عاصفة من التصفيق بعد عرض «القضية رقم 23» في «الجونة السينمائي»
الجونة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير
مع مشهد النهاية للفيلم اللبناني «القضية رقم 23» عند عرضه في مهرجان الجونة السينمائي، دوت عاصفة من التصفيق استمرت لثوان في استقبال المخرج زياد دويري الذي صعد الي المسرح بصحبة انتشال التميمي مدير المهرجان، وقال دويري كم أنا سعيد لأني أحضر عرض الفيلم معكم في مصر فقد شعرت أنني أحضره في بلدي، ثم توجه بسؤاله إلي الحضور هل وجدتم بعض الصعوبات في فهم القصة، قالوا لا، وتوجه انتشال بسؤال إليه عن كتابة الفيلم الذي شاركته فيه جويل توما.
روي زياد حكايته مع الفيلم فقال: الفكرة بدأت منذ ثلاث سنوات معي حيث سبني فلسطيني بسبب تساقط ماء عليه وأنا أروى الزرع، فقلت له كما قال البطل اللبناني ياريت شارون كان قد محاكم، ثم اعتذرت له، وفكرت لو أن القصة أخذت منحي آخر وبدأنا الكتابة أنا وجويل وتزوجنا ثم انفصلنا، وخلال الكتابة اخترت أنا كتابة موقف المحامي واختارت هي كتابة مواقف المحامية خلال نظر القضية.
وأضاف زياد : الحقيقة أن الفيلم لم يكن سيظهر للنور فمن يتحمس لهذه القصة، إلا أن كوليت نوفل مديرة مهرجان بيروت قالت لي أن انطوان السحواتي يمكن أن يمول فيلمك، وحددت لي موعدا معه في باريس وطرت إليه، وكان معي 25 صفحة من السيناريو وطلب وقت لقراءتها ثم أبدي حماسه الشديد بعد تلك الصفحات .
وتحدث الصحفي الفلسطيني رياض أبو عواد معترضاً علي الفيلم، قائلاً أن الموضوع الفلسطيني اللبناني لايطرح هكذا، وكان لابد من ذكر اعتداءات تل الزعتر التي ارتكبتها القوات اللبنانية في مخيمات الفلسطينيين وما ارتكبه الرئيس اللبناني كميل شمعون .
ورد عليه المخرج زياد دويري قائلاً : أحترم رأيك تماماً لكن إذا كنت تعتقد أنني ساذج فاني أعتقد أن أكثر الحضور لايعتبرونني كذلك، لينهي انتشال التميمي اللقاء بسرعة.
وحضر العرض عدد كبير من نجوم المهرجان من بينهم الهام شاهين وايناس الدغيدي وبسمة وبشري ويسرا اللوزي.
الجونة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير
مع مشهد النهاية للفيلم اللبناني «القضية رقم 23» عند عرضه في مهرجان الجونة السينمائي، دوت عاصفة من التصفيق استمرت لثوان في استقبال المخرج زياد دويري الذي صعد الي المسرح بصحبة انتشال التميمي مدير المهرجان، وقال دويري كم أنا سعيد لأني أحضر عرض الفيلم معكم في مصر فقد شعرت أنني أحضره في بلدي، ثم توجه بسؤاله إلي الحضور هل وجدتم بعض الصعوبات في فهم القصة، قالوا لا، وتوجه انتشال بسؤال إليه عن كتابة الفيلم الذي شاركته فيه جويل توما.
روي زياد حكايته مع الفيلم فقال: الفكرة بدأت منذ ثلاث سنوات معي حيث سبني فلسطيني بسبب تساقط ماء عليه وأنا أروى الزرع، فقلت له كما قال البطل اللبناني ياريت شارون كان قد محاكم، ثم اعتذرت له، وفكرت لو أن القصة أخذت منحي آخر وبدأنا الكتابة أنا وجويل وتزوجنا ثم انفصلنا، وخلال الكتابة اخترت أنا كتابة موقف المحامي واختارت هي كتابة مواقف المحامية خلال نظر القضية.
وأضاف زياد : الحقيقة أن الفيلم لم يكن سيظهر للنور فمن يتحمس لهذه القصة، إلا أن كوليت نوفل مديرة مهرجان بيروت قالت لي أن انطوان السحواتي يمكن أن يمول فيلمك، وحددت لي موعدا معه في باريس وطرت إليه، وكان معي 25 صفحة من السيناريو وطلب وقت لقراءتها ثم أبدي حماسه الشديد بعد تلك الصفحات .
وتحدث الصحفي الفلسطيني رياض أبو عواد معترضاً علي الفيلم، قائلاً أن الموضوع الفلسطيني اللبناني لايطرح هكذا، وكان لابد من ذكر اعتداءات تل الزعتر التي ارتكبتها القوات اللبنانية في مخيمات الفلسطينيين وما ارتكبه الرئيس اللبناني كميل شمعون .
ورد عليه المخرج زياد دويري قائلاً : أحترم رأيك تماماً لكن إذا كنت تعتقد أنني ساذج فاني أعتقد أن أكثر الحضور لايعتبرونني كذلك، لينهي انتشال التميمي اللقاء بسرعة.
وحضر العرض عدد كبير من نجوم المهرجان من بينهم الهام شاهين وايناس الدغيدي وبسمة وبشري ويسرا اللوزي.