تويت
"سعيد حنا": أعشق الطبيعة وأرسمها
الحسكة
«مواليد الحسكة 1945 درست في ثانوية "نور الدين الشهيد" ثم حصلت على شهادة البكالوريوس في هندسة عمارة المدن من إيطاليا– فلورنسا عاصمة النهضة الايطالية في تموز 1971، كانت الأطروحة عن مدينة "حلب" القديمة، انتسبت إلى نقابة المهندسين في لبنان عملت فيها حتى 1975 ثم افتتحت مكتباً خاصاً في التصاميم والدراسات الهندسية والإشراف والتنفيذ بـ"الحسكة"».
بهذه الكلمات عرف المهندس الفنان "سعيد حنا" نفسه لموقع eHasakeh بتاريخ عند زيارة الموقع له في منزله الكائن بالقرب من شارع "فردوسة" برفقة "المهندس "حنا عطا الله".
وعن بداياته الفنية يقول "حنا": «مارست الفن بشكل كبير منذ صغري في فترة الستينات بـ"الحسكة"، ونمت موهبة الرسم في إيطالية، أرسم الواقعية ولا أحب أن أكون أسيراً لأسلوب معين بل حر، أعشق الطبيعة كما خلقها الله سبحانه تعالى بما فيها الإنسان والحيوان والنبات دون أن يمسها الإنسان، لأننا نشوه الطبيعة والبيئة والمدن عند التطفل عليها، وأعتقد أن الإنسان لا يستطيع أن يضيف للطبيعة شيء، مثلت في أوروبا للفنانين أمثال "مايكل أنجلو" و"ليوناردو دافنشي" وغيرهم».
تمازج الطبيعة مع الهندسة
أما المشاركات الفنية فيقول "حنا": «شاركت في معارض كبيرة وحصلت على جوائز عديدة وكؤوس، ودائماً كنت من بين الحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى وحصلت على الميدالية الذهبية في معرض "جرجس ستايل" عام 1971 في ايطالية"، ورسمت 40 لوحة وعرضتها في المركز الثقافي رسمتها خلال شهر في أول زيارة لـ"الحسكة" بعد الدراسة عام 1967 والتي عاد نصف ريعه للأخوة الفلسطينيين، وشاركت في معارض مشتركة مع الطليان في فلورنسا وروما، وقد شاركت مؤخراً في معرض بـ"طرطوس" ، كما إنني عضو في جمعية الفنانين الايطاليين».
أما تعليقه على الوضع الراهن للفن بحسب وصف الفنان "حنا": «لدي كم هائل من اللوحات ولكن للأسف الجو الفني غير مريح وهناك كثير من الفنانين الخلاقين في حين مواهبهم مطمورة لعدم وجود اهتمام أو تقدير من الناس الذين يفضلون الصورة على الرسم باليد، ازور معارض كثير أتألم لرؤيتها وعدم الإقبال عليها، لأن الرسم مكلف ولا يوجد مقابل مادي أو تشجيع، في حين عشت في ايطالية من وراء الرسم فكنت أبيع اللوحات التي ارسمها بعشرات الآلاف آنذاك، كما هناك نهضة فنية كبيرة في المحافظة ولدينا كبار الفنانين الواصلين الى درجة العالمية مثل "برصوم برصوما" و"دنخا زومايا" و"سركون بولص"».
لوحة بالابيض والاسود
وعن علاقة الفن بالهندسة يقول "حنا": «الفن له علاقة وطيدة بالهندسة لأن كل إنسان مهما كان عمله إن لم يكن له لمحة فنية لا يستطيع أن يبدع، حتى الموسيقي يعطي أكثر، كل إنسان لديه قدرات يقوم بتفجيرها بالموسيقى أو بالقلم أو بالشعر، والمزاجية والأجواء لها دور كبير في ذلك، وأقوم بالرسم أين ما كنت بالسفر بالفندق أرسم طبيعة أشخاص وخيال وجوه.
ارسم بالأبيض والأسود والزياتي والمائي والفحم والقطران أكواريل سينترا اصنع من اللون مزيج وتباين والخطوط لدي شبه معدومة».
بساطة وروعة
- عامر أحمد
الحسكة
«مواليد الحسكة 1945 درست في ثانوية "نور الدين الشهيد" ثم حصلت على شهادة البكالوريوس في هندسة عمارة المدن من إيطاليا– فلورنسا عاصمة النهضة الايطالية في تموز 1971، كانت الأطروحة عن مدينة "حلب" القديمة، انتسبت إلى نقابة المهندسين في لبنان عملت فيها حتى 1975 ثم افتتحت مكتباً خاصاً في التصاميم والدراسات الهندسية والإشراف والتنفيذ بـ"الحسكة"».
