"رائد خليل"... سيجت دمعي ببكائك
دمشق
استطاع "رائد خليل" أن يحجز لنفسه مكاناً بين الكتّاب المبدعين، إضافة لكونه كاريكاتورياً متميزاً، حيث حلق بأسلوبه المتضمن العديد من صوره البيانية لعالمه الساحر عبر إصدار مجموعته الجديدة "سيجت دمعي ببكائك".
مدونة وطن "eSyria" التقت "خليل" وعن إصداره الجديد قال: «تتضمن مجموعتي الجديدة العديد من النصوص، ومنها: "طعنة ماء، هذيان، أصدق الخيبات، مسألة وقت، ظل المديح، ذاكرة الخلاص"، يقع إصداري في 104 صفحات من القطع الوسط، وهي من إصدار دار "نون4"، أصدرت العديد من الكتب الكاريكاتورية، إضافة إلى مجموعتين من التأملات الملونة بعنوان "قفوا كي أراني، أنا مع حفظ الألقاب"، قدم المجموعة الأولى الشاعر الفلسطيني "محمود السر ساوي"، والثانية الأديب والقاص "محمود الوهب"».
ومما قلت في بعض نصوصي بإصداري الجديد: «عزفت على وتريات الشغف المعجونة بألف غناء، والجواب على تلك المقامات النصية يكون نزولاً عند رغبة الضلوع، وجرعة زائدة من رعش الأصابع، أسنبل بيادر الوصف من معين المفردات، بوحاً لم يقل على صفحات بلا زاد، كلامي تقريظ للعصافير التي علمتني زقزقة الإسراء إلى أقصى الدهشة، واشتهاءات البروق المنسكب في خرائط أمكنتي، في نصوص الومضة أعيد للقصيدة أنفاسها».
إصداره الجديد
عن العنوان وسبب تسميته يقول: «أنتقي كل ما هو بعيد عن العادي، أو هو العادي ألبسه ثوباً يأخذك إلى أقصى درجات الدهشة من تناقض واشتباك أضداد، وانزياح صور، اختزال وتخصيب، هي الومضة».
عنه قال الشاعر والروائي "نضال كرم": «أن تتحدث عن "رائد خليل" في تأملاته الملونة؛ يعني أن تحضرك ألوانه وحروفه معاً، فهو بالقدر الذي أمتعنا بأسلوبه الفريد في لوحاته، استطاع وبيسر أن يجذب أرواحنا لقراءة تأملاته، وإن انتهى أحدهم إلى تشبيهه بأحد فلن يخرج إلا بنتيجة واحدة ،"رائد خليل" لا يمكن أن يشبه إلا "رائد خليل"، صنعته في مسك فرشاته مدّته بقدرة ملحوظة على تطويع الحروف في استنباط الجديد وخلق اللوحة داخل القصيدة، والعكس صحيح، وإن ابتعد عن تصنيف ما يكتبه تحت مسمّى الشعر فله كل الحق في ذلك كان له ما أراد ولنا ما شئنا أن نعتبره إشارة واضحة المعالم في تأملات "رائد خليل" يمكن اختصارها بالتعبير عن قدرته في القفز فوق المتوقع ليصنع للدهشة دهشة، وفي هذه خصوصية قلّما تنوجد عند غيره ممن اقترفوا التأمل وأبدعوا فيه».
نضال كرم
- سمر وعر
دمشق
استطاع "رائد خليل" أن يحجز لنفسه مكاناً بين الكتّاب المبدعين، إضافة لكونه كاريكاتورياً متميزاً، حيث حلق بأسلوبه المتضمن العديد من صوره البيانية لعالمه الساحر عبر إصدار مجموعته الجديدة "سيجت دمعي ببكائك".
مدونة وطن "eSyria" التقت "خليل" وعن إصداره الجديد قال: «تتضمن مجموعتي الجديدة العديد من النصوص، ومنها: "طعنة ماء، هذيان، أصدق الخيبات، مسألة وقت، ظل المديح، ذاكرة الخلاص"، يقع إصداري في 104 صفحات من القطع الوسط، وهي من إصدار دار "نون4"، أصدرت العديد من الكتب الكاريكاتورية، إضافة إلى مجموعتين من التأملات الملونة بعنوان "قفوا كي أراني، أنا مع حفظ الألقاب"، قدم المجموعة الأولى الشاعر الفلسطيني "محمود السر ساوي"، والثانية الأديب والقاص "محمود الوهب"».
أنتقي كل ما هو بعيد عن العادي، أو هو العادي ألبسه ثوباً يأخذك إلى أقصى درجات الدهشة من تناقض واشتباك أضداد، وانزياح صور، اختزال وتخصيب، هي الومضة
ومما قلت في بعض نصوصي بإصداري الجديد: «عزفت على وتريات الشغف المعجونة بألف غناء، والجواب على تلك المقامات النصية يكون نزولاً عند رغبة الضلوع، وجرعة زائدة من رعش الأصابع، أسنبل بيادر الوصف من معين المفردات، بوحاً لم يقل على صفحات بلا زاد، كلامي تقريظ للعصافير التي علمتني زقزقة الإسراء إلى أقصى الدهشة، واشتهاءات البروق المنسكب في خرائط أمكنتي، في نصوص الومضة أعيد للقصيدة أنفاسها».
إصداره الجديد
عن العنوان وسبب تسميته يقول: «أنتقي كل ما هو بعيد عن العادي، أو هو العادي ألبسه ثوباً يأخذك إلى أقصى درجات الدهشة من تناقض واشتباك أضداد، وانزياح صور، اختزال وتخصيب، هي الومضة».
عنه قال الشاعر والروائي "نضال كرم": «أن تتحدث عن "رائد خليل" في تأملاته الملونة؛ يعني أن تحضرك ألوانه وحروفه معاً، فهو بالقدر الذي أمتعنا بأسلوبه الفريد في لوحاته، استطاع وبيسر أن يجذب أرواحنا لقراءة تأملاته، وإن انتهى أحدهم إلى تشبيهه بأحد فلن يخرج إلا بنتيجة واحدة ،"رائد خليل" لا يمكن أن يشبه إلا "رائد خليل"، صنعته في مسك فرشاته مدّته بقدرة ملحوظة على تطويع الحروف في استنباط الجديد وخلق اللوحة داخل القصيدة، والعكس صحيح، وإن ابتعد عن تصنيف ما يكتبه تحت مسمّى الشعر فله كل الحق في ذلك كان له ما أراد ولنا ما شئنا أن نعتبره إشارة واضحة المعالم في تأملات "رائد خليل" يمكن اختصارها بالتعبير عن قدرته في القفز فوق المتوقع ليصنع للدهشة دهشة، وفي هذه خصوصية قلّما تنوجد عند غيره ممن اقترفوا التأمل وأبدعوا فيه».
نضال كرم
- يذكر أن "رائد خليل" من مواليد مدينة "سلمية" 1973، له العديد من الإصدارات، ومنها: "ناجي العلي، الكلام عليكم، المسرح، الكاريكاتور والفكاهة، أقلام ووجوه، قفوا كي أراني"، رسام كاريكاتور شارك في العديد من المعارض الدولية، وهو عضو في العديد من لجان التحكيم الدولية، نال العديد من الجوائز وشهادات التقدير.