البطل المثلي في STRANGE WORLD يقود «ديزني» للفشل
«سينماتوغراف» ـ متابعات
حقق فيلم ديزني Strange World “عالم غريب” أسوأ نتائج في تاريخ عالم ديزني، وسط جدل واسع من قصته الشائكة.
فيلم الرسوم المتحركة “عالم غريب” من بطولة جيك جيلنهال ولوسي لو ودينيس كويد، ويدور حول عائلة من المستكشفين عليها أن تنفذ أخطر مهمة لها على الإطلاق، وفي الوقت نفسه عليهم أن يواجه أفرادها اختلافاتهم الشخصية.
ورصد موقع “ذا دايركت” الأمريكي أسباب فشل الفيلم في شباك التذاكر عالمياً.
ذكر الموقع أن فيلم الأنيميشن حظي بتقييم B، وهو أقل تقييم في تاريخ أفلام الرسوم المتحركة، حيث تصنف أفلامها عادة A، وهو أعلى تقييم.
يركّز الفيلم على زوجين من عرقين مختلفين، الأب باحث، بصوت جيك جيلينهال، والأم استكشافية ميريديان، بصوت غابرييل يونيون، وابنهما المثلي إيثان، بصوت يونغ وايت
تنوّع العائلة يظهر من الوهلة الأولى، خصوصاً أن الابن إيثان هو أول شخصية مثلية تظهر بشكل علني عبر أفلام ديزني.
في البداية توقع النقاد نجاح الفيلم، نظراً لكونه فيلما لديزني التي يندر أن تحقق أفلامها فشلًا، وفي نفس الوقت يتضمن الفيلم مجموعة من كبار نجوم هوليوود
ومع ذلك، صدر الفيلم بشكل هادئ على غير التوقعات، حيث لم تهتم ديزني بترويج الفيلم، ولا توجد مقاطع دعائية عبر منصة يوتيوب، ويبدو أن ديزني كانت خائفة من أي جدل يثار حول قصة الفيلم الشائكة فاختارت ألا تروج له على الإطلاق، وهي استراتيجية أثبتت فشلها.
ورغم محاولات ديزني التكتم على طرح الفيلم، لكن عدد من الدول أعلنت حظر عرض الفيلم بسبب المثلية.
وذكر الموقع أن وجود شخصية رئيسية في الفيلم مثلية جنسياً جعل من الصعب على الدول حذف مشاهد ظهورها، فضلًا عن أن ديزني أعلنت عدم تعديلها العمل بشكل نهائي، ومن هنا جاء قرار الحظر.
ولفت الموقع إلى أن المثلية ليست السبب الوحيد وراء فشل الفيلم، حيث وصفت الفيلم بأنه الأكثر مللاً الذي أطلقته ديزني منذ سنوات.
يغوص الفيلم في أعماق العلاقة بين إيثان الابن ووالده، وبين الوالد والجد، ومدى اضطراب العلاقات وجذور الخلاف بينهما، وصولًا إلى حالة التقبل الأخيرة مع انتهاء الفيلم.
وخلال سعي الفيلم لغرس ثقافة تقبل الآخر، ظهر الفيلم مملًا بدون أحداث مسلية أو حماسية تجذب اهتمام الأطفال.
واختتم الموقع أن فيلم “عالم غريب” فشل في أن يُشعر الجمهور بأي شيء.