تتميز الصخور الفضائية بأنها تحمل الكثير من المكونات العضوية التي تشكلت منذ مليارات السنين، وهي في رحلاتها السماوية؛ تحملها من الفضاء السحيق لتسقط بها إلى الأرض.
غالبًا ما تغير هذه الصخور الفضائية مسارها بشكلٍ مفاجئ؛ فلا تقترب من الأرض أو أنها تنفجر حين تصطدم بالأرض. في عام 2020، شاهدنا كل شيء تقريبًا يسقط من السماء، رأينا حتى الإغوانات -وهي نوع من الزواحف العاشبة- تسقط متجمدة على الأرض من أعالي الأشجار. إليكم قائمة من أغرب سبعة أشياء تصدرت الأخبار بسقوطها من سماء 2020.
1- كرة نارية خضراء اللون تختفي فوق بحر تسمان
تمكن الباحثون من تصوير مقطعًا مذهلًا لمرور شهاب أخضر فوق الساحل الجنوبي الشرقي لمدينة تسمانيا في أستراليا. ومع أن الفيديو قد ظهر باللونين الأبيض والأسود؛ إلا أن الكثير من شهود العيان قد أكدوا أن الشهاب تميز ظهوره باللون الأخضر اللامع. وقد سجل المقطع مركبة بحثية تسمى إنفستيغاتور تابعة لوكالة سيسرو (الوكالة الأسترالية الوطنية للعلوم)، وقد سجلت المركبة مقطع فيديو للكرة النارية تخترق الغلاف الجوي الأرضي، وتعبر السماء بشكل أسطوري، ثم رصدت تفتتها بشكل مفاجئ فوق بحر تسمان.
2- العثور على نيزك بألوان قوس قزح في كوستاريكا
اخترقت إحدى الصخور الفضائية المميزة بألوان قوس قزح سماء مدينة كوستاريكا عام 2019 وتفتت إلى أجزاء سقطت على عدة قرى منها لابالميرا وأجواس زاركاس. وتشير دراسات حديثة أن هذه القطعة الصخرية الساقطة من الفضاء، قد تحتوي على دلائل لبداية تكوُّن الحياة في الكون.
هذا النيزك هو قطعة صغيرة انفصلت عن كويكب أكبر حجمًا، وربما يكون هذا الكويكب متشكلًا من أحد السدم الغبارية القديمة، التي تكوَّن منها نظامنا الشمسي. يحتوي هذا النيزك على أهم مكونات عضوية تتكون منها الأحماض النووية كالبروتين، وتوصل العلماء إلى أن النيزك يتكون من مكونات كربونية ومن أحماض أمينية مختلفة.
3- الانفجار المفاجئ لمركبة سبيس إكس التجريبية
صممت شركة سبيس إكس مركبة أولية ضمن برنامجها الفضائي ستار شيب، وأطلقت على هذه المركبة التجريبية اسم إس إن 8. أجري الاختبار الأول للمركبة على ارتفاعٍ جويٍّ مناسب، وكان كل شيء يسير بسلاسة ملحوظة وضمن المخطط له. انطلقت المركبة من منصة إطلاق خاصة وهي منصة بوكا شيكا التابعة لشركة سبيس إكس، ثم ارتفعت نحو 12.5 كم في السماء، وأثبتت قدرتها في تنفيذ عدة مناورات جوية. بعد ست دقائق و42 ثانية من موعد الإقلاع، حان موعد الهبوط وقتها وكان على المركبة أن تنفذ هبوطها على منصة محددة لها مسبقًا؛ إلا أن المركبة لم تقلل من سرعتها؛ ما تسبب في احتراقها في ثوان معدودة.
