جولييت بينوش
من ويكيبيديا
جولييت بينوش (بالفرنسية: Juliette Binoche)، ولدت في 9 مارس 1964 في باريس، هي ممثلة فرنسية حصلت علي جائزة الأوسكار عن دورها الثانوي بفيلم المريض الإنكليزي، كما رشحت للأوسكار عن دورها الرئيسي بفيلم شوكولا والذي شاركها في بطولته أيقونة السينما جوني ديب.[15][16][17]
بدايتها
ولدت جوليين بينوش في باريس في 9 مارس 1964 لوالد يعمل في إخراج الأفلام ووالدة ممثلة، وفي سن الخامسة عشرة، أرسلها والدها إلى مدرسة ثانوية متخصصة لدراسة الفنون ثم التحقت بالكونسرفتوار الوطني للفنون الدرامية في باريس.
في سن الثامنة عشرة، حصلت على دور بسيط في فيلم (Liberty Belle) وعملت بعدها على تطوير مسيرتها فشغلت وظيفة موديل لأحد الرسامين وبائعة في أحد المتاجر التنويعية.
مشوارها الفني
في سنها الرابع والعشرين حصلت جولييت على فرصتها الأولى للمشاركة في فيلم كبير عندما حصلت على دور في فيلم “خفة الوجود التي لا تطاق” عام 1988، الذي أخرجه فيليب كوفمان وقد أظهرت بينوش أداء رائعا في هذا الفيلم كانت نتيجته حصولها على المديح من النقاد إلى جانب العروضات للعب الأدوار الرئيسية في مجموعة من الأفلام الأخرى بما في ذلك الجزء الأول من ثلاثية المخرج كريستوف كييسلوفسكي الشهيرة «ثلاثية الألوان: أزرق» عام 1993، الذي نالت عن دورها فيه جائزة سيزر لأفضل ممثلة.
وشهد العام 1996 حدثا مميزا بالنسبة إلى جولييت بينوش، فقد فازت بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة ثانوية عن دورها كممرضة كندية تدعى هانا تعتني بإنسان غريب أثناء الحرب العالمية الثانية في فيلم المريض الإنكليزي، وفي العام 2000 ترشحت بينوش لنيل جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية عن دورها في فيلم شوكولا المقتبس عن رواية الكاتبة جوان هاريس، ومن إخراج لاسي هالستروم، لكن الجائزة كانت من نصيب جوليا روبرتس. وتعتبر جولييت بينوش الممثلة الأغلى ثمنا في تاريخ فرنسا.
يعتبر فيلم شوكولا وفيلم المريض الإنكليزي والجزء الأول من ثلاثة ألوان أفضل وأشهر ثلاثة أفلام في مسيرتها الفنية.
الترشيحات للجوائز
- الترشيحات لجائزة الأوسكار:
- أفضل ممثلة مساعدة عام 1997 عن فيلم The English Patient وفازت بها
- أفضل ممثلة رئيسية عام 2001 عن فيلم Chocolat
- الترشيحات لجائزة الجولدن جلوب:
- أفضل ممثلة درامية عام 1994 عن فيلم Trois couleurs: Bleu
- أفضل ممثلة مساعدة عام 1997 عن فيلم The English Patient
- أفضل ممثلة كوميدية أو موسيقية عام 2001 عن فيلم Chocolat
أنجبت جوليين بينوش ابنا من الغطاس المحترف أندريه هال أسمته رافاييل وابنة من الممثل الفرنسي بنوا ماجيمل أسمتها هانا.
أعمالها
2019 | الحقيقة | لومير |
2019 | من تظن أنني هي | |
2018 | حياة في الفضاء | د. ديبس |
2018 | رؤية | |
2017 | شبح في الهيكل | د. أوليت |
2017 | مثل الأم، مثل الابنة | مادو |
2016 | 76 دقيقة و15 ثانية مع عباس كيارستمي | فيلم وثائقي/تسجيلي بنفسها |
2016 | خليج راكد | أودي فان بيتيجام |
2015 | الـ 33 | |
2015 | الانتظار | آنا |
2015 | لا أحد يريد الليلة | |
2014 | جودزيلا | والدة فورد |
2014 | غيوم سليس ماريا | ماريا إندرز |
2013 | كلمات وصور | دينا ديلسانتو |
2013 | ليلة سعيدة لآلف مرة | ريبيكا |
2012 | المدينة العالمية | ديدي فانشر |
2012 | كاميل كلوديل 1915 | كاميل كلوديل |
2011 | إبن لا أحد | لورين بريدج |
2011 | هن | آن |
2010 | نسخة موثقة | |
2007 | انفصال | |
2007 | دان في الحياة الحقيقية | ماري |
2006 | باريس أنا احبك | |
2006 | كسر ودخول | أميرة |
2005 | مخبأ | آن لوران |
2005 | موسم النحل | ميريام |
2004 | مسقط رأسي | آنا مالان |
2002 | اضطراب الرحلات الجوية | روز |
2000 | أرملة سان بيير | بولين |
2000 | شوكولا | فيان روشر |
1998 | أليس ومارتن | |
1996 | المريض الإنجليزي | هنا |
1992 | تلف | آنا بارتون |
1991 | المحبون على الجسر | ميشيل |
1988 | خفة الكائن التي لا تحتمل | تيريزا |
1986 | الليل في أوله | آنا |
1985 | راندفو | [1] |
- جولييت بينوش على موقع IMDb (الإنجليزية)
- جولييت بينوش على موقع Metacritic (الإنجليزية)
- جولييت بينوش على موقع Encyclopædia Britannica Online (الإنجليزية)
- جولييت بينوش على موقع Rotten Tomatoes (الإنجليزية)
- جولييت بينوش على موقع TV.COM (الإنجليزية)
- جولييت بينوش على موقع Munzinger IBA (الألمانية)
- جولييت بينوش على موقع قاعدة بيانات الأفلام العربية
- جولييت بينوش على موقع AlloCiné (الفرنسية)
- جولييت بينوش على موقع MusicBrainz (الإنجليزية)
- جولييت بينوش على موقع الفيلم
أيقونة السينما الفرنسية جولييت بينوش: جذوري مغربية
الثلاثاء 2013/12/03
جولييت بينوش مكرمة في أرض أجدادها
مراكش – بصمت النجمة الفرنسية جولييت بينوش تاريخ السينما العالمية، ومنحتها بعضا من أجمل إبداعاتها، وذلك على مدى ثلاثين سنة (1983-2013) من العطاء الثري والتألق الفني الجميل.
