تويت
"عالية النعيمي".. تخليد العجمي في الأذهان
دمشق
تربط "عالية النعيمي" في الفنّ العجمي بين الماضي والحاضر، حيث تتميز اللوحة عندها بالبهر البصري، ولديها القدرة على تدريب من يودّ أن يتعلم هذا الفن خلال ورشة العمل التي تقيمها هذه الأيام.
مدونة وطن "eSyria" التقت الفنانة "النعيمي" في دار "الأوبرا" أثناء ورشتها المخصصة للفن العجمي الدمشقي والخطّ العربيّ، حيث قالت عن الهدف من هذا النشاط: «تهدف الورشة إلى تعريف أكبر شريحة من متذوقي الفنون والثقافة بالفن العجمي التراثي الأصيل، وتعريف الناس إلى مراحل تنفيذ هذا الفن مع إمكانية التجربة لمن يرغب».
وأضافت: «تفاجأت بالإقبال وتنوع اختصاصات الناس الذين شاركوا بالورشة؛ منهم مدرّسة لغة عربية متقاعدة، وطبيب أسنان، وماجستير علم الاجتماع، وطلاب اقتصاد ورياضيات وهندسة طيران، كما كان معنا عدة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين العاشرة وما فوق».
لوحة من الورشة
وعن إنجازات الورشة قالت: «أصبح لدينا عدة لوحات منجزة بالكامل من مشاركات المتدربين والنتائج جميلة إلى الآن».
وعن تعلقها بالفن العجمي؛ وهي فنانة تشكيلية وشاعرة، أنهت حديثها قائلة: «أحب الزخارف كما أحبّ البيوت الدمشقية القديمة، لذلك أحاول الاستمرار بهذا الفن وتحويله من حرفة إلى فن يتذوقه الناس ويتقبلونه في حياتهم العصرية من خلال اختزاله بلوحات سهلة الاقتناء والنقل والتجديد بالألوان والمواد لتتناسب مع الأذواق الحديثة، فهو فنّ راقٍ يحتاج إلى الصبر والحبّ، وجدير بالتخليد للأجيال القادمة».
"بشير العاني" من الحضور ويعمل في ديكور "الجبص" قال: «للفن العجمي الشامي شهرة عالمية واسعة، وهو من صلب التراث السوري العريق، ومن هنا أرى ما تقدمه الفنانة "عالية النعيمي" ذا أهمية كبرى؛ خاصة أنها تحاول أن تعلم الأجيال هذا الفن كي تحافظ عليه، وفنياً أجد أنها تصنع تحفاً فنية تحمل الكثير من المعاني والمفردات عبر صورة جمالية رائعة؛ تمازجت زخارفها مع الثقافات المختلفة، وتعطي هذه الفنانة أهمية خاصة للخط العربي بأشكاله المتنوعة، وتنسج منه تحفاً فنية تجذب البصر بألوانها الداكنة حيناً والزاهية حيناً آخر».
يذكر أن الفنانة "عالية النعيمي" خريجة كلية الفنون الجميلة بـ"دمشق" - قسم "التصوير الزيتي"، أقامت منذ تخرجها عدة معارض فردية، كما لها أربع مجموعات شعرية، وتجارب في مجال الرسوم المتحركة.
أثناء الورشة
- إدريس مراد
دمشق
تربط "عالية النعيمي" في الفنّ العجمي بين الماضي والحاضر، حيث تتميز اللوحة عندها بالبهر البصري، ولديها القدرة على تدريب من يودّ أن يتعلم هذا الفن خلال ورشة العمل التي تقيمها هذه الأيام.
مدونة وطن "eSyria" التقت الفنانة "النعيمي" في دار "الأوبرا" أثناء ورشتها المخصصة للفن العجمي الدمشقي والخطّ العربيّ، حيث قالت عن الهدف من هذا النشاط: «تهدف الورشة إلى تعريف أكبر شريحة من متذوقي الفنون والثقافة بالفن العجمي التراثي الأصيل، وتعريف الناس إلى مراحل تنفيذ هذا الفن مع إمكانية التجربة لمن يرغب».
أصبح لدينا عدة لوحات منجزة بالكامل من مشاركات المتدربين والنتائج جميلة إلى الآن
وأضافت: «تفاجأت بالإقبال وتنوع اختصاصات الناس الذين شاركوا بالورشة؛ منهم مدرّسة لغة عربية متقاعدة، وطبيب أسنان، وماجستير علم الاجتماع، وطلاب اقتصاد ورياضيات وهندسة طيران، كما كان معنا عدة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين العاشرة وما فوق».
لوحة من الورشة
وعن إنجازات الورشة قالت: «أصبح لدينا عدة لوحات منجزة بالكامل من مشاركات المتدربين والنتائج جميلة إلى الآن».
وعن تعلقها بالفن العجمي؛ وهي فنانة تشكيلية وشاعرة، أنهت حديثها قائلة: «أحب الزخارف كما أحبّ البيوت الدمشقية القديمة، لذلك أحاول الاستمرار بهذا الفن وتحويله من حرفة إلى فن يتذوقه الناس ويتقبلونه في حياتهم العصرية من خلال اختزاله بلوحات سهلة الاقتناء والنقل والتجديد بالألوان والمواد لتتناسب مع الأذواق الحديثة، فهو فنّ راقٍ يحتاج إلى الصبر والحبّ، وجدير بالتخليد للأجيال القادمة».
"بشير العاني" من الحضور ويعمل في ديكور "الجبص" قال: «للفن العجمي الشامي شهرة عالمية واسعة، وهو من صلب التراث السوري العريق، ومن هنا أرى ما تقدمه الفنانة "عالية النعيمي" ذا أهمية كبرى؛ خاصة أنها تحاول أن تعلم الأجيال هذا الفن كي تحافظ عليه، وفنياً أجد أنها تصنع تحفاً فنية تحمل الكثير من المعاني والمفردات عبر صورة جمالية رائعة؛ تمازجت زخارفها مع الثقافات المختلفة، وتعطي هذه الفنانة أهمية خاصة للخط العربي بأشكاله المتنوعة، وتنسج منه تحفاً فنية تجذب البصر بألوانها الداكنة حيناً والزاهية حيناً آخر».
يذكر أن الفنانة "عالية النعيمي" خريجة كلية الفنون الجميلة بـ"دمشق" - قسم "التصوير الزيتي"، أقامت منذ تخرجها عدة معارض فردية، كما لها أربع مجموعات شعرية، وتجارب في مجال الرسوم المتحركة.
أثناء الورشة