4- نيزك ولاية ميتشيغن
تحطم نيزك في سماء مدينة هامبورج بولاية ميتشيغن الأمريكية وسقطت أجزاء منه في البحيرة المتجمدة هناك. كان ذلك في يناير عام 2018، إلا أنه بعد أن بحث العلماء هذه الصخرة الفضائية، أعلنوا أن النيزك يحتوي على آلاف المكونات العضوية التي تشكلت منذ مليارات السنين. ويرجع تاريخ تشكل هذه المكونات إلى السنوات الأولى التي شهدت نشوء النظام الشمسي، وهو ما استنتج منه العلماء أن النيازك القديمة التي اصطدمت بالأرض، كانت تحمل نفس المكونات العضوية التي أسهمت وقتها في تدشين الحياة الميكروبية كما نعرفها، كما أوصى العلماء بضرورة دراسة مذنب ولاية ميتشيغن لأنه قد يعطينا ملامح مهمة من الحياة البدائية في هذا الكوكب.
5- بقايا المذنب الذي دمر مدينة سورية قديمة
من المعروف تاريخيًّا أن قرية أبو هريرة السورية الأثرية هي الموطن الذي احتضن أوائل المزارعين المعروفين في التاريخ. ولكن هناك حادثة غريبة وغامضة دمرت القرية تاركةً وراءها الأكواخ المسقفة لسكان القرية مغطاةً بالكربون. وقد بحث العلماء مؤخرًا بقايا الدمار الذي غطى هذه القرية؛ فوجدوا آثارًا لمكونات زجاجية تشكلت من التربة المنصهرة، ووجدوا أيضًا بقايا للحديد المنصهر، وعثروا أيضًا على عينات من الكبريت وأحجارٍ صغيرة جدًّا من الألماس. وخمن العلماء اليوم بعد دراسة هذه البقايا بشكل أكثر تعمقًا أنها ربما قد تشكلت في درجات حرارة أعلى من 2000 درجة مئوية. وربما يكون انفجار المذنب في الغلاف الجوي للأرض هو السبب الرئيس في خلق درجات حرارة عالية جدًّا تسببت في حرق المدينة والتربة تحتها.
6- النيزك الذي أباد الديناصورات
اكتشف العلماء أن الصخرة الفضائية القاتلة التي تسببت في إبادة الديناصورات التي عاشت على الأرض ربما تكون قد ضربت الأرض من زاوية معينة فلم تعط أية فرصة للديناصورات للهروب أو الاختباء. إنه بإعادة تخيل الموقف وفقًا لنموذج علمي صممه العلماء، توصل العلماء أن النيزك لا بد له من أن يضرب الأرض بزاوية 60 درجة فوق الأفق.
ووفقًا للنموذج العلمي؛ وبالمقارنة مع زوايا أخرى هي الأقل تأثيرًا لو حدثت، تمكن النيزك بهذه الزاوية بالذات من إنتاج المزيد من الكربون والكبريت ونشره بسرعة مذهلة في الغلاف الجوي للأرض. وقد أدى إنتاج الغازات من هذا التصادم بهذه الكميات من إحداث تغير فوري في المناخ العالمي قتل 75% من أشكال الحياة على الأرض بما فيها كائنات أخرى غير الديناصورات.
7- الإغوانات التي سقطت من سماء ولاية فلوريدا
«قد تتسبب درجات حرارة المنخفضة في سقوط حيوانات زاحفة»، كانت هذه النشرة الخاصة بأخبار الطقس التي أذاعتها هيئة الإذاعة الجوية الوطنية مشيرةً إلى أن درجات الحرارة قد تنخفض لأقل من 40 درجة فهرنهايت في جنوب فلوريدا الأمريكية. ويُفيد هذا التحذير بأن هذه الأجواء الباردة قد تتسبب في أن ينتهي المطاف بالإغوانات التي تتسكع في العادة على الأشجار بأن تتجمد أطرافها؛ فتصبح عاجزةً عن التمسك بفروع الأشجار. والتفسير العلمي لهذه الظاهرة هو أن العمليات الأيضية داخل هذه الزواحف تتباطأ حال برودة الجو؛ يتسبب في تيبس هذه الزواحف وسقوطها على الأرض فتبدو ميتةً، إلا أنه بمجرد أن تتحول الأجواء إلى الدفء، تعود هذه الزواحف إلى الحياة والحركة من جديد.
