أفضل الوسائل التعليمية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة
ذوو الاحتياجات الخاصة هم عبارةٌ عن أشخاصٍ لديهم نوعٌ من الإعاقة العقلية أو الجسدية أو العاطفية، ويحتاجون إلى المساعدة فيما يتعلق بمهارات التواصل أو الحركة أو العناية بالنفس أو اتخاذ القرارات.
بعض أنواع الاحتياجات الخاصة
نصائح مهمة لخلق جو تعليمي مع ذوي الاحتياجات الخاصّة
إنّ التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاج إلى الكثير من الدقة والتنظيم، من خلال وضع علاماتٍ معينةٍ كلونٍ أو كلمةٍ على كل شيءٍ موجود في مقاعدهم والعمل على إبقاء دفاتر الطلاب منظمة وتعليمهم على كيفية القيام بذلك بأنفسهم، ولا بد من أن يتحقق المعلم من ذلك في نهاية اليوم.
كما يجب على المعلم أن يسمح للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بتغيير أماكنهم أثناء أداء واجباتهم، وأن يوكل لهم بعض المهام التي تتطلب الانتقال في أرجاء الغرفة، كما لا بد من تخصيص فتراتٍ من الراحة على مدار اليوم وإجلاس الطلاب في أماكنَ بعيدةٍ عن مصادر الإلهاء أي بعيدًا عن النافذة أو الباب المفتوح وغير ذلك، لأنّ الأصوات وحركة الأشخاص بجوارهم تشتت انتباههم.
يفضل استخدام أغنية ما صغيرة لإنهاء إحدى المهام الموكلة إلى الطفل والانتقال إلى أخرى، واتباع نفس الأسلوب أثناء الفصول الدراسية، فقد أثبتت التجربة أنّ الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة قد يستجيبون بشكلٍ أفضل للنغمات الموسيقية والتغيرات الصوتية، الأمر الذي يقتضي استخدام المعلم لمزيجٍ من الأصوات العالية والمنخفضة وكذلك الهمس، كما عليه أن يحرص على استخدام النطق الصحيح للكلمات لأنّه سيساعد الطفل على الاستيعاب والقيام بالمثل.
إذ يجد الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة صعوبةً في فهم التعليمات الطويلة والمتعددة، لذلك من الجيد استخدام جملٍ سهلة وبسيطة أثناء التعامل معهم، كما قد يضطر المعلم إلى تقسيم المهمة الواحدة إلى مهامٍ أصغر ليتمكن الأطفال من فهمها، ويجب عليه أن يحرص على عدم إعطاء الطالب مهام جديدة قبل تأكده من أنّه قد أكمل مهمته الأخيرة.
من المهم استخدام طرق مختلفة أثناء تعليم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولا سيما تلك التي تعتمد على استخدام عدة حواس كاستخدام الإشارات الصوتية والبصرية معًا، واعتماد اللمس كوسيلةٍ لتجربة الأشياء. ومن الجيد اتباع خططٍ دراسيةٍ تحرّض الطفل على استخدام خياله عند تجربة شيءٍ ما جديد.
إنّ الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من صعوباتٍ في التعلم غالبًا ما يشعرون بعدم الثقة في النفس أو عدم القدرة على النجاح في بعض المهارات، لذا يتوجب على المعلم وضع خططه الدراسية بحيث يقودهم إلى نتائجَ ناجحةٍ الأمر الذي سيجعلهم متحمسين للمزيد ويزيد من ثقتهم بأنفسهم، وذلك دون مخالفة القواعد من خلال قيامه بتصحيح الأخطاء بطريقةٍ لطيفةٍ ومكافأتهم عند القيام بتصحيحها بأنفسهم.
عناصر يجب توافرها في الصفوف التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة
من أهم المشاكل التي يواجهها الأطفال الذين لديهم صعوبات في التعلم هو تشتت الانتباه وعدم القدرة على التركيز في النص، إضافةً إلى تخطيهم الأسطر معظم الوقت، لذلك فإنّ إستخدام أشرطة التمييز وأدوات تتبع القارئ أثبتت فاعليتها في مساعدة الأطفال على القراءة بشكلٍ صحيحٍ وتركيز الانتباه أثناء القيام بذلك.