وكشفت بينوش، خلال حفل تكريمها من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته 13، أن أباها الذي كان نحاتا، ولد وترعرع في تزنيت وأكادير ودرس بمراكش وتعلم اللغة العربية قبل أن يتكلم اللغة الفرنسية، وأن جدها، الذي كان ممثلا هاويا، دفن في المغرب أيضا.
وأضافت بينوش، التي تلقت دروسها الأولى في التمثيل على يدي والدتها الفنانة ومدرسة الآداب، أنها استقبلت في ورزازات بالحفاوة المعهودة لدى المغاربة حين توجهت إلى هناك في السنة المنقضية، لتصوير فيلمها الأخير (ألف مرة ليلة سعيدة) 2013.
سفر داخلي
وتوجهت الفنانة الفرنسية بالامتنان لسينمائيين عديدين وأناس آخرين، ومن ضمنهم شقيقتها ماريون، الذين ساعدوها في الظل وعلموها “السفر الداخلي” حيث الطمأنينة والأمان ومحبة الآخرين.
وأعرب المخرج الفرنسي برونو ديمون عن إعجابه الشديد بجولييت بينوش التي شخصت دور “كامي كلوديل” في فيلمه الأخير (2013) الذي يحمل العنوان ذاته، معتبرا أن “وجهها هو الأجمل، لأنه الأكثر إنسانية وتعبيرا عن الأحاسيس جميعها”.
وأضاف المخرج الفرنسي، خلال حفل التكريم الذي تخلله عرض لقطات من أفلام شاركت فيها جولييت بينوش، أن هذه الأخيرة: “تشتغل السينما بلطف ومرونة ومرح، وتمتلك لغزا هو الألق الذي يتجلى في مختلف تصرفاتها وطريقة تشخيصها لأدوارها ومجمل حياتها”. وتم بمناسبة حفل تكريم جولييت بينوش، عرض فيلم (ألف مرة ليلة سعيدة) لمخرجه الدانماركي إريك بوبي، والذي شخصت فيه الممثلة الفرنسية المكرمة دور مصورة حرب تعود إلى بيت أهلها بعد إصابتها بجروح بليغة في تفجير انتحاري.
جوائز عالمية
يذكر بأن جولييت بينوش حازت جائزة التمثيل في مهرجان البندقية، وجائزة سيزار أحسن ممثلة، وجائزة الدب الفضي بمهرجان برلين، وكذلك أوسكار أحسن دور ثانوي عن تجسيدها لدور الممرضة “آنا” في فيلم (المريض الإنكليزي) لأنطوني مينكيلا لتصبح ثاني ممثلة فرنسية تحصل عليه بعد سيمون سينيوري.
شكل فيلم (ليبرتي بيل) لباسكال كاني عام 1983 شهادة ميلاد الممثلة جولييت بينوش، قبل أن تؤدي عام 1984 أدوارا ثانوية في أفلام فرنسية أخرى مع أندري تيشيني (الموعد) وآنيك أنوي (الفتيات) وروني فيكتور (الحياة الأفضل) وجان لوك غودار (أحييك يا مريم) وبوب ديكو (وداعا فريد).
ثم دخلت بينوش السينما العالمية فشدت الأنظار إليها، خاصة بعد أدائها دورا رئيسا إلى جانب الممثل دانيال داي لويس في فيلم (خفة الكائن التي لا تحتمل) التي اقتبسها فيليب كوفمان عن رواية ذائعة الصيت للروائي ميلان كانديرا، لتتوالى نجاحات الفنانة الفرنسية على مستوى العالم.
وتسابق كبار المخرجين العالميين، من أمثال فيليب كوفمان وهسياو هسيان وجان لوك غودار وعباس كياروستامي وبرونو ديمون، لمنح أدوار البطولة المطلقة وغيرها لهذه الممثلة الفرنسية الرقيقة التي تجسدها بحب وعمق وبطريقتها الخاصة.