"لونايارا"... لهو الأطفال ينتهي بمنتجات صديقة للبيئة
اللاذقيّة
كانتا طفلتين صغيرتين عندما حاولتا أن تجعلا من مخلفات عمل والدتهما اكسسواراً جميلاً أو شيئاً مفيداً مستفيدتين من الطبيعة ومعتمدتين على موهبة فطرية لم تكونا تظنان أنها ستتحول يوماً إلى مشروع عمل ومهنة تتخصصان بها وتطلقان عليها لقب "ورشة لونا يارا".
"يارا ولونا مياسة" شابتين استطاعتا بجهود فردية وبتجربة شخصية أن تؤسسا لمشروعهما الخاص الذي حمل اسمهما فكانت "لونا" مسؤولة التصاميم والأشكال الفنية و"يارا" مسؤولة الإدارة والتسويق في ورشتهما المتواضعة ذات الأدوات البدائية والإرادة الحديدية.
"مدونة وطن - eSyria" التقت الشابة "يارا مياسة" والتي تحدثت عن بداية هذا المشروع بالقول: «هو لم يكن مشروعاً في البداية وإنما كان "لعب أطفال" إن صح التعبير، حيث إن والدتي كانت خياطة وبالتالي فإن المنزل كان مملوءاً بمخلفات هذه المهنة التي طالما لعبت بها أنا وشقيقتي وحولناها إلى إكسسوارات مصنوعة من القماش، فهي بالتأكيد لم تكن شيئاً عظيماً لكنها كانت محاولةً جيدة في ذلك العمر وقد أسست فيما بعد لخبرةٍ تراكمية ولنظرةٍ فنية استطعنا استثمارها في المكان الصحيح.
"يارا مياسة"
هذا العمل لم ينقطع نهائياً لكنه بقي في إطار التسلية أو الهواية لا فرق في التسمية، إلى أن تعرفنا على أسرة سوق الضيعة وعرضنا عليهم جزءاً مما ننتجه فأعجبوا به وطلبوا أن تكون كافة مكونات المنتج أو الإكسسوار من الطبيعة وهذا ما حدث فعلاً، ونستطيع القول إن العمل في هذه اللحظة بدأ يخضع للتنظيم وينحو منحىً مختلفاً عن السابق حيث تحولنا إلى ورشة فعلية وتحولت الفكرة إلى خطوة أولى نحو مشروع الورشة، وخصوصاً أننا في أول عرض ضمن معارض سوق الضيعة استطعنا لفت النظر والحصول على رضى وقبول الزوار والمستهلكين وحينها شعرنا أننا وضعنا قدماً في السكة الصحيحة.
نحن اليوم منتجون لكل المواد التزيينية الجسدية "الحلي من الخشب" أو من "الخيوط المجدولة يدوياً"، وقد استطعنا مؤخراً صنع قفل يدوي للإكسسوار من الخيوط أيضا "بدل المعدن الذي كان مستخدماً"، فاكسسواراتنا بسيطة وقوامها الخيوط ولا يدخلها إلا بعض المطاط عند الحاجة، وهي لا تؤذي الجسد ولا الثياب».
من المعارض التي شاركت فيها الورشة
الإكسسوارات هي جانب من جوانب عمل "لونا يارا" لكن الجانب الأساس والذي تميزت به الورشة هو صناعة الشمع بأشكاله وأنواعه المختلفة، هذا ما ذكرته الشابة "لونا" بالقول: «انطلقت ورشتنا بمبلغ لا يزيد على \500\ ل.س، وهذه كانت نقطة انطلاقتنا واشترينا بواسطتها ما نحتاجه من مواد أولية، وبدأنا العمل بالشمع كالطفل الذي يخرج من منزله إلى الحياة لأول مرة لا يعرف شيئاً عنها ولا يمتلك شيئاً من أدواتها وعليه البحث والتجريب، وبالفعل هذا ما حدث اطلعنا على تجارب من سبقونا وبحثنا في الانترنت عن معلومات وبدأنا بتطبيق ما تعلمناه مستخدمين ما هو متوافر بين أيدينا من قوالب موجودة في المنزل من كؤوس وأوعية مختلفة، وشيئاً فشيئاً بدأت تختمر التجربة واستطعنا أن نصل إلى الصورة المطلوبة، كانت التجربة صعبةً إلى حد ما رغم بساطتها فكان كل إنتاجنا عبارة عن تجريب وترميم أخطاء.