إنّ اعتماد الطفل على اللمس يعتبر من أكثر أساليب التعلم فاعليةً، لذلك يمكن استخدام الرمل لتعليم الطفل كيفية تكوين الأرقام وإخفاء بعض الكلمات ضمن الأرز وجعل الطفل يقوم بالبحث عنها، كما يمكن استخدام كريم الحلاقة لتطوير مهاراته الإملائية، إذ أنّ استخدام هذه الأدوات تساعدهم دراسيًّا وتحسن من مهاراتهم الحركية الدقيقة كذلك الأمر.
تساعد المؤقتات على تقدير الوقت الذي يحتاجه الطفل لأداء مهمةٍ ما، فعلى سبيل المثال هي تساعد في معرفة عدد الكلمات التي يمكنه قراءتها والمسائل الرياضية القادر على حلها في دقيقةٍ واحدةٍ وتقييم عمله.
إنّ أساليب التعليم المعتمدة على الدعم البصري تعتبر مهمةً جدًا للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث تلعب دورًا أساسيًّا في إعداد الطالب وتنمية مخيلته.
ينجذب الأطفال إلى التقنيات الحديثة بشكلٍ ملحوظٍ لذلك من المفيد استخدام ذلك في التعليم، إذ توجد مجموعةٌ واسعةٌ من التطبيقات التعليمية الخاصة بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة التي يمكن استخدامها على أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية كبديلٍ عن بعض المهام والاختبارات التي كانت تجري عادةً.
يعتبر استخدام الأشياء المجسمة مهمًا للطلاب إذ أنّها تساعدهم على إدراك العلاقة بين المفاهيم المجردة والأشياء الملموسة، وبذلك فهي تساعد الطفل على فهم وحفظ ما هو مطلوبٌ منه بشكلٍ أفضل وأسرع .ا
ذوو الاحتياجات الخاصة هم عبارةٌ عن أشخاصٍ لديهم نوعٌ من الإعاقة العقلية أو الجسدية أو العاطفية، ويحتاجون إلى المساعدة فيما يتعلق بمهارات التواصل أو الحركة أو العناية بالنفس أو اتخاذ القرارات.
بعض أنواع الاحتياجات الخاصة
- الإعاقة الجسدية أو الحسية أو الذهنية.
- صعوبات في التعلم أو عدم القدرة على التعلم.
- اضطراب نقص الانتباه add.
- اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط adhd.
- تأخر النمو.
- مشاكل في الكلام.
- التوحد.
نصائح مهمة لخلق جو تعليمي مع ذوي الاحتياجات الخاصّة
- الحرص على أن تكون الصفوف منظمة وبعيدة عن مصادر الإلهاء
إنّ التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاج إلى الكثير من الدقة والتنظيم، من خلال وضع علاماتٍ معينةٍ كلونٍ أو كلمةٍ على كل شيءٍ موجود في مقاعدهم والعمل على إبقاء دفاتر الطلاب منظمة وتعليمهم على كيفية القيام بذلك بأنفسهم، ولا بد من أن يتحقق المعلم من ذلك في نهاية اليوم.
كما يجب على المعلم أن يسمح للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بتغيير أماكنهم أثناء أداء واجباتهم، وأن يوكل لهم بعض المهام التي تتطلب الانتقال في أرجاء الغرفة، كما لا بد من تخصيص فتراتٍ من الراحة على مدار اليوم وإجلاس الطلاب في أماكنَ بعيدةٍ عن مصادر الإلهاء أي بعيدًا عن النافذة أو الباب المفتوح وغير ذلك، لأنّ الأصوات وحركة الأشخاص بجوارهم تشتت انتباههم.
- استخدام الموسيقى والتغيرات الصوتية
يفضل استخدام أغنية ما صغيرة لإنهاء إحدى المهام الموكلة إلى الطفل والانتقال إلى أخرى، واتباع نفس الأسلوب أثناء الفصول الدراسية، فقد أثبتت التجربة أنّ الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة قد يستجيبون بشكلٍ أفضل للنغمات الموسيقية والتغيرات الصوتية، الأمر الذي يقتضي استخدام المعلم لمزيجٍ من الأصوات العالية والمنخفضة وكذلك الهمس، كما عليه أن يحرص على استخدام النطق الصحيح للكلمات لأنّه سيساعد الطفل على الاستيعاب والقيام بالمثل.
