"نظرة من خلال الفن" على أعمال فنانين مغاربة
المعرض يشمل أعمالا لفنانات وفنانين قاسمهم المشترك إنتاج أعمال تفجر طاقات فنية وتعيد إنتاج الحياة بطريقة مغايرة.
وجوه مغربية
الدار البيضاء (المغرب) - يقدم رواق “لايفينغ فور آرت” في الدار البيضاء، معرضا جماعيا بمشاركة 16 فنانا يمثلون أساليب مختلفة من الحراك التشكيلي المغربي، وذلك تحت شعار “نظرة من خلال الفن”.
المعرض، الذي يستمر حتى العاشر من نوفمبر المقبل، يشمل عددا مهما من الأعمال التي تعكس حساسيات متباينة ورؤى فنانات وفنانين قاسمهم المشترك إنتاج أعمال تفجر طاقات فنية، وتعيد إنتاج الحياة بطريقة مغايرة.
وتعكس فكرة المعرض الجماعي في حد ذاتها، إرادة المنظمين والفنانين من أجل منح الفن التشكيلي في المغرب نفسا جديدا بعد أن خنقته الجائحة التي أشاعت الأزمات في كل مناحي الحياة بما فيها الحياة الفنية.
وتضم لائحة الفنانين كلا من فاطمة الزهراء ووردان التي احتفت بجمال أفريقيا، وغيثة بناني التي منحت الرقص جمالا مغايرا، ثم جواد مودناني الذي منح معنى فنيا مغايرا للربيع والطبيعة والخيال، إضافة إلى خديجة كترار التي أضفت بريقا خاصا على المعمار منطلقة من معمار الدار البيضاء المميّز.
أما الفنان خالد لعاولا فاحتفى فنيا بالحياة الهادئة، وليلى بنشقرون بالحنين والشاي المغربي التقليدي، بينما احتفت مريم بناني بالفوزيون والروح، ونعيمة زمارو بنور القمر والأمل، ونورالدين بونواقص بالفرس والقفطان المغربي.
ومنحت سلمى الصقلي حياة جديدة للألوان الزاهية والديزاين، في حين غاصت سناء برادة في عوالم الزواج والصحراء، بينما أعادت سناء زاكوري تشكيل جسم الإنسان ومشاعره، وركزت سناء غزاوي ديدي على الحكمة والموسيقى.
واحتفت سهام الدمناتي بالمرأة في مختلف تمظهراتها، كما حضرت المرأة الحامل في بعض أعمال زينب زياد، بينما أعاد يوسف لاميما رسم بعض عوالم موسيقى قناوة.
وتقدم الأعمال المعروضة نظرة على تجارب مختلفة من التشكيل المغربي لكنها تجارب وإن تنوعت وبنيت على أساليب ومدارس متنوعة تظل تستلهم مواضيعها من المغرب وحضارته وتراثه ومظاهر الحياة الاجتماعية والهوية الثقافية الجماعية.
المعرض يشمل أعمالا لفنانات وفنانين قاسمهم المشترك إنتاج أعمال تفجر طاقات فنية وتعيد إنتاج الحياة بطريقة مغايرة.
وجوه مغربية
الدار البيضاء (المغرب) - يقدم رواق “لايفينغ فور آرت” في الدار البيضاء، معرضا جماعيا بمشاركة 16 فنانا يمثلون أساليب مختلفة من الحراك التشكيلي المغربي، وذلك تحت شعار “نظرة من خلال الفن”.
المعرض، الذي يستمر حتى العاشر من نوفمبر المقبل، يشمل عددا مهما من الأعمال التي تعكس حساسيات متباينة ورؤى فنانات وفنانين قاسمهم المشترك إنتاج أعمال تفجر طاقات فنية، وتعيد إنتاج الحياة بطريقة مغايرة.
وتعكس فكرة المعرض الجماعي في حد ذاتها، إرادة المنظمين والفنانين من أجل منح الفن التشكيلي في المغرب نفسا جديدا بعد أن خنقته الجائحة التي أشاعت الأزمات في كل مناحي الحياة بما فيها الحياة الفنية.
وتضم لائحة الفنانين كلا من فاطمة الزهراء ووردان التي احتفت بجمال أفريقيا، وغيثة بناني التي منحت الرقص جمالا مغايرا، ثم جواد مودناني الذي منح معنى فنيا مغايرا للربيع والطبيعة والخيال، إضافة إلى خديجة كترار التي أضفت بريقا خاصا على المعمار منطلقة من معمار الدار البيضاء المميّز.
أما الفنان خالد لعاولا فاحتفى فنيا بالحياة الهادئة، وليلى بنشقرون بالحنين والشاي المغربي التقليدي، بينما احتفت مريم بناني بالفوزيون والروح، ونعيمة زمارو بنور القمر والأمل، ونورالدين بونواقص بالفرس والقفطان المغربي.
ومنحت سلمى الصقلي حياة جديدة للألوان الزاهية والديزاين، في حين غاصت سناء برادة في عوالم الزواج والصحراء، بينما أعادت سناء زاكوري تشكيل جسم الإنسان ومشاعره، وركزت سناء غزاوي ديدي على الحكمة والموسيقى.
واحتفت سهام الدمناتي بالمرأة في مختلف تمظهراتها، كما حضرت المرأة الحامل في بعض أعمال زينب زياد، بينما أعاد يوسف لاميما رسم بعض عوالم موسيقى قناوة.
وتقدم الأعمال المعروضة نظرة على تجارب مختلفة من التشكيل المغربي لكنها تجارب وإن تنوعت وبنيت على أساليب ومدارس متنوعة تظل تستلهم مواضيعها من المغرب وحضارته وتراثه ومظاهر الحياة الاجتماعية والهوية الثقافية الجماعية.