الرسم والتطريز على الخشب مهنة الفن والديكور
القنيطرة
«تبقى مهنة الحفر والرسم والتطريز والتلوين على الخشب، المهنة التي تدخل بيوتنا، على اختلاف طبقات وشرائح المجتمع، حيث لا يكاد يوجد منزل، إلا وتجد فيه لوحة او برواظاً خشبياً، يحتوي على رسومات ومناظر، بأشكال متنوعة ومختلفة».
الكلام للسيد الحرفي "باسل المحمد" في لقاء مع موقع eQunaytra مضيفاً: «تعلمت مهنة صنع البراويظ الخشبية والزجاجية، والرسم والحفر والتلوين على الألواح الخشبية، منذ أكثر من عشر سنوات. ومن اجل ذلك قمت بافتتاح محل لصنع البراويظ والمناظر، في بلدة "خان أرنبة"، ارسم فيه المناظر الطبيعية، واصنع البراويظ الزجاجية والخشبية، خصوصا تلك التي تتعلق بلوحات وبراويظ خاصة بالعرسان، حيث درجت العادة في بلدات وقرى محافظة "القنيطرة"، على إهداء العروس بعضاً من المناظر الزجاجية او اللوحات الخشبية، التي تحتوي على مناظر طبيعية، او آيات قرآنية».
وعن طريقة صنع وتجهيز البراويظ الفنية يضيف "المحمد": «في البداية يحضر الزبون قطعة القماش، التي تحتوي على الرسومات، او على مناظر مصنوعة من الخرز او ما يعرف "بالشك"، ويتم الاتفاق على نوعية البرواظ، الذي يتوقف اختياره بناء على رغبة الزبون، سواء أحب البرواظ من النوع الثقيل او المتوسط، وذلك بحسب نوعية وجودة الألواح الخشبية، المستخدمة في صنع إطار البرواظ. بعد الاتفاق على كل هذه التفاصيل، يتم البدء بالعمل. بداية يتم شد قطعة القماش، من جميع الأطراف بشكل يغطي حجم وقياس الإطار الخشبي، ومن ثم تثبيت القطعة او المنظر، على الإطار، باستخدام مسامير خاصة بالعمل، وبعض الغراء، بعدها يتم تثبيت الإطار ووضع اللوح الزجاجي، على المنظر ومن ثم يغلق إطار البرواظ من جميع جوانبه، بشكل محكم بواسطة "الغراء" وبعض المسامير. ويوضع في مكان خاص، حتى يجف بشكل كامل، ليسلم الى صاحبه. أما بالنسبة لطريقة صنع إطار براويظ الخرز والبريق، فيتم في البداية تخليص القماش من الخيوط القطنية الزائدة، من المنظر، ثم توضع قطعة القماش، التي يكون مرسوم ومشغول عليها المنظر او الآية القرآنية، على قطعة من المخمل القوي، وتثبت بواسطة الغراء، من جميع أطرافها، وتترك لفترة من الوقت لتجف تماماً، بعدها يصار الى صنع البرواظ وتثبيته، بشكل نهائي كما في المراحل التي تحدثنا عنها، وتصبح جاهزة للبيع، حيث يزداد إقبال الناس على شراء اللوحات والمناظر في فصل الصيف، نتيجة ازدياد موسم الزفاف».
باسل المحمد
ويشير السيد "احمد الخالد" الى أن اسعار، المناظر الفنية واللوحات تتعلق بحسب نوعية الشغل، ويضيف: «تختلف اسعار وثمن البراويظ والمناظر واللوحات الفنية، بحسب الحجم وبحسب نوعية الخشب الذي يدخل في صنع الإطار، كما يتعلق السعر بحسب نوع المنظر. حيث يتراوح سعر المناظر، من 150 ليرة سورية وصولاً الى أكثر من ثلاثة آلاف ليرة سورية، وعلى الرغم من ذلك فهذه اللوحات تجد إقبالا من قبل المواطنين، الذين يحرصون على اقتناء هذه اللوحات الفنية البديعة، في بيوتهم، ويعلقونها على جدران مضافاتهم وغرف الضيوف، لتضيف نوعاً من الجمال الى ديكور المنزل، او يشتريها البعض من اجل تقديمها كنوع من الهدايا لأصدقائهم او لمحبيهم».
الآنسة "نظيرة" المقبلة على يوم زفافها، تقول: «درجت العادة في قريتنا، على إهداء العروس بعض المناظر واللوحات الفنية، كنوع من الهدية، من اجل تعليقها في بيت العروس الجديد، حيث تلجأ الصبايا الى تزيين المنظر ببعض الورود والأزهار من على أطرافه، لإضافة لمسة من الجمال عليه، وهذه الهدية تبقى ديناً، يجب عليّ ردها بأحسن منها، عند حدوث مناسبة سعيدة للشخص الذي قدمها».
احمد الخالد
اللوحة والمنظر تحفة وهدية
- غسان علي
القنيطرة
«تبقى مهنة الحفر والرسم والتطريز والتلوين على الخشب، المهنة التي تدخل بيوتنا، على اختلاف طبقات وشرائح المجتمع، حيث لا يكاد يوجد منزل، إلا وتجد فيه لوحة او برواظاً خشبياً، يحتوي على رسومات ومناظر، بأشكال متنوعة ومختلفة».
