تتمثل محاسن تقنية الخشب الغصني المجزأ فيما يلي:
إنقاص نسبة ال CO2في الجو:
وذلك من خلال استغلال بقايا النباتات الناتجة عن التقليم وغيرها في تقنية الخشب الغصني المجزأ بدلا من حرقها والذي يتسبب في زيادة نسبة ال (ELEA et .CO2 GILLES; 2007).
الزيادة في قيمة محتوى المواد العضوية في التربة :
تعمل تقنية الخشب الغصني المجزأ على توفير نسب عالية من المواد العضوية وزيادة توفر كمية الدبال بسرعة كبيرة وذلك بتحفيز الكائنات الحية في التربة والتي تعمل على تحليل المواد العضوية وجعلها بصورة اسهل للامتصاص من طرف النبات (NOUET et ALBARIC., 2009).
يقلل من احتياجية مياه الري :
وذلك بالمحافظة على رطوبة التربة وحمايتها من درجات الحرارة القصوى التي تعمل على تبخر الماء وهذا ما جعل المحاصيل أكثر تأقلما مع بنية التربة والمناخ. (NOUET et ALBARIC., 2009).
منفعة اجتماعية و اقتصادية وبشرية:
تمكن تقنية الخشب الغصني المجزأ المزارعين من التوفير فيمياه الري والأسمدة، كما تمكنهم من إعطاء نباتات ذو صحة جيدة و مردود ذو نوعية ممتازة. (ELEA et GILLES; 2007 ).
_ مبدأ تقنية الخشب الغصني المجزأ:
يعتمد مبدأ تقنية الخشب الغصني المجزأ ( Le bois raméal fragmenté) على محاكاة الوضع الزراعي للعمليات البيولوجية التي تحدث في تربة الغابات وذلك بإعادة تأهيل التربة المتدهورة وجعلها لا تحتاج لإضافة السماد الصناعي الكيميائي
وتمر هذه التقنية بالمراحل التالية :
- تجميع الأغصان والأفرع التي تم قطعها من عملية تقليم الأشجار وكذا الأوراق المتساقطة على سطح الأرض، خلال فصل الشتاء أي بعد سقوط الأوراق والبراعم وقبل استئناف تصنيع مادة اللجنين في فصل الصيف .
- تجزئة الأفرع والأغصان التي جمعت إما بالوسائل الميكانيكية أو بإستعمال آلات القطع الحديثة ،تساعد هذه على كسر الحاجز الفيزيائي للماء والشموع ومتعددات الفينول و الراتنجات الموجودة في الخشب .
- تخزين الأفرع والأغصان التي تم تجزأها لمدة قصيرة مع التهوية قبل نشرها في موقع الزرع لتجنب التخمر.
- نثر وتوزيع الخشب الغصني المجزأ على شكل طبقة سمكها حوالي 3-2سم في المكان المخصص والمهيأ للزراعة.
المصدر: agronomie