المصدر:ibelieveinsci
تتميز الصخور الفضائية بأنها تحمل الكثير من المكونات العضوية التي تشكلت منذ مليارات السنين، وهي في رحلاتها السماوية؛ تحملها من الفضاء السحيق لتسقط بها إلى الأرض.
غالبًا ما تغير هذه الصخور الفضائية مسارها بشكلٍ مفاجئ؛ فلا تقترب من الأرض أو أنها تنفجر حين تصطدم بالأرض. في عام 2020، شاهدنا كل شيء تقريبًا يسقط من السماء، رأينا حتى الإغوانات -وهي نوع من الزواحف العاشبة- تسقط متجمدة على الأرض من أعالي الأشجار. إليكم قائمة من أغرب سبعة أشياء تصدرت الأخبار بسقوطها من سماء 2020.
1- كرة نارية خضراء اللون تختفي فوق بحر تسمان
تمكن الباحثون من تصوير مقطعًا مذهلًا لمرور شهاب أخضر فوق الساحل الجنوبي الشرقي لمدينة تسمانيا في أستراليا. ومع أن الفيديو قد ظهر باللونين الأبيض والأسود؛ إلا أن الكثير من شهود العيان قد أكدوا أن الشهاب تميز ظهوره باللون الأخضر اللامع. وقد سجل المقطع مركبة بحثية تسمى إنفستيغاتور تابعة لوكالة سيسرو (الوكالة الأسترالية الوطنية للعلوم)، وقد سجلت المركبة مقطع فيديو للكرة النارية تخترق الغلاف الجوي الأرضي، وتعبر السماء بشكل أسطوري، ثم رصدت تفتتها بشكل مفاجئ فوق بحر تسمان.
2- العثور على نيزك بألوان قوس قزح في كوستاريكا
اخترقت إحدى الصخور الفضائية المميزة بألوان قوس قزح سماء مدينة كوستاريكا عام 2019 وتفتت إلى أجزاء سقطت على عدة قرى منها لابالميرا وأجواس زاركاس. وتشير دراسات حديثة أن هذه القطعة الصخرية الساقطة من الفضاء، قد تحتوي على دلائل لبداية تكوُّن الحياة في الكون.
هذا النيزك هو قطعة صغيرة انفصلت عن كويكب أكبر حجمًا، وربما يكون هذا الكويكب متشكلًا من أحد السدم الغبارية القديمة، التي تكوَّن منها نظامنا الشمسي. يحتوي هذا النيزك على أهم مكونات عضوية تتكون منها الأحماض النووية كالبروتين، وتوصل العلماء إلى أن النيزك يتكون من مكونات كربونية ومن أحماض أمينية مختلفة.
3- الانفجار المفاجئ لمركبة سبيس إكس التجريبية
صممت شركة سبيس إكس مركبة أولية ضمن برنامجها الفضائي ستار شيب، وأطلقت على هذه المركبة التجريبية اسم إس إن 8. أجري الاختبار الأول للمركبة على ارتفاعٍ جويٍّ مناسب، وكان كل شيء يسير بسلاسة ملحوظة وضمن المخطط له. انطلقت المركبة من منصة إطلاق خاصة وهي منصة بوكا شيكا التابعة لشركة سبيس إكس، ثم ارتفعت نحو 12.5 كم في السماء، وأثبتت قدرتها في تنفيذ عدة مناورات جوية. بعد ست دقائق و42 ثانية من موعد الإقلاع، حان موعد الهبوط وقتها وكان على المركبة أن تنفذ هبوطها على منصة محددة لها مسبقًا؛ إلا أن المركبة لم تقلل من سرعتها؛ ما تسبب في احتراقها في ثوان معدودة.
