«ومن ثمّ يحرقون البحر» فيلم قطريّ في أيام قرطاج السينمائية
الدوحة ـ «سينماتوغراف»
اختِير الفيلمُ القطريُّ الوثائقيُّ القصيرُ «ومن ثمّ يحرقون البحر» للمخرج ماجد الرميحي للمُشاركة في المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية القصيرة بمهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الثانية والثلاثين،
في سابقة هي الأولى من نوعها للسينما القطريّة، حيث لم يسبق لها أن شاركت في هذه الفعالية منذ انطلاقها في عام 1966 كأقدم فعاليّة سينمائيّة في العالم العربي وإفريقيا. والفيلم الذي يشهد المهرجان عرضَه الأول في الشرق الأوسط، حصل على دعم صندوق الفيلم القطري لمؤسّسة الدوحة للأفلام، وشارك في قمرة 2021، ويُعدّ قصيدة رثاء لوالدة الرميحي التي لا تزال حيّة ولكن ضاعت منها ذكرياتها فجأة خلال صناعة هذا العمل. ويتأمل العمل- الذي يحمل طابعًا رثائيًا- الذاكرة الأسرية وألم الفقدان، حيث يمزج بين الأرشيف العائلي والأحلام المُعاد تصويرها والطقوس المتأصلة، مُبرهنًا على قدرة السينما على الإمساك بخيوط الذكريات.
وعن الفيلم يقول المخرج ماجد الرميحي: «ومن ثم يحرقون البحر» هو فيلم وثائقي تم إنتاجُه تحت مظلة مشروع صندوق الفيلم القطري، لكن قبل العمل على تطوير القصة، شاركت في العديد من الورش الخاصة بصناعة الأفلام الوثائقية، مع المُخرج الكمبودي الفرنسي ريثي بان، الذي كان يشرف على عملية تطوير مشروع الفيلم، وفي خريف عام 2019 بدأنا تصوير العمل، حتى وصل الفيلم لمرحلة ما قبل الإنتاج خلال قمرة السينمائي في عام 2020، حيث ساهم المُلتقى بشكل كبير في تطوير الفيلم. من خلال الملاحظات والإرشادات التي وصلتني من قِبل الخبراء السينمائيين المُشاركين.
وأضاف قائلًا: سعيد جدًا باختيار فيلمي للمُشاركة في فعاليات أيام قرطاج السينمائية، وفخور كونه أوّلَ فيلم قطري يُشارك في هذا المهرجان، ولهذا أحب أن أتوجّه بالشكر لمؤسّسة الدوحة للأفلام على دعمها اللامحدود لصنّاع الأفلام القطريين، وجهودهم المتواصلة من أجل وضع السينما القطرية على منصات التتويج.
الدوحة ـ «سينماتوغراف»
اختِير الفيلمُ القطريُّ الوثائقيُّ القصيرُ «ومن ثمّ يحرقون البحر» للمخرج ماجد الرميحي للمُشاركة في المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية القصيرة بمهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الثانية والثلاثين،
في سابقة هي الأولى من نوعها للسينما القطريّة، حيث لم يسبق لها أن شاركت في هذه الفعالية منذ انطلاقها في عام 1966 كأقدم فعاليّة سينمائيّة في العالم العربي وإفريقيا. والفيلم الذي يشهد المهرجان عرضَه الأول في الشرق الأوسط، حصل على دعم صندوق الفيلم القطري لمؤسّسة الدوحة للأفلام، وشارك في قمرة 2021، ويُعدّ قصيدة رثاء لوالدة الرميحي التي لا تزال حيّة ولكن ضاعت منها ذكرياتها فجأة خلال صناعة هذا العمل. ويتأمل العمل- الذي يحمل طابعًا رثائيًا- الذاكرة الأسرية وألم الفقدان، حيث يمزج بين الأرشيف العائلي والأحلام المُعاد تصويرها والطقوس المتأصلة، مُبرهنًا على قدرة السينما على الإمساك بخيوط الذكريات.
وعن الفيلم يقول المخرج ماجد الرميحي: «ومن ثم يحرقون البحر» هو فيلم وثائقي تم إنتاجُه تحت مظلة مشروع صندوق الفيلم القطري، لكن قبل العمل على تطوير القصة، شاركت في العديد من الورش الخاصة بصناعة الأفلام الوثائقية، مع المُخرج الكمبودي الفرنسي ريثي بان، الذي كان يشرف على عملية تطوير مشروع الفيلم، وفي خريف عام 2019 بدأنا تصوير العمل، حتى وصل الفيلم لمرحلة ما قبل الإنتاج خلال قمرة السينمائي في عام 2020، حيث ساهم المُلتقى بشكل كبير في تطوير الفيلم. من خلال الملاحظات والإرشادات التي وصلتني من قِبل الخبراء السينمائيين المُشاركين.
وأضاف قائلًا: سعيد جدًا باختيار فيلمي للمُشاركة في فعاليات أيام قرطاج السينمائية، وفخور كونه أوّلَ فيلم قطري يُشارك في هذا المهرجان، ولهذا أحب أن أتوجّه بالشكر لمؤسّسة الدوحة للأفلام على دعمها اللامحدود لصنّاع الأفلام القطريين، وجهودهم المتواصلة من أجل وضع السينما القطرية على منصات التتويج.