أفكار ايجابية في الحياة
حسب قانون السبب والنتيجة، إذا قلت وفعلت ما يقول الناس السليمون السعيدون ويفعلونه في المواقف الإيجابية، ستشعر مباشرة بنفس الشعور، وتحصل على نفس النتائج، وتتمتع بنفس الخبرات التي مروا بها. وحسب العديد من الاختبارات النفسية، يتمتع الأشخاص السعداء بخاصية معينة تمكنهم من عيش حياة أفضل، وهذه الخاصية هي الإيجابية والتفاؤل، والخبر الجيد أنها خاصية قابلة للتعلم. ما يعني أن باستطاعتك تعلم طريقة التفكير بإيجابية وتطبيق أفكار ايجابية وبتبني عقلية متفائلة.
إذًا بين يديك، طريقة بسيطة ومفعمة بالنشاط لتحسين حياتك وإضفاء المزيد من الجمال عليها، وعليك ألا تستغرب إذا سمعت أن “الإيجابية” في الأصل مركز علم النفس الإيجابي.
إنّ الإيجابية لا تعني الابتسامة والظهور بمظهر المبتهج، بل هي أكثر من ذلك، هي نظرة شاملة للحياة، وميل للتركيز على كل خير فيها، فعندما تفكر وتتحدث عما تريده وكيف ستصل إليه، ستشعر بسعادة سيطرة أكبر على حياتك، عندما تفكر بشيء ما يجعلك سعيدًا، سيطلق دماغك الأندروفين – هرمون السعادة، الذي يمنحك إحساسًأ جميلًا.
ما هو التفكير الإيجابي
التفكير الإيجابي هو مقاربة تحديات الحياة من منظور إيجابي، ولا يعني تجنب الأشياء السيئة أو تجاهلها، وإنما محاولة أن تستفيد أقصى استفادة من المواقف السيئة المحتملة، ورؤية أفضل ما في الناس الآخرين، والنظر إلى نفسك وقدراتك من ناحية إيجابية. ويعني امتلاك العقلية الإيجابية تحويل التفكير الإيجابي إلى عادة، والبحث المتواصل عن الأمل المشجع، وتقديم الأفضل في أي موقف توضع فيه. هناك عدة خصائص مرتبطة بالتفكير الإيجابي، تتضمن:
الأفكار الإيجابية
يعتبر تطوير الأفكار الإيجابية وجني الفوائد وظيفة الأفكار التي تزرعها وتشجعها أساسًا. ولا يعني ذلك أن ادعاء التفكير بأفكار سعيدة سيغدق عليك النجاحات التي ترغب بها في الحياة، فالإيجابية ليست مبررة في كل موقف وكل دقيقة في اليوم.
لا يدور تطوير الأفكار الإيجابية حول أن تكون سعيدًا أو مبتهجًا بشكل دائم، ولا تجاهل الأشياء السلبية أو غير المبهجة في حياتك، بل في دمج السلبي والإيجابي معًا في منظورك، والميل لتبقى متفائلًا بشكل عام. هي في اعترافك أنك لن تكون سعيدًا دائمًا، والتعود على تقبل المزاج المتقلب والمشاعر القاسية عندما تحل. وفوق كل ذلك، هي زيادة تحكمك بموقفك في وجه كل ما يعترض طريقك. ليس بإمكانك دائمًا التحكم بمزاجك وبأفكارك التي تقفز في رأسك، لكن بمقدورك اختيار كيف تتعامل معها.
عندما تختار أن تضفي السلبية، والتشاؤم على العالم، لن تخسر سيطرتك فقط بل ستنغمس في التعاسة أيضًا. ستفقد فرصة هامة للتطور والنمو.
بحسب عالمة النفس الإيجابي، باربرا فريدريكسون، فإن التفكير والمشاعر السلبية لها وجودها، وتسمح لك بشحذ تركيزك على نقاط الضعف والمخاطر والتهديدات المختلفة. وهو أمر هام للبقاء على قيد الحياة. بالمقابل، يوسع التفكير والمشاعر الإيجابية مواردنا ومهاراتنا ويبنيها، ويفتح أمامنا الاحتمالات. إن بناء إطار إيجابي لأفكارنا لا يقتصر على الابتهاج المزعج، بل الاستثمار في نفسك ومستقبلك، لا ضير من الشعور أو التفكير بتشاؤم أحيانًا، لكن اختيار الاستجابة بتفاؤل ومرونة وعرفان سيفيدك أكثر على المدى الطويل.
