المؤثرات البصرية والتصوير والصوت بوابة عبور DUNE لجوائز الأوسكار
«سينماتوغراف» ـ متابعات
فيلم “Dune” من أبرز الأعمال المرشحة لجوائز الأوسكار وهو عمل ينتمي لفئة الخيال العلمي واستطاع حصد أكبر عدد من ترشيحات الأوسكار ليكون ثاني أكثر الأعمال ترشيحا بعد فيلم “قوة الكلب“.
ويمكن لأي متابع جيد للسينما العالمية ومن شاهد العمل أن يخمن الفئات التي رشح لها دون الاطلاع على قائمة الترشيحات.
وحصل الفيلم على 10 ترشيحات في فئات متنوعة منها أفضل فيلم، وأفضل سيناريو مقتبس إريك روث وجون سبايهتس ودينيس فيلنوف، وأفضل موسيقى تصويرية هانز زيمر، أفضل تصوير سينمائي جريج فريزر، أفضل أزياء، أفضل صوت، أفضل مكياج وشعر، أفضل مؤثرات بصرية، أفضل مونتاج، أفضل إنتاج.
لكن الفروع المتوقع فوزها غالباً ستكون للعاملين خلف الكاميرات من مؤثرات صوتية، وتصوير، وصوت وأزياء.
وفيلم Dune هو فيلم خيال علمي أمريكي مقتبس من رواية تحمل نفس الاسم لفرانك هربرت، ويعتبر أول جزء من اقتباس مخطط له من جزأين للرواية التي صدرت عام 1965 وتحمل الاسم نفسه.
وتدور أحداثه حول شاب ابن عائلة نبيلة يحاول الانتقام لوفاة والده، ويتزامن ذلك مع إنقاذ كوكب سبايس الذي وكل إليه حمايته. في المستقبل البعيد، يقبل ديوك ليتو أتريديس مهمة الإشراف على كوكب صحراوي خطير يُدعى أراكيس، والمعروف أيضًا باسم Dune، والذي يعدّ المصدر الوحيد للمادة الأكثر قيمة في الكون واسمها “التوابل”، وهو عقار يطيل عمر الإنسان ويوفر طاقة خارقة تعزّز مستويات التفكير ويجعل السفر أسرع من الضوء. على الرغم من أن ليتو يعرف أن هذه الفرصة عبارة عن فخ معقد نصبه له أعداؤه، إلا أنه يصحب ابنه الصغير ووريثه بول والمستشارين الأكثر ثقة إلى أراكيس. يتحكم ليتو في عملية تعدين التوابل، لكنها تصبح محفوفة بالمخاطر بسبب وجود ديدان رملية عملاقة، تتطور الأحداث إلى وقوع خيانة مريرة تقود بول وجيسيكا إلى جماعة تُلقَب بالأحرار، وهم سكان أراكيس الأصليون الذين يعيشون في الصحراء العميقة.