العود السوري على لائحة التراث الإنساني لليونسكو
#صناعة_الأعواد بصمة سورية جديدة على لائحة التراث الإنساني العالمي
لموسيقى العود لحنٌ يُلامس كل القلوب، ومن #آلة_العود المعتَقة تنضج لغاتٌ كلُّها سِحرٌ ونغَم، نجوب معها وبين مقاماتها في عوالم من الفرح والشغف والإبداع والمتعة. هي حكايةُ عشقٍ بين الصَّنعة واللحن، بين الجمال والصوت، مع كل العصور والأزمان.
واليوم تحتفي #سورية بإدراج منظمة #اليونيسكو "فن صناعة الأعواد والعزف عليها على لائحة التراث الإنساني، بعد دراسة 56 ترشيحاً قدمتها عدة بلدان لإدراج فنون ثقافية لا مادية على قائمة التراث الإنساني، وكان من بينها الترشيح الذي قدّمته سورية حول "فن صناعة الأعواد والعزف عليها"، ليضاف جزءاً جديداً من مساهمة الثقافة والتراث السوري في التراث الإنساني العالمي.
يرجع تاريخ تصنيع العود في سورية إلى الدمشقي #عبده_نحات الذي صنع أول آلة عود عام 1879، وتطورت أسرار الحرفة وانتقلت جيلاً بعد جيل، وارتبطت فيها ممارسات وطقوس أهمها #العزف حتى صار هناك قواعد وأصول تميز #اللحن_السوري. ويُشكل العود كآلة جزءاً من ذاكرة السوريين وهويتهم ويومياتهم التي يعتزون بها، بما يجعل صونه واجباً إنسانياً لاسيما بعد فترة الحرب التي ارتفع صوتها لفترات طويلة فوق لحن الحياة.
#صناعة_الأعواد_والعزف-عليها هي #العنصر_الخامس الذي يُدرج باسم سورية بعد تسجيل عناصر #القدود_الحلبية و #الوردة_الشامية، "و #الصقارة_والقنص، وعنصر #مسرح_خيال_الظل على لائحة التراث العالمي الإنساني.
عملت #وزارة_الثقافة عبر مديرية التراث اللامادي وكوادرها المنتشرة في المحافظات السورية على رصد ومعاينة هذا العنصر دورياً، ومتابعة التحديات التي تواجهه، وذلك بمشاركة المجتمعات السورية الحاملة والممارسة له لصون هذا التراث الموسيقي، كما عملت الوزارة على إدماج الاحتفاليات الخاصة به في المهرجانات الثقافية والأيام التراثية بهدف الترويج الأكبر له ورفع الوعي بأهميته.
واشتغلت #الأمانة_السورية_للتنمية على توثيق هذا العنصر التراثي منذ عام 2018 مع أبناء سورية الممارسين لصناعة الأعواد، إضافة إلى العازفين والملحنين، من خلال مقابلات مع #شيوخ_الكار في #دمشق و #حلب، وأهم الحرفيين في مختلف المحافظات السورية ك #حماه و #السويداء، كما تمَّ إشراك رؤية الشباب في الملف نظراً لدورهم المهم في حماية أشكال التراث والترويج للتنوع الثقافي، وضمان استدامة الممارسات التراثية.
#التراث_الحي #livingheritage #Syria_Trust_for_Development #الأمانة_السورية_للتنمية #الهوية_الثقافية
#صناعة_الأعواد بصمة سورية جديدة على لائحة التراث الإنساني العالمي
لموسيقى العود لحنٌ يُلامس كل القلوب، ومن #آلة_العود المعتَقة تنضج لغاتٌ كلُّها سِحرٌ ونغَم، نجوب معها وبين مقاماتها في عوالم من الفرح والشغف والإبداع والمتعة. هي حكايةُ عشقٍ بين الصَّنعة واللحن، بين الجمال والصوت، مع كل العصور والأزمان.
واليوم تحتفي #سورية بإدراج منظمة #اليونيسكو "فن صناعة الأعواد والعزف عليها على لائحة التراث الإنساني، بعد دراسة 56 ترشيحاً قدمتها عدة بلدان لإدراج فنون ثقافية لا مادية على قائمة التراث الإنساني، وكان من بينها الترشيح الذي قدّمته سورية حول "فن صناعة الأعواد والعزف عليها"، ليضاف جزءاً جديداً من مساهمة الثقافة والتراث السوري في التراث الإنساني العالمي.
يرجع تاريخ تصنيع العود في سورية إلى الدمشقي #عبده_نحات الذي صنع أول آلة عود عام 1879، وتطورت أسرار الحرفة وانتقلت جيلاً بعد جيل، وارتبطت فيها ممارسات وطقوس أهمها #العزف حتى صار هناك قواعد وأصول تميز #اللحن_السوري. ويُشكل العود كآلة جزءاً من ذاكرة السوريين وهويتهم ويومياتهم التي يعتزون بها، بما يجعل صونه واجباً إنسانياً لاسيما بعد فترة الحرب التي ارتفع صوتها لفترات طويلة فوق لحن الحياة.
#صناعة_الأعواد_والعزف-عليها هي #العنصر_الخامس الذي يُدرج باسم سورية بعد تسجيل عناصر #القدود_الحلبية و #الوردة_الشامية، "و #الصقارة_والقنص، وعنصر #مسرح_خيال_الظل على لائحة التراث العالمي الإنساني.
عملت #وزارة_الثقافة عبر مديرية التراث اللامادي وكوادرها المنتشرة في المحافظات السورية على رصد ومعاينة هذا العنصر دورياً، ومتابعة التحديات التي تواجهه، وذلك بمشاركة المجتمعات السورية الحاملة والممارسة له لصون هذا التراث الموسيقي، كما عملت الوزارة على إدماج الاحتفاليات الخاصة به في المهرجانات الثقافية والأيام التراثية بهدف الترويج الأكبر له ورفع الوعي بأهميته.
واشتغلت #الأمانة_السورية_للتنمية على توثيق هذا العنصر التراثي منذ عام 2018 مع أبناء سورية الممارسين لصناعة الأعواد، إضافة إلى العازفين والملحنين، من خلال مقابلات مع #شيوخ_الكار في #دمشق و #حلب، وأهم الحرفيين في مختلف المحافظات السورية ك #حماه و #السويداء، كما تمَّ إشراك رؤية الشباب في الملف نظراً لدورهم المهم في حماية أشكال التراث والترويج للتنوع الثقافي، وضمان استدامة الممارسات التراثية.
#التراث_الحي #livingheritage #Syria_Trust_for_Development #الأمانة_السورية_للتنمية #الهوية_الثقافية