طرق تشجيع الأفكار الإيجابية
فيما يلي عدة خطوات لتشجيع التفكير الإيجابي، والتي هي بسيطة ولا تحتاج وقتًا، ويمكن أن تقلب يومك أو حياتك للأفضل:
أمثلة عن أفكار إيجابية
لا تحكم على نفسك، فكل شخص يمر بالعديد من الأفكار التعيسة والسلبية خلال اليوم، وقد تشعر بالارتباك أو الخجل مما أنت عليه عندما تدرك هذه الأفكار، لا تقلق، فامتلاك كل هذه الخواطر الغريبة على أنواعها أمر طبيعي، وحاول ألا تعيرها الكثير من الانتباه.
حسب قانون السبب والنتيجة، إذا قلت وفعلت ما يقول الناس السليمون السعيدون ويفعلونه في المواقف الإيجابية، ستشعر مباشرة بنفس الشعور، وتحصل على نفس النتائج، وتتمتع بنفس الخبرات التي مروا بها. وحسب العديد من الاختبارات النفسية، يتمتع الأشخاص السعداء بخاصية معينة تمكنهم من عيش حياة أفضل، وهذه الخاصية هي الإيجابية والتفاؤل، والخبر الجيد أنها خاصية قابلة للتعلم. ما يعني أن باستطاعتك تعلم طريقة التفكير بإيجابية وتطبيق أفكار ايجابية وبتبني عقلية متفائلة.
إذًا بين يديك، طريقة بسيطة ومفعمة بالنشاط لتحسين حياتك وإضفاء المزيد من الجمال عليها، وعليك ألا تستغرب إذا سمعت أن “الإيجابية” في الأصل مركز علم النفس الإيجابي.
إنّ الإيجابية لا تعني الابتسامة والظهور بمظهر المبتهج، بل هي أكثر من ذلك، هي نظرة شاملة للحياة، وميل للتركيز على كل خير فيها، فعندما تفكر وتتحدث عما تريده وكيف ستصل إليه، ستشعر بسعادة سيطرة أكبر على حياتك، عندما تفكر بشيء ما يجعلك سعيدًا، سيطلق دماغك الأندروفين – هرمون السعادة، الذي يمنحك إحساسًأ جميلًا.
ما هو التفكير الإيجابي
التفكير الإيجابي هو مقاربة تحديات الحياة من منظور إيجابي، ولا يعني تجنب الأشياء السيئة أو تجاهلها، وإنما محاولة أن تستفيد أقصى استفادة من المواقف السيئة المحتملة، ورؤية أفضل ما في الناس الآخرين، والنظر إلى نفسك وقدراتك من ناحية إيجابية. ويعني امتلاك العقلية الإيجابية تحويل التفكير الإيجابي إلى عادة، والبحث المتواصل عن الأمل المشجع، وتقديم الأفضل في أي موقف توضع فيه. هناك عدة خصائص مرتبطة بالتفكير الإيجابي، تتضمن:
- التفاؤل.
- القبول والتعلم من الأخطاء.
- المرونة.
- العرفان بالجميل.
- الوعي والتنبه.
- النزاهة.
الأفكار الإيجابية
يعتبر تطوير الأفكار الإيجابية وجني الفوائد وظيفة الأفكار التي تزرعها وتشجعها أساسًا. ولا يعني ذلك أن ادعاء التفكير بأفكار سعيدة سيغدق عليك النجاحات التي ترغب بها في الحياة، فالإيجابية ليست مبررة في كل موقف وكل دقيقة في اليوم.
لا يدور تطوير الأفكار الإيجابية حول أن تكون سعيدًا أو مبتهجًا بشكل دائم، ولا تجاهل الأشياء السلبية أو غير المبهجة في حياتك، بل في دمج السلبي والإيجابي معًا في منظورك، والميل لتبقى متفائلًا بشكل عام. هي في اعترافك أنك لن تكون سعيدًا دائمًا، والتعود على تقبل المزاج المتقلب والمشاعر القاسية عندما تحل. وفوق كل ذلك، هي زيادة تحكمك بموقفك في وجه كل ما يعترض طريقك. ليس بإمكانك دائمًا التحكم بمزاجك وبأفكارك التي تقفز في رأسك، لكن بمقدورك اختيار كيف تتعامل معها.
