كيفية تحويل التاريخ الميلادي إلى هجري
اعتاد الإنسان منذ القدم على تسجيل أحداث حياته وتدوين منجزاته، حيث كان يؤرخ أحداثه بحسب وقائعَ معينةٍ وكان ينتظر شروق الشمس ليتخذه يومًا جديدًا إلى أن أدرك أنه بحاجةٍ لتنظيم وتقسيم تلك الأيام ضمن شهورٍ وسنينَ ليستطيع تسجيل حساباته بشكلٍ دقيقٍ، فعمد على تأريخ الأحداث ضمن نظامٍ سنويٍّ محددٍ أطلق عليه التاريخ الميلادي والتاريخ الهجري، لنتعرف أكثر على الفرق بين التاريخ الهجري والميلادي ونشوء كلٍّ منهما والأسس التي أقيمت عليها، ونتعلم كيفية تحويل التاريخ الميلادي إلى هجري وبالعكس في سطور هذا المقال.
التقويم الهجري وكيف نشأ
اعتمد العرب النظام القمري لتحديد الأشهر القمرية منذ القدم، ومع ذلك لم يكن لديهم تقويم، إذ استخدموا أحداثًا عظيمةً لتسمية السنوات، مثل “عام الفيل” وغيره من الوقائع، وقد سمي التقويم الهجري بالتقويم القمري لأنه يعتمد على حركة القمر، حيث بدأت فكرة إنشاء تقويمٍ إسلاميٍّ بعد أن استلم الخليفة عمر بن الخطاب كتابًا كُتب عليه “شهر شعبان”، فتساءل عمر عن أي شعبان! هل شعبان هذا العام أم شعبان الماضي! فما كان منه إلا أن عقد اجتماعًا مع مساعديه ليتدارك الوقوع في مثل هذه المشاكل مرةً أخرى، واقترح إنشاء تقويمٍ إسلاميٍّ ليتبعه المسلمون في حياتهم، واقترح علي بن أبي طالب حينها اختيار السنة التي هاجر فيها النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة بدايةً للتاريخ ليؤرخ الناس به أيامهم على مرِّ الزمان، أما عن سبب اختياره لهذا اليوم بالذات، فيعود إلى أن المسلمين كما قال أصبح لهم وطنهم بعد هجرة الرسول وقانونهم وحاكمهم، وأصبح الناس يصنعون أحداثهم، ونظرًا لاعتماده هذا اليوم فقد سمي التقويم هذا بالتقويم الهجري.
تحويل التاريخ الميلادي إلى هجريٍّ ليس بالأمر المعقّد، إذ تتألف السنة الهجرية من 354 يومًا، وهو الوقت الذي يستغرقه القمر في دورانه حول الشمس اثنتا عشر مرة، أي على مدار أشهر السنة الإثني عشرة، حيث يتم اعتماد التاريخ الهجري في تحديد مواعيد وأشهر الصوم والحج والعبادات الأخرى، كما يتبعه المسلمون في كل أنحاء العالم لتحديد مواعيد أعياد السنة الإسلامية، فتُعتبر المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة التي تعتمد التقويم الهجري كتقويمٍ رسميٍّ في المملكة، بخلاف الدول الأخرى التي استعملت التاريخ الميلادي الذي أصبح يُستعمل مدنيًّا في أكثر دول العالم إلا أن ذلك لم يلغِ استخدام التقويم الهجري في الدول نفسها لتحديد مواعيدَ معينةٍ خلال السنة.
