المدن التاريخية في الدول العربية .. هوية أمة وثقافة شعوب
لكل دولة فى وطننا العربى الممتد من الخليج شرقا إلى المحيط غربا، مدنا ومبانى تاريخية تتحدث عن ثقافة الشعوب التي أنشأتها، وهي تمثل الحضارة لكل دولة، فهي مباني معمارية تمتاز بطابع خاصة..
جعلها في وقتنا الحالي توضع في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، لما تتعرض له هذه “المدن التاريخية” من إهمال إما بسبب العوامل الطبيعية مثل الكوارث والسيول أو عدم رعاية الحكومات لها.
فالمدن التاريخية تمثل لكل دولة عربية الهوية التاريخية الخاصة بها، فهي تمثل جزء من شخصية كل دولة أمام العالم، يجب أن تعتنى بها الدول وأن تحافظ عليها من الخطر.
لذلك سوف نتعرف على تلك الآثار وقيمتها التاريخية في دولة العراق..
مدينة آشور
كانت عاصمة مملكة آشور القديمة فى شمال بلاد ما وراء النهرين، وتقع على ضفاف نهر دجلة، وأنشات المدينة في الألفية الثالثة ق.م. وبين القرنين الرابع عشر والتاسع ق.م.
أصبحت العاصمة الأولى للمملكة، وكانت ممرا تجاريا دوليا، ولكن تم تدمير معظمها على يد البابليين، ولكنها الآن معرضة للخطر منذ 2003 كما ذكرت منظمة اليونسكو للتراث العالمى… وأطلاق عليها هذا الاسم تيمنا بالإله آشور.
قصة الحضارة: مجموعة مجلدات قيّمة وفريدة تروى قصتنا على الأرض !
مدينة الحضر
هى عاصمة أول مملكة عربية عرفها التاريخ وكانت خاضعة لبلاد فارس، وتعد من المدن المحصنة، فهي مدينة مستديرة تقريبا، يحيط بها سورعرض جداره الأول 2.5 متر والآخر عرضه 3 متر، والمسافة بينهما 12 متر، والسور مدعوم بـ 163 برجا، ولقد واجهة المدية الرومان مرتين 116 و 198 ميلاديا.
وعرفت المدينة بروعة هندستها المعمارية وتنوع فنونها ودقتها فى صناعة الأسلحة، فقد كانت مماثلة لروما من حيث التقدم، حيث وجد فيها حمامات ذات نظام تسخين متطور، وأبراج مراقبة، ومحكمة، ونقوش منحوته، وفسيفساء، وعملات معدنية، وتماثيل، كما ضربوا النقود على الطريقة اليونانية والرومانية وجمعوا ثروات عظيمة نتيجة لازدهارهم الاقتصادي.
مدينة سامراء
تقع المدينة علي ضفاف نهر دجلة، وتمتد بـ 41 كيلو مترا ونصف الكيلو متر على ضفة النهر، أ/ا عرضها فيتراوح بين 4 و8 كيلو مترات، وتضم المدينة آثار تدل على التجديد والتنوع الهندسى في العمارة الإسلامية..
ومن بين الآثار العديدة والبارزة الموجودة في الموقع المسجد الجامع ومئذنته الملوية والذي شيدا في القرن التاسع الميلادي، ولا زالت قرابة 80٪ من المدينة الأثرية مطمورا ويحتاج إلى التنقيب عنها.
ولقد كانت عاصمة للدولة العباسية في عهد الخليفة”المعتصم بالله بن هارون الرشيد” الذى استحسن هواءها فقرر أتخاذها عاصمة بدلا من بغداد التي كانت تبعد عنها بـ 130 كيلو متر، واطلق عليها “سر من رأى”.مدينة أربيل
تبعد عن مدينة بغداد بـ 360 كيلو متر، وتقع في شمال العراق، ويعود تاريخ المدينة للقرن 23 قبل الميلاد، ولقد تعاقب عليها حضارات مثل الآشوريون والبارثيون والساسانيون والعرب واخيرا العثمانيين.
ولقد كانت المدينة فى العهد الآشوري مركزا لعبادة الإلهة عشتار، ولكنها تغييرت بعد أن فتحها المسلمون فى عهد ععمر بن الخطاب عام 32 هجرية، أما عن أهم المعالم الأثرية التي توجد فيها فهي”قلعة أربيل، المنارة المظفرية، جامع جليل الخياط، مرصد أربيل”.
قلعة أربيل.. تعد حصنا منيعا، شيد في العصر الآشوري لحماية المدينة حيث تم بناءها علي مساحة المدينة بأكملها، فمساحتها تبلغ 102.190 متر مربع، بالإضافة إلي العديد من المباني والآثار الأخرى التي تحكي قصصاً عن مراحل مختلفة، وشخوص مشهورة، عبر تاريخ المدينة.
قلعة أربيل
المنارة المظفرية
تبعد عن قلعة أربيل بـ 500 متر تقريبا، وقد بنيت في عهد “مظفر الدين كوكبري” وهو من الأتابك التركمان، ويبلغ أرتفاع المنارة حوالي 37 مترا، ولها بابان طول كل منهما حوالي متر ونصف المتر، ويؤدى كل باب إلي درج تصل بك إلي قمة المنارة ويبلغ عدد الدرج 110 درجة، وتمتاز المنارة بطابع هندسي فريد في تصميمها.
جامع جليل الخياط
شيد علي الطراز المعماري العثماني التركي، واستغرق بناءه 10 سنوات، وهو يعد تحفة فنية لكثرة قبابه ومناراته التي تفتخر بها الحضارة الإسلامية، واطلاق عليه هذا الاسم “جليل الخياط” أحد اثرياء مدينة أربيل، فالمسجد من الداخل يمتاز بدق وروعة النقوش والزخارف الإسلامية.
