تويت
3 مشاريع دعمتها «الدوحة للأفلام» ضمن منتدى الإنتاج المشترك في «كان السينمائي»
الدوحة ـ «سينماتوغراف»
اختارَ مهرجان كان السينمائي الدولي 3 مشاريع سينمائية، تم دعمُها من قِبل مؤسسة الدوحة للأفلام من خلال الورش المتنوعة التي تقدمُها المؤسسة وهي: «ورشة الإنتاج، ملتقى قمرة، حزاية»، وذلك للمشاركة في منتدى الإنتاج المشترك L’Atelier، والذي سيقام بالتوازي مع المهرجان خلال الفترة من 22 إلى 27 مايو المقبل.
والمشاريع المختارة هي: فيلم «البصير» للمخرج العراقي علي الفتلاوي، والذي شاركَ ضمن فعاليات ملتقى قمرة السينمائي في نسخته الماضية، والفيلم الذي يحمل صبغة سياسية تدور حول رجل أعمى يجوب في طرق جنوب العراق ويلتقي بامرأة غامضة، حيث أوضحَ المخرج علي الفتلاوي أن فيلمه مستوحى من تجربة حياته الشخصية، لا سيما أن اثنتين من عماته كانتا كفيفتين، وعاش الحروب في العراق في طفولته في ثمانينيات القرن الماضي، وعندما ترك العراق وانتقل إلى زيورخ، دفعته الحرب الأهلية في عام 2007 إلى الغضب الشديد، وأراد حينها أن يكون جميع العراقيين مثل عمتيه حتى لا يطلقوا النار على بعضهم البعض، وشكل هذا المعطى نقطة البداية لعمله السينمائي.
أما الفيلم الثاني فهو «ملكة القطن» للمخرجة السودانية سوزانا ميرغني، وهي قصة تنتمي للواقعية السحرية وتدور أحداثها في حقول القطن في السودان.
و المشروع الثالث فهو للمخرج الإثيوبي بيزا هايلو ليما، والذي يحمل اسم «آخر دموع الموتى»، ويستكشف المشروع الذي يعد فيلمه الروائي الطويل الأول اللغز الذي يسود التقاطع بين الإيمان والتقاليد القديمة والموت.
وتساهمُ مبادرات التدريب والتطوير من مؤسسة الدوحة للأفلام في تطوير مهارات صناع الأفلام، وذلك من خلال مسارين متوازيين يسمحان بتقاسم المهارات والآراء والمعلومات حول تقنيات صناعة الأفلام مع نخبة من أبرز الخبراء والمتخصصين. ومن خلال الورش والمختبرات التي تعقدها، يتم تقاسم مهارات الإبداع في إطار مجموعة من المناقشات والتمارين التطبيقية التي تتعمقُ في الأفكار الشخصية، وتستكشف المقاربات حول التأليف البصري والكتابة السينمائية، وتنظر في أساليب مختلفة لتحليل الأفلام، وتوفر معلومات حقيقية حول عملية صناعة الأفلام من كافة نواحيها.
يشارُ إلى أن منتدى الإنتاج المشترك L’Atelier يستقبل في نسخته الثامنة عشرة، 16 مخرجًا ومنتجًا من أجل جعلهم على اتصال بالشركاء المحتملين. حيث ستتاح لهم الفرصة للقاء أهم الخبراء والمتخصصين في صناعة السينما من المنتجين والموزعين، وذلك من أجل بحث كيفية تطوير أفلامهم، وسبل الحصول على المنح التمويلية.
وسوف تشهدُ نسخة هذا العام تسليط الضوء على مجموعة من الأفلام الإفريقية منها فيلم «أغنية الضباع» للمخرج الزيمبابوي Naishe Nyamubaya، والفيلم المصري «هاملت من عزبة الصفيح» للمخرج أحمد فوزي صالح، والفيلم أحداثه مقتبسة من مسرحية شكسبير الشهيرة «هاملت»، لكنه ينشأ في إحدى المناطق الشعبية ويدخل في صراع مع عمه حول حقيقة مقتل والده، ويختلفان حول قضية تطوير العشوائيات. جدير بالذكر أن منتدى الإنتاج المشترك L’Atelier دعم منذ تأسيسه في عام 2005، ما يقرب من 250 مشروعًا من قبل صانعي الأفلام من خلفيات مختلفة.
