أعراض ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم المزمن لا يسبب أي أعراض عادةً، فغالباً ما يتم تشخيص ارتفاع الضغط عن طريق الفحص السريري الروتيني، ولا يكون هناك أي أعراض.
في حال ظهور أعراض، قد يشتكي مريض ضغط الدم من أحد الأعراض التالية:
- الصداع
- نزيف الأنف
- طنين الأذن
- غباش في النظر
- خفقان القلب السريع
ظهور الأعراض الشديدة مع ارتفاع قراءة ضغط الدم، قد يعني بأنك تحتاج إلى دخول إلى المستشفى.
أسباب ارتفاع ضغط الدم
السبب الرئيسي:
يحدث ضغط الدم مع تقدم العمر، فيحدث نتيجة تغييرات في طبيعة جدران الأوعية الدموية فتصبح أكثر قساوة وأقل مرونة. في أكثر من ٩٥٪ من الحالات يكون السبب غير معروف. فلا يكون هناك ضرورة للبحث عن مسبب.
أما بالنسبة للمرضى الذين يتم اكتشاف ضغط الدم في عمر مبكر (قبل عمر ٤٠) أو عمر متاخر (بعد عمر ٦٠)، فعليك إخبار طبيبك للبحث عن المسبب.
تغيرات تحدث في جدران الشرايين، فتصبح أكثر قساوة وأقل مرونة. مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم داخلها
عوامل أخرى:
تساهم عوامل أخرى لرفع ضغط الدم. التالي ذكر لأهم هذه العوامل:
- تناول الملح: ويعتبر من أكثر هذه العوامل تأثيراً ويسبب تغييرات واضحة على ضغط الدم.
- بعض الأطعمة: طعام السوس أو عصيره
- أدوية: (مثل المسكنات غير ستيرويدة أو أدوية احتقان الأنف)
- العامل النفسي: خاصة التوتر النفسي
- أمراض الكلى المزمنة: تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بسبب صعوبة تخلص الجسم من السوائل والأملاح.
تشخيص ارتفاع ضغط الدم
يتم التشخيص عن طريق الفحص السريري بقياس ضغط الدم، ويجب أن تكون القراءات أكثر من ١٤٠ (العلوي) أو أكثر من ٩٠ (السفلي). كما مبين في الجدول أدناه:
القراءة | التشخيص |
١. تسجيل ارتفاع الضغط بقراءئتين أو أكثر.
٢. أن يتم تسجيل القرائتين المرتفعتين في يومين مختلفين (ويفضل على فترات متباعدة).
قد يطلب طبيبك فحوصات أخرى للكشف عن وجود تأثير ضغط الدم على أعضاء الجسم الحيوية (مثل فحص وظائف الكلى).
علاج ارتفاع ضغط الدم
يعتمد العلاج حسب شدة ارتفاع ضغط الدم،و يتم التعامل معها كالتالي:
- الارتفاع الخفيف:
- الارتفاع المتوسط أو الشديد:
كيف تتعايش مع ضغط الدم؟
نصائح عامة:
– الأدوية: الالتزام بأخذ الأدوية بشكل يومي وفي نفس التوقيت يومياً. عندما يكون قراءات الضغط طبيعية، لا يعني أن يتم توقيف العلاج، فإن الضغط مسيطر عليه بسبب تأثير الدواء.
– المراقبة: شراء جهاز قياس ضغط إلكتروني، فإنها دقيقة إلى حد كبير، خاصة الأجهزة الحديثة التي تستخدم تقنيات متقدمة. ويجب قياس ضغط الدم بشكل دوري، مرتين في اليوم أو في حال ظهور أي أعراض
– تسجيل القراءات: تسجيل القراءات على ورقة وإحضارها للطبيب المعالج.
– المتابعة مع الطبيب: الجرعات الموصوفة في أول زيارة، غالباً ما تحتاج إلى تعديل الجرعات أو تعديل نوعية الدواء. فإن المتابعة مع الطبيب ضرورية لتعديل الخطة العلاجية بما يناسب حالتك.
