض النوویة وتحولھا الى جلوتامین
.
الكالسیوم و الاجهاد :
وجد عند توفر الكالسیوم فى أنسجة الثمار یتكون ذلك من شأنه تأخیر نضخ الثمرة وانخفاض معدل تنفسھا وقلة إنتاج الاثیلین وبالتالى تأخر لیونة الثمار وشیخوختھا . وقد أدت المعاملة به الى تأخیر ھدم الكلوروفیل وتأخیر تراكم البیروكسیدیز.
نستدل من هذا المقال ان الاجهاد المائي او المناخي او البيئي او نقص معدلات التغذية او الاصابة بالامراض و الحشرات تؤدي الى اعتلال معدلات النمو و الاتزان الهرموني داخل النبات مما يجعل النبات يسرع من معدلات النمو و النضج كما في النباتات الحولية او الى تساقط الثمار او النضج المبكر لها مع انخفاض صفات الجودة. فتعتبر كل العمليات الاساسية مثل انتظام الري (تغطية سطح التربة يساعد على احتفاظ التربة بالمياه و تقليل البخر و تحسين تهوية التربة) - اضافة الاحتياجات السمادية - اختيار الميعاد المناسب للزراعة - مقاومة الافات و الامراض - الحماية من الظروف المناخية الشارده - تجنب تسمم النبات بالافراط في استخدام العناصر الصغرى من الامور الهامة للمحافظة على معدلات النمو الطبيعية و الحصول على انتاج وفير.
[ATTACH=JSON]n42813[/ATTACH] [ATTACH=JSON]n42814[/ATTACH] [ATTACH=JSON]n42815[/ATTACH]
================================
أثناء مراحل تطور النبات ووصول النبات الى مرحلة بدایة الشیخوخة یؤدى اى عامل من عوامل الإجھاد البیئى الى الإسراع من الشیخوخة مثل الإجھاد الحرارى أو الجفاف أو الإضاءة الضعیفة أو نقص التغذیة او الأصابة بالامراض والحشرات كما ان الھرمونات النباتیة الداخلیة التى تساعد على نمو و تطور الثمار تساعد أیضا على بدایة الشیخوخة مثل زيادة الايثيلين و نقص السیتوكینین .
وعلى ما یبدو إن التحكم الذى يظهره السیتوكینین على الشیخوخة یكون على مستوى عملیة النسخ الجيني حیث یثبط كل التغیرات الجینیة التى لھا علاقة بالشیخوخة . أما الاثیلین فیمثل استجابة النبات الى العوامل الخارجیة مثل الجروح والمسببات المرضیة والتلوث والإجھاد البیئى حیث ینتج عنھا جمیعا ارتفاع محتواه ثم یسرع ھو من التعبیر الجینى للأنزیمات التى تعمل على شیخوخة الخلایا او الإنضاج فى الثمار . على العكس من ذلك تتمیز نباتات الطماطم بإنتاج الاثیلین بمستوى عالى ورغم ذلك لا یحدث شیخوخة للأزھار ولا للثمار والأوراق وذلك لتضاءل الإشارات الأخرى الواردة لإحداث الشیخوخة ھذا یدفعنا الى الاعتقاد بأن دور الاثیلین ربما لا یقوم به الى بعد ورود الإشارات الأخرى للشیخوخة والتى منھا نقص معدل تثبیت الكربون فى الأوراق أو زیادة حساسیة الأوراق للتأثیرات الخارجیة.
الاجهاد المائي
یقصد بالجفاف نقص الماءالميسر بالتربة الذي یؤدي إلى نقص كمیة الماء الداخلي للنبات بدرجة تقلل من نموه . وبالرغم من أن ضرر الجفاف یسببه أساسا نقص ماء التربة ألا أن الضرر یزداد بالعوامل الجویة المختلفة مثل درجة الحرارة المرتفعة والرطوبة المنخفضة والریاح التى تزید من سرعة النتح التي تعجل بدورھا من حدوث نقص الماء الداخلي. عند تعرض الأوراق لنقص الماء - الإجھاد المائى - یتبعة نقص في تخليق البروتین والأحماض النوویة والكلوروفیل ثم زیادة مستوى الابسيسك اسيد و انخفاض مستوى الجبريلين بخلايا النبات ویتأثر ذلك بدرجة الحرارة فأنخفاض درجة الحرارة یعطل ذلك وارتفاع درجة الحرارة یسرع منه وھذا من شأنه إسراع شیخوخة الأوراق ویؤدى الإجھاد المائى الى انخفاض الضغط الانتفاخي لخلایا الأوراق وإیقاف الانقسام الخلوي لتراخى الجدر الخلویة ، كما یؤدى ألاجھا المائى الى نقص نشاط إنزیم اختزال النترات.
الإجھاد الملحي
تسرع الملوحة من دخول الأوراق الى مرحلة الشیخوخة ویزاد فیھا مستوى الابسيسك اسيد وقد لوحظ فیھا أیضا نقص مستوى السیتوكینین حیث تؤثر الملوحة على نشاط بعض الانزيمات التي تؤثر على نشاط المركبات الوسطیة لدورة السترات تحت الظروف الملحية .
تراكم الامونیوم nh4 و الاجهاد
ھناك علاقة بین تمثیل الأمونیوم والشیخوخة تراكم الأمونیوم فى وزیادة معدل الأوراق أثناء تقدم عمر الورقة وشیخوختھا وذلك راجع لنقص إنزیم اختزال الجلوتامين و زيادة معدل اختزال النترات وقد فسر ذلك أو تشجیع الأمونیوم للشیخوخة على انھ ربما یرجع الى انه ربما یرجع الى انه یعمل كحاجز لمنع تدفق أیون الكالسیوم الى السیتوبلازم وكذلك یتراكم الامونیا عن طریق نزع مجموعة الأمین من الأحماض الأمینیة وھدم الأحماض النوویة وتحولھا الى جلوتامین
.
الكالسیوم و الاجهاد :
وجد عند توفر الكالسیوم فى أنسجة الثمار یتكون ذلك من شأنه تأخیر نضخ الثمرة وانخفاض معدل تنفسھا وقلة إنتاج الاثیلین وبالتالى تأخر لیونة الثمار وشیخوختھا . وقد أدت المعاملة به الى تأخیر ھدم الكلوروفیل وتأخیر تراكم البیروكسیدیز.
نستدل من هذا المقال ان الاجهاد المائي او المناخي او البيئي او نقص معدلات التغذية او الاصابة بالامراض و الحشرات تؤدي الى اعتلال معدلات النمو و الاتزان الهرموني داخل النبات مما يجعل النبات يسرع من معدلات النمو و النضج كما في النباتات الحولية او الى تساقط الثمار او النضج المبكر لها مع انخفاض صفات الجودة. فتعتبر كل العمليات الاساسية مثل انتظام الري (تغطية سطح التربة يساعد على احتفاظ التربة بالمياه و تقليل البخر و تحسين تهوية التربة) - اضافة الاحتياجات السمادية - اختيار الميعاد المناسب للزراعة - مقاومة الافات و الامراض - الحماية من الظروف المناخية الشارده - تجنب تسمم النبات بالافراط في استخدام العناصر الصغرى من الامور الهامة للمحافظة على معدلات النمو الطبيعية و الحصول على انتاج وفير.
[ATTACH=JSON]n42813[/ATTACH] [ATTACH=JSON]n42814[/ATTACH] [ATTACH=JSON]n42815[/ATTACH]