تويت
الكتب المصورة للأطفال.. طريق ملون إلى خيارات معرفية
مع انشغال النشء بالتكنولوجيا والأجهزة والتقنيات، ما أدى لانصرافهم عن القراءة وانشغالهم عنها، جاءت الكتب المصورة للأطفال بأشكالها وألوانها لتشد الطفل وتحببه في القراءة والمطالعة، فهل يسهم هذا النوع من الكتب في دفع الطفل نحو القراءة في المجالات ذات المردود المعرفي والجمالي الراقي.
تعليقاً على هذا الموضوع، قالت هديل الشريدي، كاتبة محتوى ومؤلفة قصص «مانغا العربية»: إن مجلة «مانغا العربية» تستهدف فئتين من الصغار والشباب من خلال المحتوى الذي تقدمه، وتركز على الكتب والقصص المصورة الشائقة لما لها من تأثير إيجابي على الأطفال، ومن خلال هذه القصص تهدف «مانغا العربية» إلى رفع معدلات القراءة في العالم العربي كخطوة تدعم وتلامس الطفل وتستثير مخيلته بما فيها من إبداع وتشويق وتزرع القيم الإيجابية في نفوس النشء.
بدورها، تؤكد رولا بلبل صاحبة دار نشر «Green fig» المتخصصة بقصص الأطفال، أن الطفل يميل للكتب المصورة ذات الصور والألوان الجذابة، ومن خلال الإصدارات التي تقدمها الدار والتي تركز على الإخراج الفني، الذي يعتمد على الألوان المبهجة والرسومات.
وقال محمد الشل مدير تنفيذي في دار بيت الحكمة، التي تقدم كتبها للطفل منذ 5 سنوات: نقدم الكتب المصورة للأطفال لتعطيه المعلومة بأسلوب جاذب ومشوق، خصوصاً مع انصراف الطفل نحو الأجهزة الإلكترونية والهواتف وانشغاله ببرامجها وألعابها، وأسهمت هذه الكتب في جذب الطفل للكتابة والقراءة، وتلعب الصور دوراً مهماً في تقريب المعلومة وترسيخها في ذهن الطفل، حيث تقدم حقائق ومعلومات متنوعة.
ويعاتب جاسم العمران صاحب دار «بوك لاند» للنشر والتوزيع الكويتية أولياء أمور الأطفال، مؤكداً أهمية أن يوجه الوالدان أطفالهما نحو خيارات قراءة تناسب أعمارهم، إذ لاحظ العمران اتجاه الكثير من الأطفال نحو قراءة قصص الجريمة والرعب ورغم كونها نوعاً من أنواع الأدب إلا أنها لا تناسب الأطفال، ومن الضروري أن تقوم الأسر باختيار ما يناسب أطفالهم.
صلاح محمود عضو في دار نشر «وجود» السعودية، أكد أن ما يشد الأطفال واليافعين نحو القراءة هو الغلاف أولاً، وبعدها محتوى الكتاب، ومن خلال دار «وجود» التي تقدم كتباً للطفل تستهدف تنمية مهارات التفكير للطفل من عمر 3 سنوات وحتى اليافعين، تقدم القصص والألغاز للطفل بإخراج جاذب ومادة هادفة.
- دبي - خلود حوكل
مع انشغال النشء بالتكنولوجيا والأجهزة والتقنيات، ما أدى لانصرافهم عن القراءة وانشغالهم عنها، جاءت الكتب المصورة للأطفال بأشكالها وألوانها لتشد الطفل وتحببه في القراءة والمطالعة، فهل يسهم هذا النوع من الكتب في دفع الطفل نحو القراءة في المجالات ذات المردود المعرفي والجمالي الراقي.
تعليقاً على هذا الموضوع، قالت هديل الشريدي، كاتبة محتوى ومؤلفة قصص «مانغا العربية»: إن مجلة «مانغا العربية» تستهدف فئتين من الصغار والشباب من خلال المحتوى الذي تقدمه، وتركز على الكتب والقصص المصورة الشائقة لما لها من تأثير إيجابي على الأطفال، ومن خلال هذه القصص تهدف «مانغا العربية» إلى رفع معدلات القراءة في العالم العربي كخطوة تدعم وتلامس الطفل وتستثير مخيلته بما فيها من إبداع وتشويق وتزرع القيم الإيجابية في نفوس النشء.
بدورها، تؤكد رولا بلبل صاحبة دار نشر «Green fig» المتخصصة بقصص الأطفال، أن الطفل يميل للكتب المصورة ذات الصور والألوان الجذابة، ومن خلال الإصدارات التي تقدمها الدار والتي تركز على الإخراج الفني، الذي يعتمد على الألوان المبهجة والرسومات.
وقال محمد الشل مدير تنفيذي في دار بيت الحكمة، التي تقدم كتبها للطفل منذ 5 سنوات: نقدم الكتب المصورة للأطفال لتعطيه المعلومة بأسلوب جاذب ومشوق، خصوصاً مع انصراف الطفل نحو الأجهزة الإلكترونية والهواتف وانشغاله ببرامجها وألعابها، وأسهمت هذه الكتب في جذب الطفل للكتابة والقراءة، وتلعب الصور دوراً مهماً في تقريب المعلومة وترسيخها في ذهن الطفل، حيث تقدم حقائق ومعلومات متنوعة.
ويعاتب جاسم العمران صاحب دار «بوك لاند» للنشر والتوزيع الكويتية أولياء أمور الأطفال، مؤكداً أهمية أن يوجه الوالدان أطفالهما نحو خيارات قراءة تناسب أعمارهم، إذ لاحظ العمران اتجاه الكثير من الأطفال نحو قراءة قصص الجريمة والرعب ورغم كونها نوعاً من أنواع الأدب إلا أنها لا تناسب الأطفال، ومن الضروري أن تقوم الأسر باختيار ما يناسب أطفالهم.
صلاح محمود عضو في دار نشر «وجود» السعودية، أكد أن ما يشد الأطفال واليافعين نحو القراءة هو الغلاف أولاً، وبعدها محتوى الكتاب، ومن خلال دار «وجود» التي تقدم كتباً للطفل تستهدف تنمية مهارات التفكير للطفل من عمر 3 سنوات وحتى اليافعين، تقدم القصص والألغاز للطفل بإخراج جاذب ومادة هادفة.