أما الآن فقد اختلف الواقع وأصبح لدينا رؤية متكاملة، صحيح أننا مازلنا نجرب ونسعى للتطوير لكن أسلوبنا تطور وأصبح لدينا مشروع قائم ومنتجات وزبائن وورشة متواضعة ومعارض أي إننا انتقلنا من مرحلة التجريب وترميم الأخطاء إلى مجال الإنتاج والتسويق».
"شموع"
تضيف: «منتج الشمع لدينا منتج طبيعي خالص فكل مكوناته من الطبيعة، وقد تعلمنا طريقة صناعته من خلال التجربة التي لا نكل ولا نمل منها، في البداية جربنا المواد الصناعية لكن ثمنها غال وهي تقلل من الفائدة وحجم الإبداع الشخصي بالعمل، لذلك استعضنا عنها بالأعشاب الطبيعية حيث كنا نضع النبتة كما هي مع الشمع وبعد فترة أصبحنا نطحنها ونزين الشمع بواسطتها.
من خلال التجربة تبين لنا أن النبتة تعطي لوناً معيناً للشمع إضافة إلى إمكانية استخدامها للزينة إلى جانب المواد الخشبية والأغصان والصدف والحلزون والحجر الطبيعي الصخري والبحري وهذه المواد كلها مستخدمة في ورشتنا».
تتابع: «الشمع له ميزاته وفوائده فهو مصنوع من المواد الطبيعية التي تفوح رائحتها في المكان فور إشعال الشموع وكلها تساعد على الاسترخاء، كما انه يستخدم للزينة في المنزل، ناهيك عن فائدته الروحانية لهواة علم الطاقة لأن الشمع يؤمن طاقة عنصر النار وهي واحدة من العناصر الخمسة للطبيعة والتي أيضاً تكون موجودة في الشمعة من خلال "التراب، الماء، الخشب" ويبقى فقط المعدن غير موجود لأننا لا نستخدمه.
فنحن لا نبيع شمعة وإنما نقدم فكرة وحالة إبداعية إنسانية من خلال الشمع، فثمن الشمعة ليس ذلك المبلغ الباهظ وهو مرتبط بما هو مستخدم في صناعتها من مواد، وثمنها الحالي لا يساوي شيئاً أمام الحالة الفنية والحسية والإبداعية الموجودة فيها ناهيك عن الوقت الذي تتطلبه صناعتها والجهد المبذول من أجل ذلك.
وقد تجلى ذلك من خلال أنواع الأعشاب المستثمرة والمستخدمة في الشمع وفوائدها "القرفة، البابونج، الزوفا، الشاي الأخضر، الخزامى، الزعتر البري، إكليل الجبل، الغار، حبة الشمرا" و"الشوكولا" و"الفانيل" و"جوزة الطيب" إلى جانب "البخور" بأنواعه.
كما أننا لم نقف عند هذا الحد ولدينا طموحات وأفكار مستقبلية في غاية الأهمية في مقدمتها حلم الورشة وهو صناعة الأحرف الأوغاريتية بواسطة "الشموع"».
ويختمان حديثهما بالقول: «لقد عانينا كثيراً من عدم وجود محترفين للمهنة في المحافظة ومن غياب التمويل ورأس المال لكننا استطعنا بالارادة والتجريب أن نطلق ورشةً بمبلغ زهيد لا يتجاوز "500" ليرة سورية لكن هذا المبلغ بحسن الادارة وقوة الارادة والتصميم والرغبة في أن نكون منتجتين وفاعلتين ومميزتين في مجتمعنا كانت أكثر قيمة من عشرات الآلاف.
