التعرف على الحاجة للتسميد من تحليل التربة وتقدير كمية العناصر التي يستنفذها المحصول

يستفاد من تحليل التربة في تقدير محتواها من العناصر الغذائية، وبالتالي في تحديد مدى الحاجة للتسميد، ويقتدي في هذا الشأن بمستويات العناصر التي يجب أن تتوفر في التربة للنمو الجيد ، كما هو مبين في الجدولين ( 1 ) و ( 2 ) .

جدول ( 1 ) : المستويات المنخفضة والمعتدلة والمرتفعة من العناصر الغذائية الأولية في التربة
عن ( Minges وآخرين 1971) نقلاً عن (حسن ، 1996).
جدول ( 2 ) : مستويات التربة من العناصر الدقيقة التي يجب أن تتوفر للنمو الجيد
عن (Buckman & Brady1960 ) نقلاً عن ( حسن, 1996 )

لقد أمكن تقدير كميات العناصر الغذائية التي تمتصها محاصيل الخضر المختلفة من التربة ، وهذه التقديرات موضحة في جدول 1 .
جدول ( 1 ) :كميات العناصر التي تمتصها محاصيل الخضر من التربة


ويقترح بعض الباحثين وبناء على تجارب التسميد الحقلية لمحاصيل الفاكهة المختلفة سواء فاكهة مستديمة الخضرة أو متساقطة الأوراق ، وحيث أن تقسم الاحتياجات الغذائية من الأسمدة إلى أقسام حسب مرحلة النمو المختلفة وهى ( مرحلة النمو الخضري– مرحلة الازهار والعقد– مرحلة النضج– مرحلة الجمع) .

حسب الجدول التالي:




ويمكن الاستعانة بهذه التقديرات ، بالإضافة إلى نتائج تحليل التربة في تقدير مدى الحاجة للتسميد ، ورغم أن جدول السابق يبين كميات العناصر التي تصل إلى الجزء المستهلك اقتصادياً من النبات– وهو الذى يزال نهائياً من الحقل– والكميات التي تصل إلى أجزاء النبات الأخرى ، وهى التي تعود إلى الحقل مرة أخرى ، إلا أنه يجب توفير الكمية الكلية التي يحتاجها النبات لكى ينمو نمواً جيداً ، ويلاحظ من الجدول مدى ضآلة كمية الفوسفور التي تمتصها النباتات من التربة ، ولكن يجب أن يتوفر الفوسفور بالتربة بكميات أكبر من ذلك بكثير ، حتى يمكن للنباتات امتصاص حاجتها من العنصر .

هذا ويلاحظ أنه من الهام جداً الأخذ في الاعتبار أنه ليست هناك احتياجات غذائية ثابتة لجميع النباتات نظراً لاختلاف الأصناف وطبيعتها ومقدرة استيعابها للعناصر الغذائية وقوة نموها الخضري والزهري والثمري وكذلك النمو الجذري علاوة على أن هذه الاحتياجات تختلف باختلاف الظروف الجوية وكذلك التربة وكذا نوعية مياه الري.

المصدر :
الطرق الحديثة لإضافة الأسمدة ، الدورة التدريبية التنشيطية في المحاصيل البستانية (مزرعة الهدى).