بهذه الكلمات عرف المهندس الفنان "سعيد حنا" نفسه لموقع eHasakeh بتاريخ عند زيارة الموقع له في منزله الكائن بالقرب من شارع "فردوسة" برفقة "المهندس "حنا عطا الله".
مارست الفن بشكل كبير منذ صغري في فترة الستينات بـ"الحسكة"، ونمت موهبة الرسم في إيطالية، أرسم الواقعية ولا أحب أن أكون أسيراً لأسلوب معين بل حر، أعشق الطبيعة كما خلقها الله سبحانه تعالى بما فيها الإنسان والحيوان والنبات دون أن يمسها الإنسان، لأننا نشوه الطبيعة والبيئة والمدن عند التطفل عليها، وأعتقد أن الإنسان لا يستطيع أن يضيف للطبيعة شيء، مثلت في أوروبا للفنانين أمثال "مايكل أنجلو" و"ليوناردو دافنشي" وغيرهم
وعن بداياته الفنية يقول "حنا": «مارست الفن بشكل كبير منذ صغري في فترة الستينات بـ"الحسكة"، ونمت موهبة الرسم في إيطالية، أرسم الواقعية ولا أحب أن أكون أسيراً لأسلوب معين بل حر، أعشق الطبيعة كما خلقها الله سبحانه تعالى بما فيها الإنسان والحيوان والنبات دون أن يمسها الإنسان، لأننا نشوه الطبيعة والبيئة والمدن عند التطفل عليها، وأعتقد أن الإنسان لا يستطيع أن يضيف للطبيعة شيء، مثلت في أوروبا للفنانين أمثال "مايكل أنجلو" و"ليوناردو دافنشي" وغيرهم».
تمازج الطبيعة مع الهندسة
أما المشاركات الفنية فيقول "حنا": «شاركت في معارض كبيرة وحصلت على جوائز عديدة وكؤوس، ودائماً كنت من بين الحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى وحصلت على الميدالية الذهبية في معرض "جرجس ستايل" عام 1971 في ايطالية"، ورسمت 40 لوحة وعرضتها في المركز الثقافي رسمتها خلال شهر في أول زيارة لـ"الحسكة" بعد الدراسة عام 1967 والتي عاد نصف ريعه للأخوة الفلسطينيين، وشاركت في معارض مشتركة مع الطليان في فلورنسا وروما، وقد شاركت مؤخراً في معرض بـ"طرطوس" ، كما إنني عضو في جمعية الفنانين الايطاليين».
أما تعليقه على الوضع الراهن للفن بحسب وصف الفنان "حنا": «لدي كم هائل من اللوحات ولكن للأسف الجو الفني غير مريح وهناك كثير من الفنانين الخلاقين في حين مواهبهم مطمورة لعدم وجود اهتمام أو تقدير من الناس الذين يفضلون الصورة على الرسم باليد، ازور معارض كثير أتألم لرؤيتها وعدم الإقبال عليها، لأن الرسم مكلف ولا يوجد مقابل مادي أو تشجيع، في حين عشت في ايطالية من وراء الرسم فكنت أبيع اللوحات التي ارسمها بعشرات الآلاف آنذاك، كما هناك نهضة فنية كبيرة في المحافظة ولدينا كبار الفنانين الواصلين الى درجة العالمية مثل "برصوم برصوما" و"دنخا زومايا" و"سركون بولص"».
لوحة بالابيض والاسود
وعن علاقة الفن بالهندسة يقول "حنا": «الفن له علاقة وطيدة بالهندسة لأن كل إنسان مهما كان عمله إن لم يكن له لمحة فنية لا يستطيع أن يبدع، حتى الموسيقي يعطي أكثر، كل إنسان لديه قدرات يقوم بتفجيرها بالموسيقى أو بالقلم أو بالشعر، والمزاجية والأجواء لها دور كبير في ذلك، وأقوم بالرسم أين ما كنت بالسفر بالفندق أرسم طبيعة أشخاص وخيال وجوه.
ارسم بالأبيض والأسود والزياتي والمائي والفحم والقطران أكواريل سينترا اصنع من اللون مزيج وتباين والخطوط لدي شبه معدومة».
بساطة وروعة