نصيحتنا للجميع بألا يملوا التجربة فهي طريقهم إلى النجاح».
الدكتور "إبراهيم صقر" رئيس جمعية الروابي الخضراء تحدث عن أفكار "لونايارا" بالقول: «هي أفكار تعود بنا إلى الطبيعة بصفائها وجمالها ونقائها، فهي جهد إنساني فردي صنع بالأيدي ولا يؤذي الطبيعة، شكل هذا المنتج الشمعي متميزاً ففيه حالة إبداعية وفنية وكأن من صممه فنان، يضاف إلى ذلك الفائدة المكتسبة من خلال أبخرة الأعشاب الموجودة في الشموع وانتشارها في الجو.
أما بالنسبة لمنتجات الإكسسوارات فهي أيضاً طبيعية خالصة لا يدخلها أي مادة صناعية وعلى العكس تماماً لقد ابتكرتا حلولاً لمشكلات تقليدية في هذه الصناعة بواسطة الخيوط.
فباختصار هي منتجات صديقة للبيئة ومنذ اللحظة التي اطلعت فيها عليها لمست الحالة الإبداعية فيها ولم أتردد في دعوتهما على الفور للمشاركة في معارض جمعيتنا المختصة بالبيئة والتراث».
يذكر أن ابداعات "لونايارا" شاركت في العديد من المعارض والمهرجانات "معرض سوق الضيعة، معارض جمعية فردوس، معارض جمعية الروابي الخضراء، معرض رمضان جاء، معرض القرداحة، معرض عالضيعة "دمشق التكية السليمانية"، وساهمت في تعليم صناعة الشمع للكثيرين من أبناء الريف من خلال دورات تدريبية أقامتها بالتعاون مع "جمعية فردوس".
- بلال سليطين
اللاذقيّة
كانتا طفلتين صغيرتين عندما حاولتا أن تجعلا من مخلفات عمل والدتهما اكسسواراً جميلاً أو شيئاً مفيداً مستفيدتين من الطبيعة ومعتمدتين على موهبة فطرية لم تكونا تظنان أنها ستتحول يوماً إلى مشروع عمل ومهنة تتخصصان بها وتطلقان عليها لقب "ورشة لونا يارا".
"يارا ولونا مياسة" شابتين استطاعتا بجهود فردية وبتجربة شخصية أن تؤسسا لمشروعهما الخاص الذي حمل اسمهما فكانت "لونا" مسؤولة التصاميم والأشكال الفنية و"يارا" مسؤولة الإدارة والتسويق في ورشتهما المتواضعة ذات الأدوات البدائية والإرادة الحديدية.
لقد عانينا كثيراً من عدم وجود محترفين للمهنة في المحافظة ومن غياب التمويل ورأس المال لكننا استطعنا بالارادة والتجريب أن نطلق ورشةً بمبلغ زهيد لا يتجاوز "500" ليرة سورية لكن هذا المبلغ بحسن الادارة وقوة الارادة والتصميم والرغبة في أن نكون منتجتين وفاعلتين ومميزتين في مجتمعنا كانت أكثر قيمة من عشرات الآلاف. نصيحتنا للجميع بألا يملوا التجربة فهي طريقهم إلى النجاح
"مدونة وطن - eSyria" التقت الشابة "يارا مياسة" والتي تحدثت عن بداية هذا المشروع بالقول: «هو لم يكن مشروعاً في البداية وإنما كان "لعب أطفال" إن صح التعبير، حيث إن والدتي كانت خياطة وبالتالي فإن المنزل كان مملوءاً بمخلفات هذه المهنة التي طالما لعبت بها أنا وشقيقتي وحولناها إلى إكسسوارات مصنوعة من القماش، فهي بالتأكيد لم تكن شيئاً عظيماً لكنها كانت محاولةً جيدة في ذلك العمر وقد أسست فيما بعد لخبرةٍ تراكمية ولنظرةٍ فنية استطعنا استثمارها في المكان الصحيح.