4- نيزك ولاية ميتشيغن
تحطم نيزك في سماء مدينة هامبورج بولاية ميتشيغن الأمريكية وسقطت أجزاء منه في البحيرة المتجمدة هناك. كان ذلك في يناير عام 2018، إلا أنه بعد أن بحث العلماء هذه الصخرة الفضائية، أعلنوا أن النيزك يحتوي على آلاف المكونات العضوية التي تشكلت منذ مليارات السنين. ويرجع تاريخ تشكل هذه المكونات إلى السنوات الأولى التي شهدت نشوء النظام الشمسي، وهو ما استنتج منه العلماء أن النيازك القديمة التي اصطدمت بالأرض، كانت تحمل نفس المكونات العضوية التي أسهمت وقتها في تدشين الحياة الميكروبية كما نعرفها، كما أوصى العلماء بضرورة دراسة مذنب ولاية ميتشيغن لأنه قد يعطينا ملامح مهمة من الحياة البدائية في هذا الكوكب.
5- بقايا المذنب الذي دمر مدينة سورية قديمة
من المعروف تاريخيًّا أن قرية أبو هريرة السورية الأثرية هي الموطن الذي احتضن أوائل المزارعين المعروفين في التاريخ. ولكن هناك حادثة غريبة وغامضة دمرت القرية تاركةً وراءها الأكواخ المسقفة لسكان القرية مغطاةً بالكربون. وقد بحث العلماء مؤخرًا بقايا الدمار الذي غطى هذه القرية؛ فوجدوا آثارًا لمكونات زجاجية تشكلت من التربة المنصهرة، ووجدوا أيضًا بقايا للحديد المنصهر، وعثروا أيضًا على عينات من الكبريت وأحجارٍ صغيرة جدًّا من الألماس. وخمن العلماء اليوم بعد دراسة هذه البقايا بشكل أكثر تعمقًا أنها ربما قد تشكلت في درجات حرارة أعلى من 2000 درجة مئوية. وربما يكون انفجار المذنب في الغلاف الجوي للأرض هو السبب الرئيس في خلق درجات حرارة عالية جدًّا تسببت في حرق المدينة والتربة تحتها.
6- النيزك الذي أباد الديناصورات
اكتشف العلماء أن الصخرة الفضائية القاتلة التي تسببت في إبادة الديناصورات التي عاشت على الأرض ربما تكون قد ضربت الأرض من زاوية معينة فلم تعط أية فرصة للديناصورات للهروب أو الاختباء. إنه بإعادة تخيل الموقف وفقًا لنموذج علمي صممه العلماء، توصل العلماء أن النيزك لا بد له من أن يضرب الأرض بزاوية 60 درجة فوق الأفق.
ووفقًا للنموذج العلمي؛ وبالمقارنة مع زوايا أخرى هي الأقل تأثيرًا لو حدثت، تمكن النيزك بهذه الزاوية بالذات من إنتاج المزيد من الكربون والكبريت ونشره بسرعة مذهلة في الغلاف الجوي للأرض. وقد أدى إنتاج الغازات من هذا التصادم بهذه الكميات من إحداث تغير فوري في المناخ العالمي قتل 75% من أشكال الحياة على الأرض بما فيها كائنات أخرى غير الديناصورات.
7- الإغوانات التي سقطت من سماء ولاية فلوريدا
«قد تتسبب درجات حرارة المنخفضة في سقوط حيوانات زاحفة»، كانت هذه النشرة الخاصة بأخبار الطقس التي أذاعتها هيئة الإذاعة الجوية الوطنية مشيرةً إلى أن درجات الحرارة قد تنخفض لأقل من 40 درجة فهرنهايت في جنوب فلوريدا الأمريكية. ويُفيد هذا التحذير بأن هذه الأجواء الباردة قد تتسبب في أن ينتهي المطاف بالإغوانات التي تتسكع في العادة على الأشجار بأن تتجمد أطرافها؛ فتصبح عاجزةً عن التمسك بفروع الأشجار. والتفسير العلمي لهذه الظاهرة هو أن العمليات الأيضية داخل هذه الزواحف تتباطأ حال برودة الجو؛ يتسبب في تيبس هذه الزواحف وسقوطها على الأرض فتبدو ميتةً، إلا أنه بمجرد أن تتحول الأجواء إلى الدفء، تعود هذه الزواحف إلى الحياة والحركة من جديد.
المصدر:ibelieveinsci