الدوحة ـ «سينماتوغراف»
اختارَ مهرجان كان السينمائي الدولي 3 مشاريع سينمائية، تم دعمُها من قِبل مؤسسة الدوحة للأفلام من خلال الورش المتنوعة التي تقدمُها المؤسسة وهي: «ورشة الإنتاج، ملتقى قمرة، حزاية»، وذلك للمشاركة في منتدى الإنتاج المشترك L’Atelier، والذي سيقام بالتوازي مع المهرجان خلال الفترة من 22 إلى 27 مايو المقبل.
والمشاريع المختارة هي: فيلم «البصير» للمخرج العراقي علي الفتلاوي، والذي شاركَ ضمن فعاليات ملتقى قمرة السينمائي في نسخته الماضية، والفيلم الذي يحمل صبغة سياسية تدور حول رجل أعمى يجوب في طرق جنوب العراق ويلتقي بامرأة غامضة، حيث أوضحَ المخرج علي الفتلاوي أن فيلمه مستوحى من تجربة حياته الشخصية، لا سيما أن اثنتين من عماته كانتا كفيفتين، وعاش الحروب في العراق في طفولته في ثمانينيات القرن الماضي، وعندما ترك العراق وانتقل إلى زيورخ، دفعته الحرب الأهلية في عام 2007 إلى الغضب الشديد، وأراد حينها أن يكون جميع العراقيين مثل عمتيه حتى لا يطلقوا النار على بعضهم البعض، وشكل هذا المعطى نقطة البداية لعمله السينمائي.
أما الفيلم الثاني فهو «ملكة القطن» للمخرجة السودانية سوزانا ميرغني، وهي قصة تنتمي للواقعية السحرية وتدور أحداثها في حقول القطن في السودان.
و المشروع الثالث فهو للمخرج الإثيوبي بيزا هايلو ليما، والذي يحمل اسم «آخر دموع الموتى»، ويستكشف المشروع الذي يعد فيلمه الروائي الطويل الأول اللغز الذي يسود التقاطع بين الإيمان والتقاليد القديمة والموت.
وتساهمُ مبادرات التدريب والتطوير من مؤسسة الدوحة للأفلام في تطوير مهارات صناع الأفلام، وذلك من خلال مسارين متوازيين يسمحان بتقاسم المهارات والآراء والمعلومات حول تقنيات صناعة الأفلام مع نخبة من أبرز الخبراء والمتخصصين. ومن خلال الورش والمختبرات التي تعقدها، يتم تقاسم مهارات الإبداع في إطار مجموعة من المناقشات والتمارين التطبيقية التي تتعمقُ في الأفكار الشخصية، وتستكشف المقاربات حول التأليف البصري والكتابة السينمائية، وتنظر في أساليب مختلفة لتحليل الأفلام، وتوفر معلومات حقيقية حول عملية صناعة الأفلام من كافة نواحيها.
يشارُ إلى أن منتدى الإنتاج المشترك L’Atelier يستقبل في نسخته الثامنة عشرة، 16 مخرجًا ومنتجًا من أجل جعلهم على اتصال بالشركاء المحتملين. حيث ستتاح لهم الفرصة للقاء أهم الخبراء والمتخصصين في صناعة السينما من المنتجين والموزعين، وذلك من أجل بحث كيفية تطوير أفلامهم، وسبل الحصول على المنح التمويلية.
وسوف تشهدُ نسخة هذا العام تسليط الضوء على مجموعة من الأفلام الإفريقية منها فيلم «أغنية الضباع» للمخرج الزيمبابوي Naishe Nyamubaya، والفيلم المصري «هاملت من عزبة الصفيح» للمخرج أحمد فوزي صالح، والفيلم أحداثه مقتبسة من مسرحية شكسبير الشهيرة «هاملت»، لكنه ينشأ في إحدى المناطق الشعبية ويدخل في صراع مع عمه حول حقيقة مقتل والده، ويختلفان حول قضية تطوير العشوائيات. جدير بالذكر أن منتدى الإنتاج المشترك L’Atelier دعم منذ تأسيسه في عام 2005، ما يقرب من 250 مشروعًا من قبل صانعي الأفلام من خلفيات مختلفة.