"يارا مياسة"
هذا العمل لم ينقطع نهائياً لكنه بقي في إطار التسلية أو الهواية لا فرق في التسمية، إلى أن تعرفنا على أسرة سوق الضيعة وعرضنا عليهم جزءاً مما ننتجه فأعجبوا به وطلبوا أن تكون كافة مكونات المنتج أو الإكسسوار من الطبيعة وهذا ما حدث فعلاً، ونستطيع القول إن العمل في هذه اللحظة بدأ يخضع للتنظيم وينحو منحىً مختلفاً عن السابق حيث تحولنا إلى ورشة فعلية وتحولت الفكرة إلى خطوة أولى نحو مشروع الورشة، وخصوصاً أننا في أول عرض ضمن معارض سوق الضيعة استطعنا لفت النظر والحصول على رضى وقبول الزوار والمستهلكين وحينها شعرنا أننا وضعنا قدماً في السكة الصحيحة.
نحن اليوم منتجون لكل المواد التزيينية الجسدية "الحلي من الخشب" أو من "الخيوط المجدولة يدوياً"، وقد استطعنا مؤخراً صنع قفل يدوي للإكسسوار من الخيوط أيضا "بدل المعدن الذي كان مستخدماً"، فاكسسواراتنا بسيطة وقوامها الخيوط ولا يدخلها إلا بعض المطاط عند الحاجة، وهي لا تؤذي الجسد ولا الثياب».
من المعارض التي شاركت فيها الورشة
الإكسسوارات هي جانب من جوانب عمل "لونا يارا" لكن الجانب الأساس والذي تميزت به الورشة هو صناعة الشمع بأشكاله وأنواعه المختلفة، هذا ما ذكرته الشابة "لونا" بالقول: «انطلقت ورشتنا بمبلغ لا يزيد على \500\ ل.س، وهذه كانت نقطة انطلاقتنا واشترينا بواسطتها ما نحتاجه من مواد أولية، وبدأنا العمل بالشمع كالطفل الذي يخرج من منزله إلى الحياة لأول مرة لا يعرف شيئاً عنها ولا يمتلك شيئاً من أدواتها وعليه البحث والتجريب، وبالفعل هذا ما حدث اطلعنا على تجارب من سبقونا وبحثنا في الانترنت عن معلومات وبدأنا بتطبيق ما تعلمناه مستخدمين ما هو متوافر بين أيدينا من قوالب موجودة في المنزل من كؤوس وأوعية مختلفة، وشيئاً فشيئاً بدأت تختمر التجربة واستطعنا أن نصل إلى الصورة المطلوبة، كانت التجربة صعبةً إلى حد ما رغم بساطتها فكان كل إنتاجنا عبارة عن تجريب وترميم أخطاء.
أما الآن فقد اختلف الواقع وأصبح لدينا رؤية متكاملة، صحيح أننا مازلنا نجرب ونسعى للتطوير لكن أسلوبنا تطور وأصبح لدينا مشروع قائم ومنتجات وزبائن وورشة متواضعة ومعارض أي إننا انتقلنا من مرحلة التجريب وترميم الأخطاء إلى مجال الإنتاج والتسويق».
"شموع"
تضيف: «منتج الشمع لدينا منتج طبيعي خالص فكل مكوناته من الطبيعة، وقد تعلمنا طريقة صناعته من خلال التجربة التي لا نكل ولا نمل منها، في البداية جربنا المواد الصناعية لكن ثمنها غال وهي تقلل من الفائدة وحجم الإبداع الشخصي بالعمل، لذلك استعضنا عنها بالأعشاب الطبيعية حيث كنا نضع النبتة كما هي مع الشمع وبعد فترة أصبحنا نطحنها ونزين الشمع بواسطتها.
من خلال التجربة تبين لنا أن النبتة تعطي لوناً معيناً للشمع إضافة إلى إمكانية استخدامها للزينة إلى جانب المواد الخشبية والأغصان والصدف والحلزون والحجر الطبيعي الصخري والبحري وهذه المواد كلها مستخدمة في ورشتنا».