الأشهر القمرية أو الهجرية وأصل تسميتها
التقويم الميلادي وكيف نشأ
يعرف هذا التقويم أيضًا باسم التقويم الغريغوري، كنايةً عن اسم البابا غريغوري الثالث عشر، أو التقويم المسيحي، وذلك لأن السنوات التي يتم عدّها في هذا التقويم تبدأ من سنة ميلاد المسيح عيسى عليه السلام، أما عن نشأته فقد نشأ منذ أن احتل الرومان مصر واستفادوا من علوم الفراعنة الفلكية، فقام يوليوس قيصر بعد البحث في تلك العلوم، بتغيير الامبراطورية الرومانية للتقويم القديم الذي كانوا يتبعونه، لأنه كان غير دقيقٍ ولم يعكس بشكلٍ صحيحٍ الوقت الفعلي الذي تستغرقه الأرض للدوران مرةً واحدةً حول الشمس، والمعروفة باسم السنة الاستوائية، كما أن الفصول لم تكن دقيقةً أيضًا ولا تتزامن الأشهر تمامًا مع الانقلابات والاعتدالات، ولهذا السبب عمد يوليوس إلى الاستعانة بأحد الفلكيين لتعديل هذا التقويم، فجعل 1 كانون الأول (يناير) بداية العام، وجعل السنة العادية 365 يوم وربع اليوم، أما السنة الكبيسة فتكون كل أربع سنواتٍ وهي 366 يوم، وهذا اليوم الزائد هو نتاج عن اجتماع أربع أرباع من كل سنةٍ عاديةٍ ليتكون كل أربع سنواتٍ يوم واحد جديد، كما جعل يوليوس قيصر الأشهر في السنة الميلادية اثنا عشرة شهرًا، يتكون الفردي منها من 31 يومًا أما الشهر الزوجي فيتكون من 30 يومًا ماعدا شهر شباط (فبراير) فيتكون من 29 يومًا فقط، أما في السنة الكبيسة فهو 30 يومًا.
لا بد أن أغلب الناس يعتقدون أن بداية استعمال هذا التقويم هو يوم ميلاد المسيح عليه السلام، لكنه في الحقيقة قد اتُّبع سنة 45 قبل ميلاد المسيح، وهو السنة التي أُنشئت فيها روما، حيث سُمّي الشهر السابع ( يوليو) على اسم يوليوس قيصر وهو مؤلّفٌ من 31 يومًا، وبعد فترةٍ من الزمن سمّي الشهر الثامن ( أغسطس) على اسم القيصر أغسطس وهو 30 يومًا، وبسبب هذا التفاوت في عدد الأيام وحتى لا يكون يوليو أكبر من أغسطس فقد تم أخذ يومٍ من شهر شباط (فبراير) الذي كان شهرًا عاديًّا، وزادوه على شهر أغسطس ليتساوى الشهران في الأيام على حساب شهر فبراير، أما في عام 532 ميلادية، اقترح راهبٌ من الرومان ببدء استخدام هذا التاريخ في سنة ميلاد السيد المسيح بعد أن كان في سنة تأسيس روما.
الأشهر الميلادية وأصل تسميتها
كل أسماء الأشهر الميلاديّة ترجع لأصلٍ لاتينيٍّ، بعضها سمّي نسبةً لترتيبه بالنسبة للأشهر مثل الشهر السابع والثامن مثلًا، وبعضها الآخر سمّي نسبةً لآلهةٍ أو أباطرةٍ معينين، لنلقي نظرةً على سبب تسمية كل شهرٍ.
.
كيفية تحويل التاريخ الميلادي إلى هجري وبالعكس
تحتوي السنة القمرية الواحدة على حوالي 354 يومًا، وأسهل طريقة لتحويلها إلى ميلادي هي استخدام هذا القانون:
(354 مقسومًا على 365) ≈ 0.97.
إذًا !
(السنة الميلادية ≈ السنة الهجرية × 0.97 + 622 )
(السنة الهجرية ≈ (السنة الميلادية 622) × 1.03 )
لنستعن بمثالٍ صغيرٍ، إذا أردنا معرفة العام الميلادي الموافق للعام الهجري 1435
نطبق القانون الأول لمعرفة العام الميلادي:
السنة الميلادية ≈ السنة الهجرية × 0.97 + 622
x 0.97 + 622 = 2013.951435 أي في العام 2014
ومع ذلك فمع تقدم التكنولوجيا في أيامنا هذه، فقد سهّلت علينا الأجهزة الذكية هذه الحسابات من خلال تطبيقات يتم تحميلها على أجهزة الهاتف من أجل تحويل التاريخ الميلادي إلى هجريٍّ وبالعكس بسرعةٍ.
