المصري محمد طوسون فنان يصور حروفا من نور
الفنان يعتمد في أعماله على سيكولوجية اللفظ ووقعه على النفس والتأكيد على أن اللفظ مرتبط بشكل الكلمة.
رموز وأشكال خاصة
القاهرة - يستخدم الفنان المصري محمد طوسون الخطوط والألوان المختلفة للتعبير عن أفكاره وإيمانه العميق بأن الخط العربي مادة خصبة في الفن التشكيلي، وهو في معرضه التشكيلي الجديد الذي يأتي بعنوان “حروف من نور”، لا يتخلى عن الخط وإنما يرسم من اللغة العربية لوحات تزيدها جمالا وتميزا.
والمعرض الذي افتتح في الثامن عشر من نوفمبر الجاري، مستمر حتى الثامن والعشرين من الشهر نفسه في غاليري وهبة للفنون بالزمالك.
وقالت الفنانة وهبة العطار إن “الفنان محمد طوسون أحد القامات البارزة في مجال التشكيل بالخط العربي واستنطاق جمالياته وخصائصه للخروج بعمل فني يكسر نمط المعتاد في هذا الفن إلى آفاق حداثية وعالمية، ويعد الفنان مؤسس مذهب البكتوغراف أو ما يعرف بالخط التصويري ورائد مدرسته في مصر، فقد نجح بلمساته في الدمج بين الخط العربي والفن التشكيلي”.
من جانبه تحدث الفنان محمد طوسون عن أسلوبه وأعماله قائلا “أعمالي تختزن بداخلها علاقات تشكيلية وإيقاعات موسيقية في تكوينات عضوية يتحول فيها الحرف إلى كائن حي يتحرك ويتنفس، يسمو ويرتفع، وقد يتمحور حول ذاته، وقد ينطلق إلى أفق اللامحدود، وأعمالي تحتوي على كل عناصر التشكيل مثل اللون والمساحة والموضوع”.
وتابع “لإبراز جمال الخط العربي وضعت لمدرستي أشكالا ورموزا وموتيفات خاصة بي”.
وأضاف “لم ألجأ إلى الوصف المباشر إنما اعتمدت على حجم الحروف وإيقاع الكلمات. أصنع منه نسيجاً غير مألوف يدعو إلى التأمل والتمهل في اكتشاف مسار الآية المكتوبة، والمجاهدة في محاولة قراءتها وتمعن معانيها، مستخدما طبيعة الكلمات وكثافة لونها في التعبير عن المجال البصري في تكويناتي شديدة التعقيد”.
ويقول الفنان “أعتمد في أعمالي على سيكولوجية اللفظ ووقعه على النفس والتأكيد على أن اللفظ مرتبط بشكل الكلمة التي تكتب أو ترسم بها، حيث يصاحب الشكل المعنى، ويصبح في النهاية رمزا لشيء يبرز للخيال لحظة صدور الكلمة”.
ويرى طوسون أن معيار أهمية وتميز اللوحة التشكيلية ليس في جمالها بشكل أساسي، وإنما المعيار من وجهة نظره هو المضمون أو الرسالة اللذان يحملهما ذلك العمل. ويؤكد أن الخط العربي أشبه بفرس يصعب ترويضه، وإذا تمكن الفنان من الخط العربي تمكن الخط منه، ولذا فإن اللوحة الواحدة قد تستغرق منه شهرا حتى تخرج في صورة مبهرة تجذب الجمهور وتمكن أي شخص من قراءتها مهما كانت درجة ثقافته.
الفنان محمد طوسون من مواليد القاهرة، وهو خريج دراسات حرة بكلية الفنون الجميلة، وعضو نقابة الفنانين التشكيليين، وعضو جماعة الفنانين والكتاب – أتيلييه القاهرة، وعضو جماعة فناني الغوري، وعضو جمعية محبي الفنون الجميلة، وعضو الجمعية الأهلية للفنون الجميلة، وعضو جماعة الطبيعة والتراث.
أقام الفنان العديد من المعارض الفردية الخاصة ولديه العشرات من المشاركات في معارض جماعية داخل مصر وخارجها. وللفنان مقتنيات في متحف الفن المصري الحديث 1989 وفي إسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا والإمارات والسعودية وتونس وغيرها.