تتابع: «الشمع له ميزاته وفوائده فهو مصنوع من المواد الطبيعية التي تفوح رائحتها في المكان فور إشعال الشموع وكلها تساعد على الاسترخاء، كما انه يستخدم للزينة في المنزل، ناهيك عن فائدته الروحانية لهواة علم الطاقة لأن الشمع يؤمن طاقة عنصر النار وهي واحدة من العناصر الخمسة للطبيعة والتي أيضاً تكون موجودة في الشمعة من خلال "التراب، الماء، الخشب" ويبقى فقط المعدن غير موجود لأننا لا نستخدمه.
فنحن لا نبيع شمعة وإنما نقدم فكرة وحالة إبداعية إنسانية من خلال الشمع، فثمن الشمعة ليس ذلك المبلغ الباهظ وهو مرتبط بما هو مستخدم في صناعتها من مواد، وثمنها الحالي لا يساوي شيئاً أمام الحالة الفنية والحسية والإبداعية الموجودة فيها ناهيك عن الوقت الذي تتطلبه صناعتها والجهد المبذول من أجل ذلك.
وقد تجلى ذلك من خلال أنواع الأعشاب المستثمرة والمستخدمة في الشمع وفوائدها "القرفة، البابونج، الزوفا، الشاي الأخضر، الخزامى، الزعتر البري، إكليل الجبل، الغار، حبة الشمرا" و"الشوكولا" و"الفانيل" و"جوزة الطيب" إلى جانب "البخور" بأنواعه.
كما أننا لم نقف عند هذا الحد ولدينا طموحات وأفكار مستقبلية في غاية الأهمية في مقدمتها حلم الورشة وهو صناعة الأحرف الأوغاريتية بواسطة "الشموع"».
ويختمان حديثهما بالقول: «لقد عانينا كثيراً من عدم وجود محترفين للمهنة في المحافظة ومن غياب التمويل ورأس المال لكننا استطعنا بالارادة والتجريب أن نطلق ورشةً بمبلغ زهيد لا يتجاوز "500" ليرة سورية لكن هذا المبلغ بحسن الادارة وقوة الارادة والتصميم والرغبة في أن نكون منتجتين وفاعلتين ومميزتين في مجتمعنا كانت أكثر قيمة من عشرات الآلاف.
نصيحتنا للجميع بألا يملوا التجربة فهي طريقهم إلى النجاح».
الدكتور "إبراهيم صقر" رئيس جمعية الروابي الخضراء تحدث عن أفكار "لونايارا" بالقول: «هي أفكار تعود بنا إلى الطبيعة بصفائها وجمالها ونقائها، فهي جهد إنساني فردي صنع بالأيدي ولا يؤذي الطبيعة، شكل هذا المنتج الشمعي متميزاً ففيه حالة إبداعية وفنية وكأن من صممه فنان، يضاف إلى ذلك الفائدة المكتسبة من خلال أبخرة الأعشاب الموجودة في الشموع وانتشارها في الجو.
أما بالنسبة لمنتجات الإكسسوارات فهي أيضاً طبيعية خالصة لا يدخلها أي مادة صناعية وعلى العكس تماماً لقد ابتكرتا حلولاً لمشكلات تقليدية في هذه الصناعة بواسطة الخيوط.
فباختصار هي منتجات صديقة للبيئة ومنذ اللحظة التي اطلعت فيها عليها لمست الحالة الإبداعية فيها ولم أتردد في دعوتهما على الفور للمشاركة في معارض جمعيتنا المختصة بالبيئة والتراث».
يذكر أن ابداعات "لونايارا" شاركت في العديد من المعارض والمهرجانات "معرض سوق الضيعة، معارض جمعية فردوس، معارض جمعية الروابي الخضراء، معرض رمضان جاء، معرض القرداحة، معرض عالضيعة "دمشق التكية السليمانية"، وساهمت في تعليم صناعة الشمع للكثيرين من أبناء الريف من خلال دورات تدريبية أقامتها بالتعاون مع "جمعية فردوس".