اعتاد الإنسان منذ القدم على تسجيل أحداث حياته وتدوين منجزاته، حيث كان يؤرخ أحداثه بحسب وقائعَ معينةٍ وكان ينتظر شروق الشمس ليتخذه يومًا جديدًا إلى أن أدرك أنه بحاجةٍ لتنظيم وتقسيم تلك الأيام ضمن شهورٍ وسنينَ ليستطيع تسجيل حساباته بشكلٍ دقيقٍ، فعمد على تأريخ الأحداث ضمن نظامٍ سنويٍّ محددٍ أطلق عليه التاريخ الميلادي والتاريخ الهجري، لنتعرف أكثر على الفرق بين التاريخ الهجري والميلادي ونشوء كلٍّ منهما والأسس التي أقيمت عليها، ونتعلم كيفية تحويل التاريخ الميلادي إلى هجري وبالعكس في سطور هذا المقال.
التقويم الهجري وكيف نشأ
اعتمد العرب النظام القمري لتحديد الأشهر القمرية منذ القدم، ومع ذلك لم يكن لديهم تقويم، إذ استخدموا أحداثًا عظيمةً لتسمية السنوات، مثل “عام الفيل” وغيره من الوقائع، وقد سمي التقويم الهجري بالتقويم القمري لأنه يعتمد على حركة القمر، حيث بدأت فكرة إنشاء تقويمٍ إسلاميٍّ بعد أن استلم الخليفة عمر بن الخطاب كتابًا كُتب عليه “شهر شعبان”، فتساءل عمر عن أي شعبان! هل شعبان هذا العام أم شعبان الماضي! فما كان منه إلا أن عقد اجتماعًا مع مساعديه ليتدارك الوقوع في مثل هذه المشاكل مرةً أخرى، واقترح إنشاء تقويمٍ إسلاميٍّ ليتبعه المسلمون في حياتهم، واقترح علي بن أبي طالب حينها اختيار السنة التي هاجر فيها النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة بدايةً للتاريخ ليؤرخ الناس به أيامهم على مرِّ الزمان، أما عن سبب اختياره لهذا اليوم بالذات، فيعود إلى أن المسلمين كما قال أصبح لهم وطنهم بعد هجرة الرسول وقانونهم وحاكمهم، وأصبح الناس يصنعون أحداثهم، ونظرًا لاعتماده هذا اليوم فقد سمي التقويم هذا بالتقويم الهجري.
تحويل التاريخ الميلادي إلى هجريٍّ ليس بالأمر المعقّد، إذ تتألف السنة الهجرية من 354 يومًا، وهو الوقت الذي يستغرقه القمر في دورانه حول الشمس اثنتا عشر مرة، أي على مدار أشهر السنة الإثني عشرة، حيث يتم اعتماد التاريخ الهجري في تحديد مواعيد وأشهر الصوم والحج والعبادات الأخرى، كما يتبعه المسلمون في كل أنحاء العالم لتحديد مواعيد أعياد السنة الإسلامية، فتُعتبر المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة التي تعتمد التقويم الهجري كتقويمٍ رسميٍّ في المملكة، بخلاف الدول الأخرى التي استعملت التاريخ الميلادي الذي أصبح يُستعمل مدنيًّا في أكثر دول العالم إلا أن ذلك لم يلغِ استخدام التقويم الهجري في الدول نفسها لتحديد مواعيدَ معينةٍ خلال السنة.
الأشهر القمرية أو الهجرية وأصل تسميتها
- محرّم: الشهر الأول في التقويم الهجري العربي، وفيه يمتنع الناس عن القيام بأي قتالٍ أو عدوانٍ.
- صَفَر: قيل أن بيوت العرب تصفر من أهلها، أي خالية من أهلها تمامًا، حيث اعتاد العرب الوثنيون شن غاراتٍ على القبائل الأخرى لتفريغ منازلهم.
- ربيع الأول: سمّي نسبةً لقدوم فصل الربيع في هذا الشهر.
- ربيع الآخِر: يدل على نهاية فصل الربيع.
