تويت
"هناء العكش".. فن طي الورق من "النملة حتى الروبوت"
دمشق
لأنه يمثل فن التقارب بين الأصدقاء، ويصقل مهارات الأطفال، أتقنت "هناء العكش" فن "الأوريغامي" الياباني وشغفت به، وعلمته لما يزيد على 500 طفل بعمل تطوعي.
مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 3 آذار 2016، المخبرية "هناء العكش"، وعن فن "الأوريغامي" الذي أتقنته وعلمت لغيرها قالت: «أنا ذواقة بالفنون واللغات، وبحكم عملي أتيحت لي فرصة تعلم عدد من اللغات الأجنبية، ولرغبتي بالتعرف إلى ثقافات مختلفة قررت تعلم اللغة اليابانية، حيث تم استقدام أساتذة يابانيين قاموا بتعليمنا لغتهم، ومن ضمن ما علمونا عليه كان فن "الأوريغامي"، الذي يعد جزءاً مهماً من ثقافتهم، ومؤلفة من مقطعين "أوري" طي، و"غامي" الورق المربع بنسب هندسية، وبمراحل متتابعة من دون قص أو لصق لنحصل على شكل ثلاثي الأبعاد، والجميل بهذا الفن أنه لا يوجد شكل إلا ويمكن تطبيقه من النملة حتى الروبوت».
وتتابع: «لأنني أحببت هذا الفن أتقنته؛ بداية تعلمي كان بأشكال بسيطة سنة 1990، ومن ثم بدأت البحث عن كتب ذات مستوى متقدم، حيث لم تكن مصادر التعليم منتشرة، وكان الإنترنت مصدر تعليم رائعاً لهذا الفن، أعرف أننا لسنا من خلق هذا الفن، لكننا استطعنا أن نقلده بإتقان؛ وهذا بحد ذاته إبداع، ولرغبتي بانتشاره ليكون صديق العائلة في السهرات والنوادي الصيفية، قمت بتعليم أكثر من 500 طفل، بدأت معهم بأشكال بسيطة، وبحسب الفئة العمرية، ومن ثم بدأت أنتقل إلى أشكال أصعب، ووجدت رغبة كبيرة لدى الأطفال بالتعلم، حيث يستطيع الطفل أن يقوم باختيار الأشكال التي يرغب بصنعها لتزيين حفلة ميلاده الخاصة من التوالف الورقية، فمثلاً علمت طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات صنعت تاجاً لنفسها بعد أن قمت بتبسيط الشكل؛ الذي هو عبارة عن عدد من الوحدات المتداخلة بعضها ببعض، والجميل بهذا الفن عملية الخلق والتعبير، فنحن نقوم بتشكيل حيوانات ثلاثية الأبعاد وبوضعيات معبرة».
فن الأوريغامي
الدكتور "أحمد المالح" معاون رئيس قسم النظم الإلكترونية في المعهد العالي للعلوم التطبيقية، وخريج إحدى الجامعات اليابانية، تحدث عن هذا الفن بالقول: «تعرفت إلى "الأوريغامي" من خلال الدورة التعليمية للغة اليابانية التي اتبعتها في "اليابان"، وقد نفذت العديد من الأشكال الورقية، و"الأوريغامي" فن تحدٍّ وإبداع مع إتقان وضبط للتنقلات بين المراحل، له أهمية كبيرة في صقل المهارات الشخصية للطفل، وله تأثيرات تربوية جمة، منها: الانضباط الذاتي، والعمل الجماعي المبدع، ولغة تقارب بين الأصدقاء. وتعدّ "هناء" من الخبيرات بهذا الفن؛ فالأعمال الفنية المنفذة جميلة ومتقنة ومتقدمة جداً، ومن الذين اجتهدوا ذاتياً من أجل الوصول إلى المستوى المتقدم.
الفئة العمرية المستهدفة هي الأطفال، ومعروف أن أطفالنا يحبون صنع الطائرة والزورق الورقي، والإضافة ليست فقط بالأشكال الهندسية، إنما بالانسجام مع المجموع لتنفيذ الأشكال بالتدريج من السهل إلى المعقد».
ضفدع ثلاثي الأبعاد مشغول بطريقة الأوريغامي
يذكر أن "العكش" من مواليد "السلمية" 1959، موظفة في المعهد العالي للعلوم التطبيقية في "دمشق"، ومن اهتماماتها البيئة والقراءة والتصوير ورياضتي السباحة والمشي، إضافةً إلى هواية "الأوريغامي" التي تشرف على تعليمها ضمن الفريق التطوعي "مسارات الفردوس" للأطفال.
أشكال منوعة من الأوريغامي
- منال حسن غانم
دمشق
لأنه يمثل فن التقارب بين الأصدقاء، ويصقل مهارات الأطفال، أتقنت "هناء العكش" فن "الأوريغامي" الياباني وشغفت به، وعلمته لما يزيد على 500 طفل بعمل تطوعي.
مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 3 آذار 2016، المخبرية "هناء العكش"، وعن فن "الأوريغامي" الذي أتقنته وعلمت لغيرها قالت: «أنا ذواقة بالفنون واللغات، وبحكم عملي أتيحت لي فرصة تعلم عدد من اللغات الأجنبية، ولرغبتي بالتعرف إلى ثقافات مختلفة قررت تعلم اللغة اليابانية، حيث تم استقدام أساتذة يابانيين قاموا بتعليمنا لغتهم، ومن ضمن ما علمونا عليه كان فن "الأوريغامي"، الذي يعد جزءاً مهماً من ثقافتهم، ومؤلفة من مقطعين "أوري" طي، و"غامي" الورق المربع بنسب هندسية، وبمراحل متتابعة من دون قص أو لصق لنحصل على شكل ثلاثي الأبعاد، والجميل بهذا الفن أنه لا يوجد شكل إلا ويمكن تطبيقه من النملة حتى الروبوت».
أنا ذواقة بالفنون واللغات، وبحكم عملي أتيحت لي فرصة تعلم عدد من اللغات الأجنبية، ولرغبتي بالتعرف إلى ثقافات مختلفة قررت تعلم اللغة اليابانية، حيث تم استقدام أساتذة يابانيين قاموا بتعليمنا لغتهم، ومن ضمن ما علمونا عليه كان فن "الأوريغامي"، الذي يعد جزءاً مهماً من ثقافتهم، ومؤلفة من مقطعين "أوري" طي، و"غامي" الورق المربع بنسب هندسية، وبمراحل متتابعة من دون قص أو لصق لنحصل على شكل ثلاثي الأبعاد، والجميل بهذا الفن أنه لا يوجد شكل إلا ويمكن تطبيقه من النملة حتى الروبوت
وتتابع: «لأنني أحببت هذا الفن أتقنته؛ بداية تعلمي كان بأشكال بسيطة سنة 1990، ومن ثم بدأت البحث عن كتب ذات مستوى متقدم، حيث لم تكن مصادر التعليم منتشرة، وكان الإنترنت مصدر تعليم رائعاً لهذا الفن، أعرف أننا لسنا من خلق هذا الفن، لكننا استطعنا أن نقلده بإتقان؛ وهذا بحد ذاته إبداع، ولرغبتي بانتشاره ليكون صديق العائلة في السهرات والنوادي الصيفية، قمت بتعليم أكثر من 500 طفل، بدأت معهم بأشكال بسيطة، وبحسب الفئة العمرية، ومن ثم بدأت أنتقل إلى أشكال أصعب، ووجدت رغبة كبيرة لدى الأطفال بالتعلم، حيث يستطيع الطفل أن يقوم باختيار الأشكال التي يرغب بصنعها لتزيين حفلة ميلاده الخاصة من التوالف الورقية، فمثلاً علمت طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات صنعت تاجاً لنفسها بعد أن قمت بتبسيط الشكل؛ الذي هو عبارة عن عدد من الوحدات المتداخلة بعضها ببعض، والجميل بهذا الفن عملية الخلق والتعبير، فنحن نقوم بتشكيل حيوانات ثلاثية الأبعاد وبوضعيات معبرة».
فن الأوريغامي
الدكتور "أحمد المالح" معاون رئيس قسم النظم الإلكترونية في المعهد العالي للعلوم التطبيقية، وخريج إحدى الجامعات اليابانية، تحدث عن هذا الفن بالقول: «تعرفت إلى "الأوريغامي" من خلال الدورة التعليمية للغة اليابانية التي اتبعتها في "اليابان"، وقد نفذت العديد من الأشكال الورقية، و"الأوريغامي" فن تحدٍّ وإبداع مع إتقان وضبط للتنقلات بين المراحل، له أهمية كبيرة في صقل المهارات الشخصية للطفل، وله تأثيرات تربوية جمة، منها: الانضباط الذاتي، والعمل الجماعي المبدع، ولغة تقارب بين الأصدقاء. وتعدّ "هناء" من الخبيرات بهذا الفن؛ فالأعمال الفنية المنفذة جميلة ومتقنة ومتقدمة جداً، ومن الذين اجتهدوا ذاتياً من أجل الوصول إلى المستوى المتقدم.
الفئة العمرية المستهدفة هي الأطفال، ومعروف أن أطفالنا يحبون صنع الطائرة والزورق الورقي، والإضافة ليست فقط بالأشكال الهندسية، إنما بالانسجام مع المجموع لتنفيذ الأشكال بالتدريج من السهل إلى المعقد».
ضفدع ثلاثي الأبعاد مشغول بطريقة الأوريغامي
يذكر أن "العكش" من مواليد "السلمية" 1959، موظفة في المعهد العالي للعلوم التطبيقية في "دمشق"، ومن اهتماماتها البيئة والقراءة والتصوير ورياضتي السباحة والمشي، إضافةً إلى هواية "الأوريغامي" التي تشرف على تعليمها ضمن الفريق التطوعي "مسارات الفردوس" للأطفال.
أشكال منوعة من الأوريغامي