تويت
اتحاد المثقفين العرب Union of Arab intellectuals
Nadin Alasad ·
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ندوة مفتوحة 《الرياضة تربية وأخلاق وتقارب ثقافي》
في ندوة اليوم أيها الأحبة رواد اتحادنا الكرام
دون حاجة لأي مقدمة جميعنا يعلم انه قبل أيام حقق المنتخب المغربي فوزا صعبا أمام المنتخب الإسباني في ربع نهائي كأس العالم، وشعر العالم العربي بفخر كبير بهذا الإنجاز الذي لم يسبق لأي منتخب عربي أن يحققه، وتواترت موجة من التحليلات تحاول مواكبة الحدث وقراءة أسباب هذا النجاح، وهل يكمن في رضا الوالدين والتربية الأصيلة.
ومن المهم جدا أن تدرس تصريحات هذا الرجل، مدرب فريق الأسود وليد الركراكي. الذي استطاع أن يدخل مفاهيم جديدة للفضاء الرياضي مثل النية في الله، ورضا الوالدين، وبشكل خاص رضا الوالدة، والوطن، وضرورة القتال والشراسة في تحقيق ما تتطلع إليه العائلة أو البلاد.
وأوضح بأن الرياضة ثقافة وتربية، فهي، حسب نفس المتدخل، تُكون وتربي وتوجه النشء، وهي أداة للتعليم وللحشد الجماهيري، والرياضة في المجتمع وخصوصا التي تُنعَث فيه بكونها شعبية هي حس مشترك، وهي الو اقي
إلى عدم تعرض أي أمة لنكوص اولا إنتكاس،ونأكد على أن مفاهيم الثقافة والرياضة والبيئة تترابط في علاقات قوية، وأنها أداة لتوطيد الروابط بين الشعوب، وأن هناك قيما رياضية يمكن غرسها على مستوى الفرد، منها الثقة بالنفس وضبط النفس وتنمية الإرادة والسعادة والتفوق والأمل وقوة التحمل والتقيد بالأنظمة، فضلا عن العلاقات مع الآخرين، كنبذ العنف وتقدير مجهود الآخرين والصداقة والتضامن والعمل الجماعي.والدليل شاهدناه جميعا
عندما ترى كيف شجعت شعوب منطقتنا العربية بكل قوة منتخب المغرب بحماس وتلقائية ثم تتذكر الخلافات بين حكامنا ومحاولات البعض اقناعنا انه لا يوجد "عالم عربي". تحمد الله على فطنة وإدراك شعوبنا
و نؤكد على دور الرياضة في تعزيز الروابط بين الشعوب
الامين العام لاتحاد المثقفين العرب
د.نادين أبو شعيب الاسد
عبدالله جربوع علم أدب شعرمحمد ديبو حبو
- أسعد الله مساؤكم بكل خير
كل التحية والتقدير والاحترام لمعالي الدكتورة غادة لدعوتها الكريمة لي للمشاركة في هذه الندوة المميزة
بإختصار الرياضة فن وحضارة وأخلاق
وعلينا التركيز على تلك الصفات ومعانيها السامية
مبارك لجميع العرب فوز المغرب
هذا الإنجاز العظيم انجاز لكل العرب