- جُمادى الأولى: جاء العرب بهذا الاسم للإعلان أن الأرض أصبحت جافةً لأول مرة، حيث يقول البعض إن ذلك كان بسبب حرارة الصيف، بينما يقول آخرون إنه كان بسبب برد الشتاء.
- جمادى الآخرة أو الثانية: تعني نهاية فترة جفاف الأرض التي بدأت في الشهر السابق.
- رَجَب: تعني التوقف عن القتال، ففي هذا الشهر بالذات تخلى العرب عن سهامهم وأوقفوا القتال.
- شعبان: سمي بهذا الاسم لأن العرب كانوا يتشعّبون أو يتفرقون في هذا الشهر بحثًا عن الماء والعشب.
- رمضان: اشتقت من كلمة رمضاء أي الحر الشديد؛ إذ يأتي شهر رمضان عادةً في الحر الشديد، كما أنه شهر الصوم المقدس عند المسلمين.
- شَوَّال: يشير الاسم إلى ما يحدث للإبل في هذا الوقت من العام، فيقال لتشويل ألبان الإبل؛ أي يجف حليبها أو ينقص.
- ذي القعدة: جاءت تسميتها دلالةً على قعود العرب أي جلوسهم وتوقفهم عن القتال ولجوئهم إلى الهدنة.
- ذي الحجة: الشهر المقدس والمحرم الذي يؤدي فيه العرب والمسلمون مناسكهم (الحج) إلى مكة المكرمة.
التقويم الميلادي وكيف نشأ
يعرف هذا التقويم أيضًا باسم التقويم الغريغوري، كنايةً عن اسم البابا غريغوري الثالث عشر، أو التقويم المسيحي، وذلك لأن السنوات التي يتم عدّها في هذا التقويم تبدأ من سنة ميلاد المسيح عيسى عليه السلام، أما عن نشأته فقد نشأ منذ أن احتل الرومان مصر واستفادوا من علوم الفراعنة الفلكية، فقام يوليوس قيصر بعد البحث في تلك العلوم، بتغيير الامبراطورية الرومانية للتقويم القديم الذي كانوا يتبعونه، لأنه كان غير دقيقٍ ولم يعكس بشكلٍ صحيحٍ الوقت الفعلي الذي تستغرقه الأرض للدوران مرةً واحدةً حول الشمس، والمعروفة باسم السنة الاستوائية، كما أن الفصول لم تكن دقيقةً أيضًا ولا تتزامن الأشهر تمامًا مع الانقلابات والاعتدالات، ولهذا السبب عمد يوليوس إلى الاستعانة بأحد الفلكيين لتعديل هذا التقويم، فجعل 1 كانون الأول (يناير) بداية العام، وجعل السنة العادية 365 يوم وربع اليوم، أما السنة الكبيسة فتكون كل أربع سنواتٍ وهي 366 يوم، وهذا اليوم الزائد هو نتاج عن اجتماع أربع أرباع من كل سنةٍ عاديةٍ ليتكون كل أربع سنواتٍ يوم واحد جديد، كما جعل يوليوس قيصر الأشهر في السنة الميلادية اثنا عشرة شهرًا، يتكون الفردي منها من 31 يومًا أما الشهر الزوجي فيتكون من 30 يومًا ماعدا شهر شباط (فبراير) فيتكون من 29 يومًا فقط، أما في السنة الكبيسة فهو 30 يومًا.
لا بد أن أغلب الناس يعتقدون أن بداية استعمال هذا التقويم هو يوم ميلاد المسيح عليه السلام، لكنه في الحقيقة قد اتُّبع سنة 45 قبل ميلاد المسيح، وهو السنة التي أُنشئت فيها روما، حيث سُمّي الشهر السابع ( يوليو) على اسم يوليوس قيصر وهو مؤلّفٌ من 31 يومًا، وبعد فترةٍ من الزمن سمّي الشهر الثامن ( أغسطس) على اسم القيصر أغسطس وهو 30 يومًا، وبسبب هذا التفاوت في عدد الأيام وحتى لا يكون يوليو أكبر من أغسطس فقد تم أخذ يومٍ من شهر شباط (فبراير) الذي كان شهرًا عاديًّا، وزادوه على شهر أغسطس ليتساوى الشهران في الأيام على حساب شهر فبراير، أما في عام 532 ميلادية، اقترح راهبٌ من الرومان ببدء استخدام هذا التاريخ في سنة ميلاد السيد المسيح بعد أن كان في سنة تأسيس روما.