- تقسيم المهام المطلوبة من الطفل إلى مهام أصغر يسهل إنجازها
إذ يجد الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة صعوبةً في فهم التعليمات الطويلة والمتعددة، لذلك من الجيد استخدام جملٍ سهلة وبسيطة أثناء التعامل معهم، كما قد يضطر المعلم إلى تقسيم المهمة الواحدة إلى مهامٍ أصغر ليتمكن الأطفال من فهمها، ويجب عليه أن يحرص على عدم إعطاء الطالب مهام جديدة قبل تأكده من أنّه قد أكمل مهمته الأخيرة.
- استخدام طرق تعليمية تعتمد على حواس متعددة
من المهم استخدام طرق مختلفة أثناء تعليم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولا سيما تلك التي تعتمد على استخدام عدة حواس كاستخدام الإشارات الصوتية والبصرية معًا، واعتماد اللمس كوسيلةٍ لتجربة الأشياء. ومن الجيد اتباع خططٍ دراسيةٍ تحرّض الطفل على استخدام خياله عند تجربة شيءٍ ما جديد.
- منح الأطفال فرصة للنجاح
إنّ الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من صعوباتٍ في التعلم غالبًا ما يشعرون بعدم الثقة في النفس أو عدم القدرة على النجاح في بعض المهارات، لذا يتوجب على المعلم وضع خططه الدراسية بحيث يقودهم إلى نتائجَ ناجحةٍ الأمر الذي سيجعلهم متحمسين للمزيد ويزيد من ثقتهم بأنفسهم، وذلك دون مخالفة القواعد من خلال قيامه بتصحيح الأخطاء بطريقةٍ لطيفةٍ ومكافأتهم عند القيام بتصحيحها بأنفسهم.
عناصر يجب توافرها في الصفوف التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة
- أشرطة التمييز وأدوات تتبع القارئ
من أهم المشاكل التي يواجهها الأطفال الذين لديهم صعوبات في التعلم هو تشتت الانتباه وعدم القدرة على التركيز في النص، إضافةً إلى تخطيهم الأسطر معظم الوقت، لذلك فإنّ إستخدام أشرطة التمييز وأدوات تتبع القارئ أثبتت فاعليتها في مساعدة الأطفال على القراءة بشكلٍ صحيحٍ وتركيز الانتباه أثناء القيام بذلك.
- الرمل والأرز وكريم الحلاقة
إنّ اعتماد الطفل على اللمس يعتبر من أكثر أساليب التعلم فاعليةً، لذلك يمكن استخدام الرمل لتعليم الطفل كيفية تكوين الأرقام وإخفاء بعض الكلمات ضمن الأرز وجعل الطفل يقوم بالبحث عنها، كما يمكن استخدام كريم الحلاقة لتطوير مهاراته الإملائية، إذ أنّ استخدام هذه الأدوات تساعدهم دراسيًّا وتحسن من مهاراتهم الحركية الدقيقة كذلك الأمر.
- المؤقت
تساعد المؤقتات على تقدير الوقت الذي يحتاجه الطفل لأداء مهمةٍ ما، فعلى سبيل المثال هي تساعد في معرفة عدد الكلمات التي يمكنه قراءتها والمسائل الرياضية القادر على حلها في دقيقةٍ واحدةٍ وتقييم عمله.
- الصور
إنّ أساليب التعليم المعتمدة على الدعم البصري تعتبر مهمةً جدًا للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث تلعب دورًا أساسيًّا في إعداد الطالب وتنمية مخيلته.
- التكنولوجيا
ينجذب الأطفال إلى التقنيات الحديثة بشكلٍ ملحوظٍ لذلك من المفيد استخدام ذلك في التعليم، إذ توجد مجموعةٌ واسعةٌ من التطبيقات التعليمية الخاصة بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة التي يمكن استخدامها على أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية كبديلٍ عن بعض المهام والاختبارات التي كانت تجري عادةً.
- الأشياء المجسمة
يعتبر استخدام الأشياء المجسمة مهمًا للطلاب إذ أنّها تساعدهم على إدراك العلاقة بين المفاهيم المجردة والأشياء الملموسة، وبذلك فهي تساعد الطفل على فهم وحفظ ما هو مطلوبٌ منه بشكلٍ أفضل وأسرع .ا