نبذة عن كتاب "نظرية الفستق" لفهد الأحمدي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نبذة عن كتاب "نظرية الفستق" لفهد الأحمدي

    نبذة عن كتاب نظرية الفستق
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	%D9%86%D8%A8%D8%B0%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%AA%D9%82.jpg 
مشاهدات:	17 
الحجم:	97.3 كيلوبايت 
الهوية:	41405

    يعدّ كتاب "نظرية الفستق" أحد الكتب التي ألّفها الكاتب والأديب السعودي فهد عامر الأحمدي، كتب منه جزأين يبلغ عدد صفحات الجزء الأول منه (338) صفحة، أما الجزء الثاني فصفحاته يبلغ عددها (332) صفحة، وقد صدر الكتاب عن دار الحضارة للنشر والتوزيع في عام 2017م، وهو ينتمي إلى كتب التنمية البشرية وتطوير الذات، يهدف المؤلف من خلاله إلى النهوض بالشخصية وطريقة التفكير، كما أوضَحَ بالعبارة التي وثّقها على غلاف الكتاب "نظرية الفستق: كتاب سيغير طريقة تفكيرك وحُكمك على الأشياء"، وقد طرح بين طيّاته مجموعة من الأفكار والنصائح التي تساعد الأشخاص على تطوير أنفسهم.[١]



    أبرز الموضوعات في كتاب نظرية الفستق


    يتمحور كتاب "نظرية الفستق" بجزأيه حول الحياة بمواقفها المختلفة وطريقة تعاملنا معها وكيف يمكننا تغيير نظرتنا إلى الأمور وتنمية مهاراتنا الشخصية، للخروج من قوقعتنا الخاصة والخروج إلى العالم الرّحب والفسيح، ويمكن ذكر أبرز الموضوعات والنصائح التي تضمنها هذا الكتاب على النحو الآتي:[٢][٣]



    أبرز موضوعات الجزء الأول


    احتوى الجزء الأول من الكتاب على 65 موضوعًا مختلفًا من موضوعات التنمية البشرية، من ضمنها ما يأتي ذكره:
    • ضرورة وضع خطط مستقبلية واضحة ومحددة تتميّز بعدد من الخصائص كالمرونة والتفرّد، إذ يعدّ ذلك من الخطوات الأولى على سلّم النجاح، مع التنبيه إلى أنّ الخطة لا تعني الرغبات والأمنيات التي يبقى محلّها العقل، وإنما هي خطوات وطرق فعليّة يسير الشخص وفقًا لها.
    • أهمية التعرف إلى ذواتنا وأنفسنا وفهمها وتحديد ما نحب وما نكره؛ النظرة غير الواضحة وغير الصحيحة عن النفس من أسباب التعثر في طريق الحياة.
    • الدعوة إلى عدم التحفظّ في الأحلام، وإطلاق العنان لأحلام كبيرة وخيالات واسعة وليست محدودة؛ فهي بذرة الإنجازات العظيمة.
    • الامتناع عن النظر إلى ذواتنا نظرة سلبية ودونيّة وتكوين أفكار سوداوية عنها والتقليل من قدراتنا؛ فلا بدّ من إلغاء السلبيات من حياتنا ثم إضافة الإيجابيات.



    أبرز موضوعات الجزء الثاني


    احتوى الجزء الثاني من الكتاب على 52 موضوعًا شكّلت امتدادًا لما ورد في الجزء الأول، ومن أبرزها الآتي:[٤]
    • ضرورة تذكير أنفسنا دائمًا بالأشياء الجميلة التي نمتلكها واستشعار قيمتها وأهميتها؛ فكلّ يوم جديد نعيشه هو فرصة يجب أن نغتنمها.
    • الوقوف مع الذات وقفة صادقة واتخاذ القرار الحاسم بالتغيير نحو الأفضل والإيمان بالقدرة الكاملة على ذلك، وعدم الانتظار ليبدأ الآخرون بالتغيير؛ إذ ينبغي أن نبدأ من أنفسنا أولًا.
    • الاطلاع على الآراء ووجهات النظر المختلفة مع الآخرين؛ ذلك يعني توسيع المدارك وتعلمّ أشياء جديدة، كما أنه أمر مهم ليصبح الشخص حكيمًا.
    • العقبات والمصاعب التي نمرّ بها في حياتنا ينبغي أن تكون دافعًا لنا نحو الأمام والمضي قُدمًا وليس العكس؛ فلا بدّ أن يأتي يوم وتتحول تلك المصاعب إلى صالحنا.



    خصائص كتاب نظرية الفستق


    امتاز كتاب نظرية الفستق بمجموعة من الخصائص والسمات، منها ما يأتي ذكره:
    • ذكر الأفكار والنصائح النظرية وإلى جانبها الطرق التي يمكن من خلالها تطبيق تلك الأفكار.
    • اتباع أسلوب سلس وبسيط في طرح الفكرة للوصول إلى شريحة كبيرة من القراء والتأثير فيهم.
    • التنويع في الموضوعات المطروحة مع ارتباطها بهدف واحد وهو تطوير الذات.

    المراجع
يعمل...
X