نصائح متعلقة بالحمية:
– حمية داش (DASH Diet): حمية غنية بالخضروات والفواكه وتكون قليلة الملح. أثبتت الدراسات بأن الحمية تساعد على تنزيل الضغط بمقدار ١٠ ميليميتر زئبقي خلال فترة لا تتعدى الأسبوعين.
– تقليل الملح: تخفيض كمية الملح المتناولة يومياً إلى أقل من ٢٣٠٠ ميليغرام يومياً. وتقدر هذه الكمية المسموحة يومياً بملعقة صغيرة من الملح يومياً فقط. ويجب الحذر من كمية الملح المخفية في الأطعمة (مثل اللحوم أو الزيتون).
– تخفيض الوزن بمقدار ١٠-١٥ كيلوغرام، أثبتت الدراسات بأنه يؤدي إلى تخفيض ملحوظ على ضغط الدم.
نسب الشفاء من ارتفاع ضغط الدم
مرض ضغط الدم هو مرض مزمن والأدوية التي تعطى هي ليست شافية ولكن تؤدي إلى السيطرة على الضغط، لمنع حدوث أضرار على الأعضاء الحيوية.
متى أحتاج لمراجعة المستشفى؟
مشاكل ارتفاع ضغط الدم
في حال ارتفاع ضغط الدم إلى أكثر من ١٤٠\٩٠ من غير حدوث أعراض، فعليك مراجعة الطبيب في العيادة. لكن، أخبر طبيبك إذا ارتفع الضغط أكثر من ١٦٠\١٠٠ التي لم تستجيب للأدوية المعتادة.
راجع الطوارئ فوراً في حال حدوث أعراض مصاحبة لقراءات ضغط مرتفعة. الأعراض المصاحبة قد تتضمن أحد الأعراض التالية:
- ألم في الصدر
- ضيق في التنفس
- انتفاخ القدمين
- الصداع الشديد
- ضعف في إحدى الذراعين أو الرجلين، ضعف عضلة الوجه،
- صعوبة بالمشي
- مشاكل جديدة في النظر
- صعوبة بالكلام أو ثقل اللسان
- الدوخة أو الصعوبة في الحفاظ على التوازن.
بعد بداية العلاج لضغط الدم، أخبر طبيبك في حال الشعور بالدوخة (خاصةً بعد الوقوف فجأة) أو الشعور بالوهن العام، قد تكون هذه علامات هبوط الضغط الناتج من الأدوية، حتى يقوم الطبيب بتعديل الخطة العلاجية.
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم داخل الشرايين بشكل مزمن، يؤدي إلى تضرر الشرايين. الأضرار بالشرايين تحدث عادة بعد مرور فترة زمنية طويلة على ارتفاع ضغط الدم وتظهر مشاكلها عادة على المدى الطويل. وبسبب انتشار الشرايين في جميع أنحاء الجسم. فيؤثر المرض على العديد من أعضاء الجسم الحيوية وهي:
- القلب:
- الدماغ:
- الكلى:
- العين:
يؤثر ارتفاع الضغط على شبكية العين ويعرض المريض إلى مشاكل في النظر. وهي من المضاعفات الأقل حدوثاً، فتصيب خاصة المرضى الذين لديهم ارتفاع شديد.
كيف تحضر للعيادة؟
الطبيب المختص
اختصاصي الباطنية (الأمراض الداخلية) أو اختصاصي أمراض الكلى.
ماذا تسأل طبيبك؟
– هل هناك نصائح متعلقة بالحمية غذائية؟
– ما هي الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح؟
– كيف يقاس ضغط الدم بالطريقة الصحيحة؟
– متى يجب أن يتم مراجعة العيادة لتقييم الاستجابة؟
الوقاية من ارتفاع ضغط الدم
- اتباع حمية غذائية متوازنة (قليلة بالدهون المشبعة وغنية بالخضروات والفواكه).
- تخفيف من كمية الملح المتناولة يومياً إلى ما يقل عن ٤ غرام يومياً.
- ممارسة الرياضة بشكل دوري.
- الابتعاد الكلي عن التدخين.
- السيطرة على التوتر النفسي.
المصدر:benseena