ما هي حسابات الظل
حسابات الظل
تعرف أيضًا باسم ملف تعريف الظل، تعرف حسابات الظل بأنها مصطلحٌ رسميٌّ يستخدمه موقع فيس بوك للإشارة إلى البيانات والمعلومات الخاصة بروّاد موقع فيس بوك واحتفظت بها خوادم الموقع في إحدى زواياها بغض النظر كان المستخدم قد شاركها عبر منصة فيس بوك أم لا، ويشار إلى أن مثل هذه الحسابات تنشأ بغض النظر عما إذا كان المستخدم قد ارتاد موقع فيس بوك أو لم يسبق له ذلك، إلا أنه للتمكن من الوصول إليها فعليًا يستوجب إنشاء حساب في فيس بوك وإلا سيبقى المستخدم ممنوعًا من الوصول إليها، ومن ناحيةٍ قانونيةٍ فإن ذلك متعارضًا مع أحكام القانون تمامًا.
يمكن التحقق من صحة الإدعاءات التي وُجهت إلى مؤسس فيس بوك مارك زوكربيرغ (Mark Zuckerberg ) من خلال زيارةِ موقع Archive.is، حيث أشارت المعلومات إلى أنه عند اختيار بند Accessing your info بغية الحصول على البيانات الشخصية الخاصة بالمستخدم؛ فسيكون من ضمن المعلومات الواردة أنه في حال عدم توفّر حساب لدى المستخدم يمكن إلغاء الاشتراك برسائل البريد الإلكتروني، وبالتالي لا يمكن تنزيل البيانات الشخصية التي قام فيس بوك بجمعها عن المستخدم إلا من خلال الإشتراك في فيس بوك فعليًا.
آلية عمل حسابات الظل
قد تثير حسابات الظل Profiles Shadow الكثير من المخاوف في نفوس روّاد شبكة الإنترنت حول ما تمكن موقع الفيس بوك من استقطابه من بياناتٍ حول الأشخاص من غير روّاده، ويشار إلى أن آلية عمل هذه الحسابات تتمثل باعتمادِ Facebook على جمع المعلومات بشكلٍ تلقائيٍّ من عناوين البريد الإلكتروني والهواتف الذكية التي تعمل عليها، فالأمر لا يتطلب سوى القيام لمرةٍ واحدةٍ بالبحثِ عن أحد الأصدقاء بواسطة البريد الإلكتروني الخاص به؛ وسيقوم الموقع فورًا بتخزين بياناته والبدء بالبحث عنه ورصد بياناته.
بالإضافة إلى أنه في حال استخدام رقم هاتفٍ أو بريدٍ إلكترونيٍّ ما في إنشاء حساب فيس بوك؛ فإن ذلك سيفتح الأفق حتمًا للشركةِ الأم بتحقيق الاقتران بين رقم الهاتف أو البريد الإلكتروني مع بياناتٍ أخرى مخزنة على إحداهما، وبالرغم من كل الأدلة؛ إلا أن مؤسس فيس بوك قد أنكر ذلك تمامًا ونفاه قطعيًا أمام الكونغرس الأمريكي.
محاكمة حسابات الظل
أثارت حسابات الظل في الآونة الأخيرة موجةً عارمةً من القلق بين روّاد شبكة الإنترنت بشكلٍ عام وفي الولايات المتحدة الأمريكية بشكلٍ خاص؛ وإنطلاقًا من اعتبارها أمرًا خطيرًا ومخالفًا للقانون، فقد حرص الكونغرس الأمريكي على عقد جلسةِ استجواب لمارك زوكربيرغ حول الأمر، وكان رد الأخير بأنه ليس لديه أدنى فكرة حول الأمر نهائيًا، وأن خوادم فيسبوك تفقد المعلومات تلقائيًا بعد انقضاء مدة 90 يومًا بعد حذف حساب فيس بوك الخاص بالمستخدم، وقد برر أن المعلومات المستقطبة حول غير مستخدمي الموقع قد جاءت على هامشِ اشتراك أشخاص لهم بصلةٍ بهم وقد انضموا فعليًا إلى الموقع؛ وبناءًا عليه تم جمع البيانات.
خطورة حسابات الظل
تعتبر قضية استخدام حسابات الظل من قِبل شركة فيس بوك في حالِ ثبوت ذلك بمثابةِ انتهاكٍ واضحٍ وصريحٍ لخصوصية المستخدم، فيكون خلالها فاقدًا للشعور بالآمان والقدرة على الاحتفاظ بالمعلومات الشخصية وعدم إخراجها إلى العلن، كما أنها ثغرةٌ واضحةٌ في السياسة الأمنية التي يستخدمها الموقع، حيث ساهمت هذه الحسابات في اختراق الخصوصية لكل من انضم إلى فيس بوك أو لم يفعل ذلك من قبل، هذا وقد حرم روّاد مواقع التواصل عمومًا من التحكم بالبيانات التي يرغبون بمشاركتها.