الأشهر الميلادية وأصل تسميتها
كل أسماء الأشهر الميلاديّة ترجع لأصلٍ لاتينيٍّ، بعضها سمّي نسبةً لترتيبه بالنسبة للأشهر مثل الشهر السابع والثامن مثلًا، وبعضها الآخر سمّي نسبةً لآلهةٍ أو أباطرةٍ معينين، لنلقي نظرةً على سبب تسمية كل شهرٍ.
- يناير Januarius: سمي على اسم الإله يانوس.
- فبراير Februarius: سمي على اسم Februa إله النقاء الروماني.
- مارس Maritius: سمي على اسم إله الحرب الروماني، وذلك بسبب بدء أكثر الحروب في هذا الشهر.
- نيسان أبريل aprilis: سمي نسبةً لكلمة aperire التي تعني التفتح، وهو ما تدل عليه معالم هذا الشهر بقدوم الربيع.
- مايو Maius: سمي على اسم الإلهة مايا، إلهة الخصب الرومانية.
- يونيو Junius: سمي على الأرجح على اسم الإلهة جونو، وهي إلهة القمر.
- يوليو Julius: سمي على اسم يوليوس قيصر عام ٤٤ ق.م، إذ كان اسمه قبل ذلك الوقت Quintilis من الكلمة quintus التي تعني الخامس، لأنه كان الشهر الخامس في التقويم الروماني القديم.
- أغسطس Augustus: سُمي على اسم الإمبراطور أوغسطس في ٨ قبل الميلاد، إذ كان قبل ذلك الوقت اسمه Sextilis، من كلمة sextus، والتي تعني سادسًا، لأنه كان الشهر السادس في التقويم الروماني القديم.
- سبتمبر: اشتق من كلمة Septem؛ أي سبعة، حيث كان الشهر السابع في التقويم الروماني القديم.
- أكتوبر: تشرين الأول من كلمة Octo؛ أي ثمانية، حيث كان الشهر الثامن في التقويم الروماني القديم.
- تشرين الثاني (نوفمبر): اشتق من كلمة novem؛ أي تسعة، لأنه كان الشهر التاسع في التقويم الروماني القديم.
- ديسمبر: Decem؛ أي عشرة، لأنه كان الشهر العاشر في التقويم الروماني القديم.
.
كيفية تحويل التاريخ الميلادي إلى هجري وبالعكس
تحتوي السنة القمرية الواحدة على حوالي 354 يومًا، وأسهل طريقة لتحويلها إلى ميلادي هي استخدام هذا القانون:
(354 مقسومًا على 365) ≈ 0.97.
إذًا !
- إذا أردت تحويل تاريخٍ هجريٍّ إلى تاريخٍ ميلاديٍّ، فأنت بحاجةٍ إلى ضرب السنة الهجرية الأصلية في 0.97 وإضافة 622 أي:
(السنة الميلادية ≈ السنة الهجرية × 0.97 + 622 )
- إذا أردت تحويل تاريخ ميلادي إلى تاريخٍ إسلاميٍّ أو هجريٍّ، فعليك طرح 622 من السنة وضربها في 1.03 أي:
(السنة الهجرية ≈ (السنة الميلادية 622) × 1.03 )
لنستعن بمثالٍ صغيرٍ، إذا أردنا معرفة العام الميلادي الموافق للعام الهجري 1435
نطبق القانون الأول لمعرفة العام الميلادي:
السنة الميلادية ≈ السنة الهجرية × 0.97 + 622
x 0.97 + 622 = 2013.951435 أي في العام 2014
ومع ذلك فمع تقدم التكنولوجيا في أيامنا هذه، فقد سهّلت علينا الأجهزة الذكية هذه الحسابات من خلال تطبيقات يتم تحميلها على أجهزة الهاتف من أجل تحويل التاريخ الميلادي إلى هجريٍّ وبالعكس بسرعةٍ.