مطعم ( ريكس ) في مدينة الدار البيضاء
قبل 80 عاماً ــ تحديداً عام 1942 ــ ظهر الفيلم الأمريكي الشهير ( الدار البيضاء Casablanca ) الذي بات من كلاسيكيات السينما ، و هو من بطولة " همڤري بوگارت " و " أنگريد برگمان " ، و إخراج " ميكاييل كورتيز " . و تدور أحداثه في ذروة الحرب العالمية الثانية ، ففي ذلك الوقت حصل الإنزال الأمريكي في مدينة الدار البيضاء المغربية ، و تتمحور قصة الفيلم حول العلاقة الغرامية بين " ريك بلاين " ( بوگارت ) و " إلسا لوند " ( برگمان ) في تلك المدينة .
و من أجل هذا الفيلم بنت شركة ( وارنر ) في أحد ستوديوهاتها مطعماً بأجواء و نقوش مغربية لتدور فيه بعض الأحداث . و حتى عام 2004 كان السُياح الذين يذهبون الى الدارالبيضاء يبحثون في قلب البلدة القديمة عن مطعم ( ريكس ) ، ظناً منهم أنه فيها ، وهم لا يعلمون أنه مبنيٌ في أحد ستويوهات كاليفورنيا على بُعد آلاف الأميال . و قد لاحظت الدبلوماسية الأمريكية " كاثي كريگر " ( المقيمة في المغرب منذ عام 1998 و قد توفت عام 2018 ) لاحظت هذا التوهم لدى السُياح فأقامت مطعماً في الدار البيضاء بإسم ( ريكس ) نفسه ، يحاكي المطعم الذي ظهر في فيلم Casablanca تماماً ، فحصل إقبال شديد عليه من قبل السُياح الذين يزورون المدينة سواء أكانوا ممن شاهدوا الفيلم أم لم يشاهدوه .
قبل 80 عاماً ــ تحديداً عام 1942 ــ ظهر الفيلم الأمريكي الشهير ( الدار البيضاء Casablanca ) الذي بات من كلاسيكيات السينما ، و هو من بطولة " همڤري بوگارت " و " أنگريد برگمان " ، و إخراج " ميكاييل كورتيز " . و تدور أحداثه في ذروة الحرب العالمية الثانية ، ففي ذلك الوقت حصل الإنزال الأمريكي في مدينة الدار البيضاء المغربية ، و تتمحور قصة الفيلم حول العلاقة الغرامية بين " ريك بلاين " ( بوگارت ) و " إلسا لوند " ( برگمان ) في تلك المدينة .
و من أجل هذا الفيلم بنت شركة ( وارنر ) في أحد ستوديوهاتها مطعماً بأجواء و نقوش مغربية لتدور فيه بعض الأحداث . و حتى عام 2004 كان السُياح الذين يذهبون الى الدارالبيضاء يبحثون في قلب البلدة القديمة عن مطعم ( ريكس ) ، ظناً منهم أنه فيها ، وهم لا يعلمون أنه مبنيٌ في أحد ستويوهات كاليفورنيا على بُعد آلاف الأميال . و قد لاحظت الدبلوماسية الأمريكية " كاثي كريگر " ( المقيمة في المغرب منذ عام 1998 و قد توفت عام 2018 ) لاحظت هذا التوهم لدى السُياح فأقامت مطعماً في الدار البيضاء بإسم ( ريكس ) نفسه ، يحاكي المطعم الذي ظهر في فيلم Casablanca تماماً ، فحصل إقبال شديد عليه من قبل السُياح الذين يزورون المدينة سواء أكانوا ممن شاهدوا الفيلم أم لم يشاهدوه .