مع المصور العالمي الفنان المصري / أيمن لطفي Ayman Lotfy / .. نتعرف على “الجانب الآخر للوجوه” – نشرت بواسطة : خالد الصحصاح ..
الفنان أيمن لطفي
نشرت بواسطة خالد الصحصاح
فوتوغرافيا “الجانب الآخر للوجوه”
الصورة الفوتوغرافية هى مرجع موثق لذكريات الإنسان ، حيث تعبر اللقطات عن كل مرحلة فى حياة الإنسان بتفاصيلها ، بل تكون أحياناً أكثر قدرة على التعبير من الكلام لأنها توصيف للواقع بدون أى تزييف أو خداع . استضافت دار الأوبرا معرضاً للصور الفوتوغرافية الغريبة التى تعكس عبقرية الفنان ، وكان من بين المبدعين الذين نالوا إشادة كبيرة لتميز صوره الفنان أيمن لطفى . ألتقت لطفى ليوضح أسرار الخيط الرفيع الفاصل بين الإبداع والجنون فى فن التصوير الفوتوغرافى ، بداية تحدث عن احترافه التصوير كفن وعلم حيث قال : لم أكن متخصصاً ولكننى وجدته فناً ممتلئا بالأفكار الثرية القابلة للإبداع والتطوير والابتكار ، وهذا ما شجعنى على الحصول على دورات فى الجرافيك من مدينة برمنجهام البريطانية ثم فى ألمانيا ودورة فى إعلانات الطرق بأسبانيا . وأشار إلى أن الصورة بالفعل لها أسرار ، وللحصول على صورة معبرة لابد من ابتكار طرق جديدة لاقتحام أعماق الشخصية والتغلغل بداخلها من خلال تشغيل الموسيقى مثلاً أو وضع ماسكات على الوجوه وحين تتصرف كل شخصية بتلقائية فهنا يستغل المصور هذا الشعور للحصول على صور مميزة .
– ويرى لطفى أن المعرض الأخير بالأوبرا يعبر عن مقولة أن ` الحرب إن لم تكن للدفاع عن الأرض أو العرض ` فهى لعبة ، تخلف وراءها الأبرياء ، لذا كان لابد على كل مشارك أن يبحث عن فكرة جديدة يترجمها إلى صورة توجز هذا المعنى .
– مؤكد على أن البشرية قد عرفت فن التصوير فى القرن الرابع قبل الميلاد وتحديداً فى عصر أرسطو منذ وجود الغرفة المظلمة ثم استخدام فن الرسم والتصوير وبعدها مراقبة الصور التى تنعكس داخل الغرفة المظلمة بتفاعل أشعة الشمس معها والتى تمر عليها من خلال ثقب فى جدار الغرفة ، ولكن حاليا تطور التصوير حتى وصل إلى فن الرسم على الجسد . بقلم : فاتن غلاب – مجلة أكتوبر – 2010
الفنان أيمن لطفي
نشرت بواسطة خالد الصحصاح
فوتوغرافيا “الجانب الآخر للوجوه”
الصورة الفوتوغرافية هى مرجع موثق لذكريات الإنسان ، حيث تعبر اللقطات عن كل مرحلة فى حياة الإنسان بتفاصيلها ، بل تكون أحياناً أكثر قدرة على التعبير من الكلام لأنها توصيف للواقع بدون أى تزييف أو خداع . استضافت دار الأوبرا معرضاً للصور الفوتوغرافية الغريبة التى تعكس عبقرية الفنان ، وكان من بين المبدعين الذين نالوا إشادة كبيرة لتميز صوره الفنان أيمن لطفى . ألتقت لطفى ليوضح أسرار الخيط الرفيع الفاصل بين الإبداع والجنون فى فن التصوير الفوتوغرافى ، بداية تحدث عن احترافه التصوير كفن وعلم حيث قال : لم أكن متخصصاً ولكننى وجدته فناً ممتلئا بالأفكار الثرية القابلة للإبداع والتطوير والابتكار ، وهذا ما شجعنى على الحصول على دورات فى الجرافيك من مدينة برمنجهام البريطانية ثم فى ألمانيا ودورة فى إعلانات الطرق بأسبانيا . وأشار إلى أن الصورة بالفعل لها أسرار ، وللحصول على صورة معبرة لابد من ابتكار طرق جديدة لاقتحام أعماق الشخصية والتغلغل بداخلها من خلال تشغيل الموسيقى مثلاً أو وضع ماسكات على الوجوه وحين تتصرف كل شخصية بتلقائية فهنا يستغل المصور هذا الشعور للحصول على صور مميزة .
– ويرى لطفى أن المعرض الأخير بالأوبرا يعبر عن مقولة أن ` الحرب إن لم تكن للدفاع عن الأرض أو العرض ` فهى لعبة ، تخلف وراءها الأبرياء ، لذا كان لابد على كل مشارك أن يبحث عن فكرة جديدة يترجمها إلى صورة توجز هذا المعنى .
– مؤكد على أن البشرية قد عرفت فن التصوير فى القرن الرابع قبل الميلاد وتحديداً فى عصر أرسطو منذ وجود الغرفة المظلمة ثم استخدام فن الرسم والتصوير وبعدها مراقبة الصور التى تنعكس داخل الغرفة المظلمة بتفاعل أشعة الشمس معها والتى تمر عليها من خلال ثقب فى جدار الغرفة ، ولكن حاليا تطور التصوير حتى وصل إلى فن الرسم على الجسد . بقلم : فاتن غلاب – مجلة أكتوبر – 2010