قصة قصيرة
عايدة ناشد باسيلي
قبل العشاء
كيف تصورت أن تجهيز طعام العشاء لثمانية أفراد ، سيكون أمرا هينا ، ولن يتطلب منى أكثر من ساعتين أو على الأكثر ثلاث ساعات لتمام تجهيزه .
تقترب الساعة الآن من الخامسة عصرا ،
زوجي أسرع منذ قليل ، لاصطحاب والدته ، إلى طبيب العيون ، فقد اتصلت تعاتبه على التأخر ، كان نسي تماما ، أن اليوم موعد اصطحابها إلى المركز الطبي للعيون .
مازلت مرتبكة في المطبخ ، أمام الأواني الكثيرة ، وما زاد من عصبيتي ، أن فوق رأسي الغطاء البلاستيكي الذى يعمل على تدفئة الزيوت المختلفة التي أغرقت بها شعري .
عاتبت نفسي ،فلقد كان يجب أن آخذ بنصيحة أختى الكبيرة ، حين نصحتني بطلب طعام جاهز التحضير.
كيف كان يمكنني فعل ذلك ، وزوجي لايكف عن الإشادة بمهارتي في الطبخ أمام الجميع ، خفضت حرارة الموقد ، ثم أسرعت إلى الحمام لأستحم وأغسل شعري ، فلم يتبق سوى ساعة واحدة على موعد حضور الضيوف .
مرت الساعة وأنا مازلت ملتفة بالمنشفة ، باكية في حجرة نومي ، لاعنة الحظ السيئ ،أتصل كل دقيقة بزوجي ، ليخبرني لو كان الكهربائي، أصلح العطب الذى أصاب موتور المياه .
عايدة ناشد باسيلي
قبل العشاء
كيف تصورت أن تجهيز طعام العشاء لثمانية أفراد ، سيكون أمرا هينا ، ولن يتطلب منى أكثر من ساعتين أو على الأكثر ثلاث ساعات لتمام تجهيزه .
تقترب الساعة الآن من الخامسة عصرا ،
زوجي أسرع منذ قليل ، لاصطحاب والدته ، إلى طبيب العيون ، فقد اتصلت تعاتبه على التأخر ، كان نسي تماما ، أن اليوم موعد اصطحابها إلى المركز الطبي للعيون .
مازلت مرتبكة في المطبخ ، أمام الأواني الكثيرة ، وما زاد من عصبيتي ، أن فوق رأسي الغطاء البلاستيكي الذى يعمل على تدفئة الزيوت المختلفة التي أغرقت بها شعري .
عاتبت نفسي ،فلقد كان يجب أن آخذ بنصيحة أختى الكبيرة ، حين نصحتني بطلب طعام جاهز التحضير.
كيف كان يمكنني فعل ذلك ، وزوجي لايكف عن الإشادة بمهارتي في الطبخ أمام الجميع ، خفضت حرارة الموقد ، ثم أسرعت إلى الحمام لأستحم وأغسل شعري ، فلم يتبق سوى ساعة واحدة على موعد حضور الضيوف .
مرت الساعة وأنا مازلت ملتفة بالمنشفة ، باكية في حجرة نومي ، لاعنة الحظ السيئ ،أتصل كل دقيقة بزوجي ، ليخبرني لو كان الكهربائي، أصلح العطب الذى أصاب موتور المياه .