تأثير العوامل المناخية على نمو و انتاجية مستديمة الخضرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تأثير العوامل المناخية على نمو و انتاجية مستديمة الخضرة

    تأثير العوامل المناخية على نمو و انتاجية مستديمة الخضرة:-
    *********************************************
    تحتاج زراعة مستديمة الخضرة (نباتات المناطق الاستوائية و تحت الاستوائية), بوجه عام إلى مناطق ذات مناخ خالي من الصقيع وتعتبر درجة الصفر المئوي وما تحتها درجات ضارة بالأشجار حيث تحترق النموات الحديثة والأفرع الصغيرة إذا ما انخفضت درجة الحرارة عن الصفر المئوي . وتختلف أجناس وأنواع الموالح في درجة مقاومتها لأنخفاض درجات الحرارة فتعتبر جنس الموالح أقل الأجناس الثلاثة من هذه الناحية ويعتبر اليوسفي الساتزوما أكثر أنواع جنس الموالح مقاومة لإنخفاض درجات الحرارة ويتبعه في ذلك الليمون الأضاليا، النارنج ثم بقية أصناف اليوسفي والبرتقال والجريب فروت أما الليمون البلدي المالح فهو أقل الأنواع مقاومة لانخفاض درجات الحرارة ، هذا ويمكن مقاومة الصقيع الخفيف في مزارع الموالح وذلك بزراعة مصدات الرياح وتضييق مسافات الزراعة. كذلك يمكن استخدام التدفئة الصناعية اما بالزراعة تحت الشبك في البيوت المحمية او باستعمال مواقد تعمل بالبترول أو باستعمال مراوح لتقليب الهواء حول الأشجار أو الري بالرش . وعموما تبدأ الموالح نموها علي درجة حرارة 12.8°- 18.2°م وتزداد سرعة النمو بارتفاع درجة الحرارة وتصل إلى أقصاه علي درجات 32°-35° ثم يقل النمو تدريجيا بارتفاع درجة الحرارة عن ذلك ويكاد ينعدم عند درجة 49.5°م حيث يؤدي ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك إلى الإضرار بالنمو الخضري والثمري فتحترق الأشجار إذا ما تعرضت لدرجات 51.5°م وتختلف أصناف الموالح في تحملها لدجات الحرارة المرتفعة فالليمون البلدي والهندي واليوسفي العادي أكثرها تحملا . أما البرتقال والليمون الأضاليا فأقلها ، ويعتبر صنف البرتقال أبو سرة من أكثر الأصناف تأثرا بارتفاع درجات الحرارة – خصوصا عند انخفاض درجة الرطوبة – فتحت ظروفنا المحلية يزداد محصول البرتقال أبو سرة في المناطق الساحلية ويقل المحصول كثيرا في مصر الوسطي والعليا علي الرغم من نمو الأشجار وإزدهارها وعقدها بحالة جيدة وذلك لزيادة تساقط الثمار الصغيرة (تساقط يونيو) . وللتخفيف من أثر حدة ارتفاع درجة الحرارة علي أشجار الموالح يلجأ لبعض الطرق منها ايضا الزراعة داخل البيوت المحمية المغطاة بالشبك او زراعة مصدات الرياح وزراعة الموالح تحت ظلال أشجار أعلي منها مثل زراعة الموالح تحت النخيل والري علي فترات متقاربة. و مما لا شك فيه ان العوامل المناخية تؤثر مباشرة على الانتاجية كما ينبغي ان تكون العمليات الزراعية متوافقة مع العوامل و الظروف المناخية السائدة و لقد قام المعمل المركزي للمناخ الزاعي بعمل برامج متكامل للادارة المزرعية بناء على الظروف المناخية السائدة للمنطقة.
    الصورة المرفقة توضح زراعة الموالح بارض مرتفعة الماء الارضي و مرتفعة الملوحة و تم التغطية بالشبك لتقليل الاجهاد الذي تتعرض له النباتات نتيجة لتلك الظروف البيئية القاسية .
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_20221212-011729-1.jpg 
مشاهدات:	22 
الحجم:	74.2 كيلوبايت 
الهوية:	42803
يعمل...
X