عندما تختار أن تضفي السلبية، والتشاؤم على العالم، لن تخسر سيطرتك فقط بل ستنغمس في التعاسة أيضًا. ستفقد فرصة هامة للتطور والنمو.
بحسب عالمة النفس الإيجابي، باربرا فريدريكسون، فإن التفكير والمشاعر السلبية لها وجودها، وتسمح لك بشحذ تركيزك على نقاط الضعف والمخاطر والتهديدات المختلفة. وهو أمر هام للبقاء على قيد الحياة. بالمقابل، يوسع التفكير والمشاعر الإيجابية مواردنا ومهاراتنا ويبنيها، ويفتح أمامنا الاحتمالات. إن بناء إطار إيجابي لأفكارنا لا يقتصر على الابتهاج المزعج، بل الاستثمار في نفسك ومستقبلك، لا ضير من الشعور أو التفكير بتشاؤم أحيانًا، لكن اختيار الاستجابة بتفاؤل ومرونة وعرفان سيفيدك أكثر على المدى الطويل.
طرق تشجيع الأفكار الإيجابية
فيما يلي عدة خطوات لتشجيع التفكير الإيجابي، والتي هي بسيطة ولا تحتاج وقتًا، ويمكن أن تقلب يومك أو حياتك للأفضل:
- غير كلماتك وأضف الكثير من الكلمات الايجابية إلى قاموسك:
انتبه إلى نوع الأشياء التي تنزع لقولها يوميًا، وتخلص من تلك السلبية جدًا. استبدلها بكلمات إيجابية تعزز الدافعية والتفاؤل - ابتسم حتى لو بدا الأمر سخيفًا
قد يسبب هذا الشيء الصغير اختلافًا كبيرًا، مارس الابتسامة لدقيقة كاملة وأنت وراء المكتب. ثم تجول مع ابتسامة خفيفة على وجهك، وستتفاجأ من ردود الأفعال التي ستتلقاها ممن حولك، فللابتسامة تأثير ساحر. - تعرض لأشعة الشمس، فالجسم يحتاج فيتامين d لمحاربة الاكتئاب
تعتبر الشمس مصدرًا طبيعيًا رائعًا لهذا الفيتامين، كذلك فقضاء بعض الوقت خارجًا يريح النفس ويرفع من مستويات الطاقة. - أبعد كلمة ” لا أستطيع” من تفكيرك
فإذا قلتها وفكرت فيها فهذا كاف لتبدأ بتصديقها بنفسك وكذلك من حولك. استبدلها بجملة ” أنا سأبذل أقصى جهدي” أو “سأعطي أفضل ما أستطيع” لتساعد في دعم جرأتك. - قدم المساعدة لغيرك
عندما نقوم بمعروف لشخص آخر، مثل تقديم كوب قهوة لشخص غريب أو إرسال ملاحظة لطيفة لأحدهم، قد يسلط هذا الضوء عليك من الخارج وتقدر على اكتساب رؤية جديدة عن وضعك، فقد لا تكون الأشياء سيئة كما تعتقدها، وإنما أنت من يدور في حلقة من السلبية.
- دون نجاحاتك
سجل كل الأحداث التي تقوم بها يوميًا حتى لو كانت بسيطة، فعندما تراجع ما كتبت وما قمت به في يوم واحد أو أسبوع مثلًا ستنظر إلى نفسك بأفكار إيجابية أكثر، فأحيانًا نركز كثيرًا على ما لم نفعله كمقابل لما فعلناه.
- تعلم من أخطاءك
لا يمكن تجنب الأخطاء. وسنرتكبها بشكل مستمر، بدلًا من لوم نفسك، انظر إليها كتجارب، وتذكر أن أديسون حاول صنع المصباح مئات المرات قبل أن ينجح، وبدلًا من الانهيار، تعلم شيئاً جديدًا في كل مرة عندما واصل السعي نحو هدفه.
- استيقظ على الموسيقا الإيجابية حتى تملؤك بالطاقة
اضبط منبهك على نغمة جميلة، وجد ترنيمة إيجابية لترددها يوميًا، ومارس اليوغا بعد مغادرة السرير، وبهذا ستبدأ يومك بشكل أكثر إيجابية.
