الفنان التشكيلي السوري عمار الشوا : لا حدود بين الفن والحياة
Writer
سوزان المحمود – الناس نيوز ::
تحت عنوان “لا حدود بين الفن والحياة”، قدم الفنان التشكيلي السوري عمار الشوا معرضه الفردي الأخير في غاليري “عشتار” الدمشقية، بموضوع جديد وخاص حيث انتقى فكرة المركبات القديمة التي خرجت من خدمة الإنسان ورسمها بشغف الفنان الذي يقدر ويعي كل ما يحيط به، يمكن لمتابع عمل الفنان الشوا أن يلاحظ الانتقال بين المواضيع والثيمات التي يعمل عليها، من الرموز الأسطورية القديمة إلى الإنسان بكل قيمه الجمالية، إلى الطيور التي تعامل معها كرموز للخلود والتجدد إلى عناصر الفناء هنا، والتفتت في رصد حال السيارات القديمة المهترئة التي يتآكلها الصدأ، والمتروكة لقدرها في العراء المطلق، إلى المراكب المتهدمة التي ترخي ببدنها على شاطئ مهجور، إلى الجرارات الزراعية التي أنهت خدمتها للأرض وللإنسان، إنها الأشياء في نهاياتها، نرى آثار الإنسان ولا نراه، لكن ما شعر به زوار المعرض كان فيضاً من الحنين للماضي الأليف.
عمار الشوا فنان تشكيلي من مواليد دمشق 1970، درس الفن دراسة خاصة وارتاد مركز أدهم إسماعيل، قدم عدداً كبيراً من المعارض الفردية والمشتركة منذ أكثر من عشرين عاماً، وأعماله مقتناة في سوريا ودبي وإسبانيا وكندا ولبنان.
Writer
سوزان المحمود – الناس نيوز ::
تحت عنوان “لا حدود بين الفن والحياة”، قدم الفنان التشكيلي السوري عمار الشوا معرضه الفردي الأخير في غاليري “عشتار” الدمشقية، بموضوع جديد وخاص حيث انتقى فكرة المركبات القديمة التي خرجت من خدمة الإنسان ورسمها بشغف الفنان الذي يقدر ويعي كل ما يحيط به، يمكن لمتابع عمل الفنان الشوا أن يلاحظ الانتقال بين المواضيع والثيمات التي يعمل عليها، من الرموز الأسطورية القديمة إلى الإنسان بكل قيمه الجمالية، إلى الطيور التي تعامل معها كرموز للخلود والتجدد إلى عناصر الفناء هنا، والتفتت في رصد حال السيارات القديمة المهترئة التي يتآكلها الصدأ، والمتروكة لقدرها في العراء المطلق، إلى المراكب المتهدمة التي ترخي ببدنها على شاطئ مهجور، إلى الجرارات الزراعية التي أنهت خدمتها للأرض وللإنسان، إنها الأشياء في نهاياتها، نرى آثار الإنسان ولا نراه، لكن ما شعر به زوار المعرض كان فيضاً من الحنين للماضي الأليف.
عمار الشوا فنان تشكيلي من مواليد دمشق 1970، درس الفن دراسة خاصة وارتاد مركز أدهم إسماعيل، قدم عدداً كبيراً من المعارض الفردية والمشتركة منذ أكثر من عشرين عاماً، وأعماله مقتناة في سوريا ودبي وإسبانيا وكندا ولبنان.