التشكيلي : بشار برازي… جماليات المعنى تعكسها الريشة
الفنان ينحدر من المدرسة التعبيرية التي تسمح له بالغوص في عوالم الحياة,ففي معرضه “تداعيات الظل ” تميز بلوحاته الحالمة التي تعطي أبعادا للشخوص والرموز , إذ أن أغلب اللوحات زينها بالخطوط المنسدلة على المشهد كشبكة العنكبوت.. كأنها بعدا زمنيا وبصريا للقصة, وعن رؤيته هذه أوضح الفنان قائلا “: أن رسومه تداعيات لأفكاره التي تتأتى كسلسلة من القصص التي يتعايش معها لتكون رسائلا شفهية للمشاهد , وهو يرى أن الشخص بطلا أساسيا والتحوير لغة التعبير , في حين الرموز والألوان تشكل رافدا بالريشة على القماش , كما يرى الظلال هي الإطار للألوان يحجم الأبعاد للوحة ..
لقد ركز على رصد الصفاء الداخلي للشخوص كلوحة الرقص الصوفي التي اشتق عنها عدة لوحات تعبيرية جميلة …
اللوحات يرسمها على القطع القماشية “الكانفس “المؤطرة بالخشب ..,و”الألوان “القزحية الوضاءة من نوع الاكرليك , وكذلك الرمادي الغالب ببعضها والذي يراه انعكاسا لظروف الأزمة,وتبدو الألوان النارية هنا انبعاثا للأمل بعد تلاشي ضباب الحرب في بلده الأم حلب , وهو يرى في تجربته مرآة صادقة لرؤيته الخاصة وصلة مع المشاهد ولغة سرمدية بالفن .
و” الإضاءة ” تبدو منبعثة من عمق الصورة بشكل ملفت كإطار للرموز الموظفة وبعدا بصريا لها ..
الفنان من مواليد حلب سوريا..
خريج كلية الفنون الجميلة بدمشق
له معارض عديدة , وجوائز تقديرية ومشاركات عربية ..
اعداد: رجائي صرصر
الفنان ينحدر من المدرسة التعبيرية التي تسمح له بالغوص في عوالم الحياة,ففي معرضه “تداعيات الظل ” تميز بلوحاته الحالمة التي تعطي أبعادا للشخوص والرموز , إذ أن أغلب اللوحات زينها بالخطوط المنسدلة على المشهد كشبكة العنكبوت.. كأنها بعدا زمنيا وبصريا للقصة, وعن رؤيته هذه أوضح الفنان قائلا “: أن رسومه تداعيات لأفكاره التي تتأتى كسلسلة من القصص التي يتعايش معها لتكون رسائلا شفهية للمشاهد , وهو يرى أن الشخص بطلا أساسيا والتحوير لغة التعبير , في حين الرموز والألوان تشكل رافدا بالريشة على القماش , كما يرى الظلال هي الإطار للألوان يحجم الأبعاد للوحة ..
لقد ركز على رصد الصفاء الداخلي للشخوص كلوحة الرقص الصوفي التي اشتق عنها عدة لوحات تعبيرية جميلة …
اللوحات يرسمها على القطع القماشية “الكانفس “المؤطرة بالخشب ..,و”الألوان “القزحية الوضاءة من نوع الاكرليك , وكذلك الرمادي الغالب ببعضها والذي يراه انعكاسا لظروف الأزمة,وتبدو الألوان النارية هنا انبعاثا للأمل بعد تلاشي ضباب الحرب في بلده الأم حلب , وهو يرى في تجربته مرآة صادقة لرؤيته الخاصة وصلة مع المشاهد ولغة سرمدية بالفن .
و” الإضاءة ” تبدو منبعثة من عمق الصورة بشكل ملفت كإطار للرموز الموظفة وبعدا بصريا لها ..
الفنان من مواليد حلب سوريا..
خريج كلية الفنون الجميلة بدمشق
له معارض عديدة , وجوائز تقديرية ومشاركات عربية ..
اعداد: رجائي صرصر