الفنان يعتمد في أعماله على سيكولوجية اللفظ ووقعه على النفس والتأكيد على أن اللفظ مرتبط بشكل الكلمة.
رموز وأشكال خاصة
القاهرة - يستخدم الفنان المصري محمد طوسون الخطوط والألوان المختلفة للتعبير عن أفكاره وإيمانه العميق بأن الخط العربي مادة خصبة في الفن التشكيلي، وهو في معرضه التشكيلي الجديد الذي يأتي بعنوان “حروف من نور”، لا يتخلى عن الخط وإنما يرسم من اللغة العربية لوحات تزيدها جمالا وتميزا.
والمعرض الذي افتتح في الثامن عشر من نوفمبر الجاري، مستمر حتى الثامن والعشرين من الشهر نفسه في غاليري وهبة للفنون بالزمالك.
وقالت الفنانة وهبة العطار إن “الفنان محمد طوسون أحد القامات البارزة في مجال التشكيل بالخط العربي واستنطاق جمالياته وخصائصه للخروج بعمل فني يكسر نمط المعتاد في هذا الفن إلى آفاق حداثية وعالمية، ويعد الفنان مؤسس مذهب البكتوغراف أو ما يعرف بالخط التصويري ورائد مدرسته في مصر، فقد نجح بلمساته في الدمج بين الخط العربي والفن التشكيلي”.
من جانبه تحدث الفنان محمد طوسون عن أسلوبه وأعماله قائلا “أعمالي تختزن بداخلها علاقات تشكيلية وإيقاعات موسيقية في تكوينات عضوية يتحول فيها الحرف إلى كائن حي يتحرك ويتنفس، يسمو ويرتفع، وقد يتمحور حول ذاته، وقد ينطلق إلى أفق اللامحدود، وأعمالي تحتوي على كل عناصر التشكيل مثل اللون والمساحة والموضوع”.
وتابع “لإبراز جمال الخط العربي وضعت لمدرستي أشكالا ورموزا وموتيفات خاصة بي”.
وأضاف “لم ألجأ إلى الوصف المباشر إنما اعتمدت على حجم الحروف وإيقاع الكلمات. أصنع منه نسيجاً غير مألوف يدعو إلى التأمل والتمهل في اكتشاف مسار الآية المكتوبة، والمجاهدة في محاولة قراءتها وتمعن معانيها، مستخدما طبيعة الكلمات وكثافة لونها في التعبير عن المجال البصري في تكويناتي شديدة التعقيد”.
ويقول الفنان “أعتمد في أعمالي على سيكولوجية اللفظ ووقعه على النفس والتأكيد على أن اللفظ مرتبط بشكل الكلمة التي تكتب أو ترسم بها، حيث يصاحب الشكل المعنى، ويصبح في النهاية رمزا لشيء يبرز للخيال لحظة صدور الكلمة”.
ويرى طوسون أن معيار أهمية وتميز اللوحة التشكيلية ليس في جمالها بشكل أساسي، وإنما المعيار من وجهة نظره هو المضمون أو الرسالة اللذان يحملهما ذلك العمل. ويؤكد أن الخط العربي أشبه بفرس يصعب ترويضه، وإذا تمكن الفنان من الخط العربي تمكن الخط منه، ولذا فإن اللوحة الواحدة قد تستغرق منه شهرا حتى تخرج في صورة مبهرة تجذب الجمهور وتمكن أي شخص من قراءتها مهما كانت درجة ثقافته.
الفنان محمد طوسون من مواليد القاهرة، وهو خريج دراسات حرة بكلية الفنون الجميلة، وعضو نقابة الفنانين التشكيليين، وعضو جماعة الفنانين والكتاب – أتيلييه القاهرة، وعضو جماعة فناني الغوري، وعضو جمعية محبي الفنون الجميلة، وعضو الجمعية الأهلية للفنون الجميلة، وعضو جماعة الطبيعة والتراث.
أقام الفنان العديد من المعارض الفردية الخاصة ولديه العشرات من المشاركات في معارض جماعية داخل مصر وخارجها. وللفنان مقتنيات في متحف الفن المصري الحديث 1989 وفي إسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا والإمارات والسعودية وتونس وغيرها.