- توقع النجاح في بداية كل مشروع جديد
مع التفكير بأن الأمور ستجري جيدًا وأنك تملك قوة النجاح. حدد معنى النجاح لكل مهمة بوضوح. بتقسيمك المشروع إلى أهداف صغيرة قابلة للإنجاز، ستعزز نجاحك طول الطريق.
أمثلة عن أفكار إيجابية
- تذكر أن لديك عائلة أو أصدقاء (أو حتى حيوان أليف) يحبونك ويهتمون بك. امض وقتك معهم، وتحدث إليهم وأفصح لهم عن مشاعرك.
- اقرأ كتابًا مُلهمًا.
- اقرأ السيرة الشخصية لشخص ما يعجبك جدًا، تعلم عن حياته، وتجاربه، والتحديات التي واجهها وكيف تعامل معها.
- استمع إلى أغانيك المفضلة، عندما تقسو الحياة تساعدنا الموسيقا أن نكون أفضل 100 مرة.
- مارس الرياضة يوميًا، لا أعذار، عليك أن تتحرك وألا تكون كسولًا.
- مارس التأمل.
- تابع الكوميديا.
- تناول طعامًا صحيًا وابتعد عن المقلي والمالح.
- فكر بالأشياء الإيجابية في حياتك.
- غن بصوت عال.
- كن نظيفًا، اغسل وجهك وأسنانك.
- ساعد غيرك، ولا تتوقع أي مقابل، فقط افعل ما فيه خير للناس.
- السعادة خيار، اختر أن تكون سعيدًا.
- افعل شيئا جديدًا.
- احضر السينما.
- تمتع بأشعة الشمس.
- أطفئ كل الأجهزة الكهربائية ووسائل التواصل الاجتماعي والتلفاز، تعلم أن تغلق هذه المشتتات، عش اللحظة وتمتع بها.
- سافر إذا لديك القدرة، حتى لو المكان قريب، فقط اذهب وشاهد أماكن جديدة وجرب أشياء جديدة.
- تخلص من الأغبياء: لا تمنحهم من وقتك (فهم لا يستحقون).
- اخرج مع العائلة أو الأصدقاء لتناول الطعام في الخارج.
- جرب طعاما جديدًا.
- اضحك عند النظر إلى المحن والشدائد.
- استمتع بالأشياء غير المتوقعة، حتى لو لم تكن تلك التي تريدها حقًا.
- شجع من حولك بكلمات إيجابية.
- استخدم قوة الابتسامة لقلب الموقف.
- كن لطيفًا مع الغرباء.
- انهض عندما تقع، لا يهم عدد مرات السقوط.
- كن مصدر الطاقة لمن حولك.
- تأكد أن العلاقات هي الأهم من الأشياء المادية.
- كن سعيدًا حتى لو امتلكت القليل.
- ابتسم
- استمتع بوقتك حتى لو كنت خاسرًا.
- افرح لنجاح الآخرين.
- انظر إلى المستقبل بأفكار إيجابية، لا يهم كم ظروفك الحالية سيئة.
- امدح الآخر حتى لو كان شخصًا غريبًا.
- قل للآخر أنه قام بعمل رائع.
- اجعل يوم أحدهم مميزًا (ليس بالضرورة طفلًا، قد يكون بالغًا).
- لا تشتك من شيء مهما بدا غير عادل (هي مضيعة للوقت، تصرف بدلًا من ذلك).
- لا تسمح لسلبية الآخرين بالتسلل إليك.
- اعط أكثر مما تتوقع أن يعود إليك.
- كن حقيقيًا مع نفسك، دائمًا.
- ضع في عقلك أن تصميمك على النجاح أكثر أهمية من أي شيء آخر.
- الفشل جزء من الحياة، إذا لم تخفق فلن تتعلم، وإذا لم تتعلم فلن تتغير.
- عش الحياة إلى أقصاها، وركز على الإيجابيات.
- تقدم الحياة فرصة ثانية، هي ما يسمى الغد
- السعادة الأعظم في الحياة هي قيامك بما يقول الناس أنك لا تستطيع القيام به.
لا تحكم على نفسك، فكل شخص يمر بالعديد من الأفكار التعيسة والسلبية خلال اليوم، وقد تشعر بالارتباك أو الخجل مما أنت عليه عندما تدرك هذه الأفكار، لا تقلق، فامتلاك كل هذه الخواطر الغريبة على أنواعها أمر طبيعي، وحاول ألا تعيرها الكثير من الانتباه.