فقد النبات للماء و علاقتة بالعوامل المناخية
******************************
من المعروف أن بخر الماء الى الھواء الخارجي یتم في و جود الطاقة الشمسیة والتي تزید من قابلیة الھواء على حمل المزید من جزیئات الماء ویحصل الھواء على جزیئات الماء من آي سطح رطب یكون فیھ جھد الماء (طاقة الماء الحر ) أعلى من الجھد المائي للھواء والأوراق النباتیة إحدى ھذه السطوح الرطبة الغضة التي یمكن أن تمد الھواء بجزیئات الماء . نتیجة لفقد الأوراق للماء لابد من وجود عملیة إمداد للنبات بالماء من التربة لتعوض الفقد وھو ما یعرف بعملیة الامتصاص.فعملیة الامتصاصإذن عملیة دخول الماء للنبات مع ما یحتویھ من أملاح وأیونات ذائبة من خلال الجذور وقد یتم امتصاص الماء عن طریق المجموع الخضري ولكن الكمیات الممتصة من الماء عن طریقة الأوراق عادة ما تكون قلیلة.
یفقد الماء من الأوراق خلال الثغور التي تفتح لتسمح بدخول ثاني أكسید الكربون وھو المادة الضروریة لعملیة البناء الضوئي لذلك یمكن اعتبار النتح عملیة ثانویة و ضریبة لابد أن یدفعھا النبات لقاء تسھیلات المرور التي تعطیھا الأوراق لمرور ثاني أكسید الكربون نتیجة الفقد المستمر للماء كان لابد للنبات تعویض ھذه الكمیة بالامتصاص و إلا ھلكت الأوراق و ھلك النبات یفقد الماء من أعلى النبات فیزداد تركیز المواد في خلایا الأوراق فیقل الجھد المائي فیھا مما یزید من سحبھا للماء من الخلایا المجاورة وینتقل ھذا التأثیر الي خشب الأوراق ثم الى خشب الساق و الجذور ومن الجذر إلى جزیئات التربة المحیطة بھا فیتحرك الماء من التربة إلى الأوراق كخیط قوى یتحرك حین یسحب أحد طرفیه. وعملیتي النتح و الامتصاص متلازمتان على الدوام عندما یزید النتح عن الامتصاص یقل محتوى خلایا النبات من الماء فیقل الضغط فى داخلھا فیذبل النبات و یحدث ھذا عادة أثناء ساعات النھار التي ترتفع فیه درجات الحرارة و تقل الرطوبة النسبیة فیكون النتح فى أقصاه والجھد المائي للخلایا الورقیة فى أدنى مستواه . لذلك لابد من أخذ فكرة عن النتح و العوامل المؤثرة علیه.
ھو فقد الماء على ھیئة بخار ماء من أسطحه المعرضة للجو خاصة الأوراق عن طریق ثقوب میكروسكوبیة تسمى بالثغور ویعرف ذلك الماء المفقود بالنتح الثغري . كما یفقد الماء على صورة بخار الماء من خلال العدیسات الموجودة فى الأنسجة الفلینیة التي تغطي أسطح السیقان و الأفرع فیما یعرف بالنتح العدیسي أما الفقد من أسطح الأوراق و السیقان العشبیة خلال طبقة الأدیم یسمي بالنتح الادیمي . لما كان النتح ضروریا للنبات و كان من الضروري أیضا أن یقي النبات نقسه من أخطار الذبول المترتب علي شدة النتح تعین أن یوجد جھاز خاصعلي السطوح الورقیة لتنظیم حركة فقد الماء من النبات بحیث لا یفقد النبات الماء إلا بالقدر المناسب و ھذا الجھاز ھو مجموعة الثغور المبعثرة علي سطح الأوراق.
******************************
من المعروف أن بخر الماء الى الھواء الخارجي یتم في و جود الطاقة الشمسیة والتي تزید من قابلیة الھواء على حمل المزید من جزیئات الماء ویحصل الھواء على جزیئات الماء من آي سطح رطب یكون فیھ جھد الماء (طاقة الماء الحر ) أعلى من الجھد المائي للھواء والأوراق النباتیة إحدى ھذه السطوح الرطبة الغضة التي یمكن أن تمد الھواء بجزیئات الماء . نتیجة لفقد الأوراق للماء لابد من وجود عملیة إمداد للنبات بالماء من التربة لتعوض الفقد وھو ما یعرف بعملیة الامتصاص.فعملیة الامتصاصإذن عملیة دخول الماء للنبات مع ما یحتویھ من أملاح وأیونات ذائبة من خلال الجذور وقد یتم امتصاص الماء عن طریق المجموع الخضري ولكن الكمیات الممتصة من الماء عن طریقة الأوراق عادة ما تكون قلیلة.
یفقد الماء من الأوراق خلال الثغور التي تفتح لتسمح بدخول ثاني أكسید الكربون وھو المادة الضروریة لعملیة البناء الضوئي لذلك یمكن اعتبار النتح عملیة ثانویة و ضریبة لابد أن یدفعھا النبات لقاء تسھیلات المرور التي تعطیھا الأوراق لمرور ثاني أكسید الكربون نتیجة الفقد المستمر للماء كان لابد للنبات تعویض ھذه الكمیة بالامتصاص و إلا ھلكت الأوراق و ھلك النبات یفقد الماء من أعلى النبات فیزداد تركیز المواد في خلایا الأوراق فیقل الجھد المائي فیھا مما یزید من سحبھا للماء من الخلایا المجاورة وینتقل ھذا التأثیر الي خشب الأوراق ثم الى خشب الساق و الجذور ومن الجذر إلى جزیئات التربة المحیطة بھا فیتحرك الماء من التربة إلى الأوراق كخیط قوى یتحرك حین یسحب أحد طرفیه. وعملیتي النتح و الامتصاص متلازمتان على الدوام عندما یزید النتح عن الامتصاص یقل محتوى خلایا النبات من الماء فیقل الضغط فى داخلھا فیذبل النبات و یحدث ھذا عادة أثناء ساعات النھار التي ترتفع فیه درجات الحرارة و تقل الرطوبة النسبیة فیكون النتح فى أقصاه والجھد المائي للخلایا الورقیة فى أدنى مستواه . لذلك لابد من أخذ فكرة عن النتح و العوامل المؤثرة علیه.
ھو فقد الماء على ھیئة بخار ماء من أسطحه المعرضة للجو خاصة الأوراق عن طریق ثقوب میكروسكوبیة تسمى بالثغور ویعرف ذلك الماء المفقود بالنتح الثغري . كما یفقد الماء على صورة بخار الماء من خلال العدیسات الموجودة فى الأنسجة الفلینیة التي تغطي أسطح السیقان و الأفرع فیما یعرف بالنتح العدیسي أما الفقد من أسطح الأوراق و السیقان العشبیة خلال طبقة الأدیم یسمي بالنتح الادیمي . لما كان النتح ضروریا للنبات و كان من الضروري أیضا أن یقي النبات نقسه من أخطار الذبول المترتب علي شدة النتح تعین أن یوجد جھاز خاصعلي السطوح الورقیة لتنظیم حركة فقد الماء من النبات بحیث لا یفقد النبات الماء إلا بالقدر المناسب و ھذا الجھاز ھو مجموعة الثغور المبعثرة علي سطح الأوراق.