الكلام للسيد الحرفي "باسل المحمد" في لقاء مع موقع eQunaytra مضيفاً: «تعلمت مهنة صنع البراويظ الخشبية والزجاجية، والرسم والحفر والتلوين على الألواح الخشبية، منذ أكثر من عشر سنوات. ومن اجل ذلك قمت بافتتاح محل لصنع البراويظ والمناظر، في بلدة "خان أرنبة"، ارسم فيه المناظر الطبيعية، واصنع البراويظ الزجاجية والخشبية، خصوصا تلك التي تتعلق بلوحات وبراويظ خاصة بالعرسان، حيث درجت العادة في بلدات وقرى محافظة "القنيطرة"، على إهداء العروس بعضاً من المناظر الزجاجية او اللوحات الخشبية، التي تحتوي على مناظر طبيعية، او آيات قرآنية».
درجت العادة في قريتنا، على إهداء العروس بعض المناظر واللوحات الفنية، كنوع من الهدية، من اجل تعليقها في بيت العروس الجديد، حيث تلجأ الصبايا الى تزيين المنظر ببعض الورود والأزهار من على أطرافه، لإضافة لمسة من الجمال عليه، وهذه الهدية تبقى ديناً، يجب عليّ ردها بأحسن منها، عند حدوث مناسبة سعيدة للشخص الذي قدمها
وعن طريقة صنع وتجهيز البراويظ الفنية يضيف "المحمد": «في البداية يحضر الزبون قطعة القماش، التي تحتوي على الرسومات، او على مناظر مصنوعة من الخرز او ما يعرف "بالشك"، ويتم الاتفاق على نوعية البرواظ، الذي يتوقف اختياره بناء على رغبة الزبون، سواء أحب البرواظ من النوع الثقيل او المتوسط، وذلك بحسب نوعية وجودة الألواح الخشبية، المستخدمة في صنع إطار البرواظ. بعد الاتفاق على كل هذه التفاصيل، يتم البدء بالعمل. بداية يتم شد قطعة القماش، من جميع الأطراف بشكل يغطي حجم وقياس الإطار الخشبي، ومن ثم تثبيت القطعة او المنظر، على الإطار، باستخدام مسامير خاصة بالعمل، وبعض الغراء، بعدها يتم تثبيت الإطار ووضع اللوح الزجاجي، على المنظر ومن ثم يغلق إطار البرواظ من جميع جوانبه، بشكل محكم بواسطة "الغراء" وبعض المسامير. ويوضع في مكان خاص، حتى يجف بشكل كامل، ليسلم الى صاحبه. أما بالنسبة لطريقة صنع إطار براويظ الخرز والبريق، فيتم في البداية تخليص القماش من الخيوط القطنية الزائدة، من المنظر، ثم توضع قطعة القماش، التي يكون مرسوم ومشغول عليها المنظر او الآية القرآنية، على قطعة من المخمل القوي، وتثبت بواسطة الغراء، من جميع أطرافها، وتترك لفترة من الوقت لتجف تماماً، بعدها يصار الى صنع البرواظ وتثبيته، بشكل نهائي كما في المراحل التي تحدثنا عنها، وتصبح جاهزة للبيع، حيث يزداد إقبال الناس على شراء اللوحات والمناظر في فصل الصيف، نتيجة ازدياد موسم الزفاف».
باسل المحمد
ويشير السيد "احمد الخالد" الى أن اسعار، المناظر الفنية واللوحات تتعلق بحسب نوعية الشغل، ويضيف: «تختلف اسعار وثمن البراويظ والمناظر واللوحات الفنية، بحسب الحجم وبحسب نوعية الخشب الذي يدخل في صنع الإطار، كما يتعلق السعر بحسب نوع المنظر. حيث يتراوح سعر المناظر، من 150 ليرة سورية وصولاً الى أكثر من ثلاثة آلاف ليرة سورية، وعلى الرغم من ذلك فهذه اللوحات تجد إقبالا من قبل المواطنين، الذين يحرصون على اقتناء هذه اللوحات الفنية البديعة، في بيوتهم، ويعلقونها على جدران مضافاتهم وغرف الضيوف، لتضيف نوعاً من الجمال الى ديكور المنزل، او يشتريها البعض من اجل تقديمها كنوع من الهدايا لأصدقائهم او لمحبيهم».
الآنسة "نظيرة" المقبلة على يوم زفافها، تقول: «درجت العادة في قريتنا، على إهداء العروس بعض المناظر واللوحات الفنية، كنوع من الهدية، من اجل تعليقها في بيت العروس الجديد، حيث تلجأ الصبايا الى تزيين المنظر ببعض الورود والأزهار من على أطرافه، لإضافة لمسة من الجمال عليه، وهذه الهدية تبقى ديناً، يجب عليّ ردها بأحسن منها، عند حدوث مناسبة سعيدة للشخص الذي قدمها».
احمد الخالد
اللوحة والمنظر تحفة وهدية