حسابات الظل
تعرف أيضًا باسم ملف تعريف الظل، تعرف حسابات الظل بأنها مصطلحٌ رسميٌّ يستخدمه موقع فيس بوك للإشارة إلى البيانات والمعلومات الخاصة بروّاد موقع فيس بوك واحتفظت بها خوادم الموقع في إحدى زواياها بغض النظر كان المستخدم قد شاركها عبر منصة فيس بوك أم لا، ويشار إلى أن مثل هذه الحسابات تنشأ بغض النظر عما إذا كان المستخدم قد ارتاد موقع فيس بوك أو لم يسبق له ذلك، إلا أنه للتمكن من الوصول إليها فعليًا يستوجب إنشاء حساب في فيس بوك وإلا سيبقى المستخدم ممنوعًا من الوصول إليها، ومن ناحيةٍ قانونيةٍ فإن ذلك متعارضًا مع أحكام القانون تمامًا.
يمكن التحقق من صحة الإدعاءات التي وُجهت إلى مؤسس فيس بوك مارك زوكربيرغ (Mark Zuckerberg ) من خلال زيارةِ موقع Archive.is، حيث أشارت المعلومات إلى أنه عند اختيار بند Accessing your info بغية الحصول على البيانات الشخصية الخاصة بالمستخدم؛ فسيكون من ضمن المعلومات الواردة أنه في حال عدم توفّر حساب لدى المستخدم يمكن إلغاء الاشتراك برسائل البريد الإلكتروني، وبالتالي لا يمكن تنزيل البيانات الشخصية التي قام فيس بوك بجمعها عن المستخدم إلا من خلال الإشتراك في فيس بوك فعليًا.
آلية عمل حسابات الظل
قد تثير حسابات الظل Profiles Shadow الكثير من المخاوف في نفوس روّاد شبكة الإنترنت حول ما تمكن موقع الفيس بوك من استقطابه من بياناتٍ حول الأشخاص من غير روّاده، ويشار إلى أن آلية عمل هذه الحسابات تتمثل باعتمادِ Facebook على جمع المعلومات بشكلٍ تلقائيٍّ من عناوين البريد الإلكتروني والهواتف الذكية التي تعمل عليها، فالأمر لا يتطلب سوى القيام لمرةٍ واحدةٍ بالبحثِ عن أحد الأصدقاء بواسطة البريد الإلكتروني الخاص به؛ وسيقوم الموقع فورًا بتخزين بياناته والبدء بالبحث عنه ورصد بياناته.
بالإضافة إلى أنه في حال استخدام رقم هاتفٍ أو بريدٍ إلكترونيٍّ ما في إنشاء حساب فيس بوك؛ فإن ذلك سيفتح الأفق حتمًا للشركةِ الأم بتحقيق الاقتران بين رقم الهاتف أو البريد الإلكتروني مع بياناتٍ أخرى مخزنة على إحداهما، وبالرغم من كل الأدلة؛ إلا أن مؤسس فيس بوك قد أنكر ذلك تمامًا ونفاه قطعيًا أمام الكونغرس الأمريكي.
محاكمة حسابات الظل
أثارت حسابات الظل في الآونة الأخيرة موجةً عارمةً من القلق بين روّاد شبكة الإنترنت بشكلٍ عام وفي الولايات المتحدة الأمريكية بشكلٍ خاص؛ وإنطلاقًا من اعتبارها أمرًا خطيرًا ومخالفًا للقانون، فقد حرص الكونغرس الأمريكي على عقد جلسةِ استجواب لمارك زوكربيرغ حول الأمر، وكان رد الأخير بأنه ليس لديه أدنى فكرة حول الأمر نهائيًا، وأن خوادم فيسبوك تفقد المعلومات تلقائيًا بعد انقضاء مدة 90 يومًا بعد حذف حساب فيس بوك الخاص بالمستخدم، وقد برر أن المعلومات المستقطبة حول غير مستخدمي الموقع قد جاءت على هامشِ اشتراك أشخاص لهم بصلةٍ بهم وقد انضموا فعليًا إلى الموقع؛ وبناءًا عليه تم جمع البيانات.
خطورة حسابات الظل
تعتبر قضية استخدام حسابات الظل من قِبل شركة فيس بوك في حالِ ثبوت ذلك بمثابةِ انتهاكٍ واضحٍ وصريحٍ لخصوصية المستخدم، فيكون خلالها فاقدًا للشعور بالآمان والقدرة على الاحتفاظ بالمعلومات الشخصية وعدم إخراجها إلى العلن، كما أنها ثغرةٌ واضحةٌ في السياسة الأمنية التي يستخدمها الموقع، حيث ساهمت هذه الحسابات في اختراق الخصوصية لكل من انضم إلى فيس بوك أو لم يفعل ذلك من قبل، هذا وقد حرم روّاد مواقع التواصل عمومًا من التحكم بالبيانات التي يرغبون بمشاركتها.