لكل دولة فى وطننا العربى الممتد من الخليج شرقا إلى المحيط غربا، مدنا ومبانى تاريخية تتحدث عن ثقافة الشعوب التي أنشأتها، وهي تمثل الحضارة لكل دولة، فهي مباني معمارية تمتاز بطابع خاصة..
جعلها في وقتنا الحالي توضع في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، لما تتعرض له هذه “المدن التاريخية” من إهمال إما بسبب العوامل الطبيعية مثل الكوارث والسيول أو عدم رعاية الحكومات لها.
فالمدن التاريخية تمثل لكل دولة عربية الهوية التاريخية الخاصة بها، فهي تمثل جزء من شخصية كل دولة أمام العالم، يجب أن تعتنى بها الدول وأن تحافظ عليها من الخطر.
لذلك سوف نتعرف على تلك الآثار وقيمتها التاريخية في دولة العراق..
مدينة آشور
كانت عاصمة مملكة آشور القديمة فى شمال بلاد ما وراء النهرين، وتقع على ضفاف نهر دجلة، وأنشات المدينة في الألفية الثالثة ق.م. وبين القرنين الرابع عشر والتاسع ق.م.
أصبحت العاصمة الأولى للمملكة، وكانت ممرا تجاريا دوليا، ولكن تم تدمير معظمها على يد البابليين، ولكنها الآن معرضة للخطر منذ 2003 كما ذكرت منظمة اليونسكو للتراث العالمى… وأطلاق عليها هذا الاسم تيمنا بالإله آشور.
قصة الحضارة: مجموعة مجلدات قيّمة وفريدة تروى قصتنا على الأرض !
مدينة الحضر
هى عاصمة أول مملكة عربية عرفها التاريخ وكانت خاضعة لبلاد فارس، وتعد من المدن المحصنة، فهي مدينة مستديرة تقريبا، يحيط بها سورعرض جداره الأول 2.5 متر والآخر عرضه 3 متر، والمسافة بينهما 12 متر، والسور مدعوم بـ 163 برجا، ولقد واجهة المدية الرومان مرتين 116 و 198 ميلاديا.
وعرفت المدينة بروعة هندستها المعمارية وتنوع فنونها ودقتها فى صناعة الأسلحة، فقد كانت مماثلة لروما من حيث التقدم، حيث وجد فيها حمامات ذات نظام تسخين متطور، وأبراج مراقبة، ومحكمة، ونقوش منحوته، وفسيفساء، وعملات معدنية، وتماثيل، كما ضربوا النقود على الطريقة اليونانية والرومانية وجمعوا ثروات عظيمة نتيجة لازدهارهم الاقتصادي.
مدينة سامراء
تقع المدينة علي ضفاف نهر دجلة، وتمتد بـ 41 كيلو مترا ونصف الكيلو متر على ضفة النهر، أ/ا عرضها فيتراوح بين 4 و8 كيلو مترات، وتضم المدينة آثار تدل على التجديد والتنوع الهندسى في العمارة الإسلامية..
ومن بين الآثار العديدة والبارزة الموجودة في الموقع المسجد الجامع ومئذنته الملوية والذي شيدا في القرن التاسع الميلادي، ولا زالت قرابة 80٪ من المدينة الأثرية مطمورا ويحتاج إلى التنقيب عنها.
ولقد كانت عاصمة للدولة العباسية في عهد الخليفة”المعتصم بالله بن هارون الرشيد” الذى استحسن هواءها فقرر أتخاذها عاصمة بدلا من بغداد التي كانت تبعد عنها بـ 130 كيلو متر، واطلق عليها “سر من رأى”.مدينة أربيل
تبعد عن مدينة بغداد بـ 360 كيلو متر، وتقع في شمال العراق، ويعود تاريخ المدينة للقرن 23 قبل الميلاد، ولقد تعاقب عليها حضارات مثل الآشوريون والبارثيون والساسانيون والعرب واخيرا العثمانيين.
ولقد كانت المدينة فى العهد الآشوري مركزا لعبادة الإلهة عشتار، ولكنها تغييرت بعد أن فتحها المسلمون فى عهد ععمر بن الخطاب عام 32 هجرية، أما عن أهم المعالم الأثرية التي توجد فيها فهي”قلعة أربيل، المنارة المظفرية، جامع جليل الخياط، مرصد أربيل”.
قلعة أربيل.. تعد حصنا منيعا، شيد في العصر الآشوري لحماية المدينة حيث تم بناءها علي مساحة المدينة بأكملها، فمساحتها تبلغ 102.190 متر مربع، بالإضافة إلي العديد من المباني والآثار الأخرى التي تحكي قصصاً عن مراحل مختلفة، وشخوص مشهورة، عبر تاريخ المدينة.
قلعة أربيل
المنارة المظفرية
تبعد عن قلعة أربيل بـ 500 متر تقريبا، وقد بنيت في عهد “مظفر الدين كوكبري” وهو من الأتابك التركمان، ويبلغ أرتفاع المنارة حوالي 37 مترا، ولها بابان طول كل منهما حوالي متر ونصف المتر، ويؤدى كل باب إلي درج تصل بك إلي قمة المنارة ويبلغ عدد الدرج 110 درجة، وتمتاز المنارة بطابع هندسي فريد في تصميمها.
جامع جليل الخياط
شيد علي الطراز المعماري العثماني التركي، واستغرق بناءه 10 سنوات، وهو يعد تحفة فنية لكثرة قبابه ومناراته التي تفتخر بها الحضارة الإسلامية، واطلاق عليه هذا الاسم “جليل الخياط” أحد اثرياء مدينة أربيل، فالمسجد من الداخل يمتاز بدق وروعة النقوش والزخارف الإسلامية.