اتحاد المثقفين العرب Union of Arab intellectuals
عبدالله جربوع علم أدب شعر
حلم جميل لكن حبيبتي الأجمل
ملئت من رحيق الحكايات شهدا ،،
غرفت من غدير الغرام اصفاه دهرا ،،
و عزفت على اوتار الود معزوفة معسولة المهد ،،،
أغمضت عيني، وقعت في أسر المنام ،،،،
كنت هناك ،على مداخل الصفاء اغني بصوت اعجمي المقام ،،،
و ارسم نواميس الماضي على لوائح من صدف،،،،
شيدت قلعة في لحظتين
من سطور حالمة غارقة بندى العشق،،،،
و ملأت اريكتي بهمسات من و حي الحلم ،،،،
حلمت اني حديقة تجري كالغدير بين القصائد ،،،،
و إني في بيادر اللحظات احل ضيفا وسيم الحرف و السرد ،،،
رأيت إمراة تحمل الزهور و الحروف البنفسجية،
كلما إقتربت مني اغفو على رحيق زهورها فاكتب قصيدة محفوفة بالدفئ ،،،
وكلما همست ريشتي في أذن السبات ازداد غرقا في موطن الهجاء و قوقعة الصبح،،،
قرأت و جهها الضحوك و أبصرت عيناها الزعترية ،،،،
وجه كالبدر حين يفرش أطيافه على الشواطئ،،،،
و عينان تجريان بين المسافات وكأنها خيوط شمس قادمة ،،،،
لم ارى من قبل شمس وبدر يعانقان الفضاء العذري،،،
لم ارى حديقة تسير وراء الركب في الخيل،،،
ولم أبصر عاقبة الرؤى قبل بزوغ الفجر ،،،،
سطوة الرؤى تخطفني من حضن جميلتي في لحظتين،،،،
فيعيدني دوران الأرض إلى خطيفتي، الى حضن مستيقظ ،،،
رأيت حبيبتي قربي بعد أن صاح الديك الرومي في الاندلس،،،،
وكانت اجمل من ما رأيتها وقرأت عنها في كتب الحلم ،،،،،،،
عبدالله ابراهيم جربوع،،،،،،،