كلمة “التسميد ” هي لفظة جديدة أدخلت في القرن ال17 للتعبير عن مجموعة من التقنيات لضمان خصوبة التربة. و يمكن تعريفها بأنها أيضا مجموعة من التقنيات الزراعية التي تهدف للحفاظ على تحسين إنتاجية الأراضي والهدف الرئيسي لها النمو الجيد للنبات المقاومة للأمراض والحشرات والحصول على منتوج غني بالمركبات الغذائية (الدجوی؛ 1991).
1 – أنواع التسميد
هناك عدة أنواع من التسميد ، وأهم أنواعه التسميد العضوي والمعدني.
أ- التسميد بالأسمدة العضوية :
إن التسميد بالأسمدة العضوية المختلفة هو في منتهى الأهمية للأراضي الزراعية لماله من أهمية الغذائية للتربة في تحسين خواص التربة الفيزيائية و الحيوية . إن الأسمدة العضوية إذا أضيفت إلى التربة الخفيفة تحسن من مواصفات هذه الترب و تجعلها متوسطة القوام، وأكثر قدرة للاحتفاظ بالمياه الري و الاحتفاظ بالرطوبة بشكل عام . و أيضا بإضافته إلى الأراضي الثقيلة و قليلة النفوذية يحسن من مواصفاتها و يجعلها تربة ذات قوام متوسط جيدة النفوذية و جيدة القدرة على احتفاظ بمياه الري و الرطوبة ، و يحسن شروط تهويتها إلى جانب ذلك الأسمدة العضوية تحسن مختلف العمليات الحيوية النشاط البكتيري المفيد التي تجري في التربة ، و تحسن تهوية التربة و مدها بالأوكسجين و تحسن تبادلها الهوائي الضروري لتنشيط العمليات الحيوية البكتيرية و لكائنات الترب الأخرى ، هذه العمليات التي هي في منتهى الأهمية و الضرورية لتفتيت و تحليل العناصر الغذائية و تحويلها إلى عناصر ذائبة في الماء و بالتالي تتمكن النباتات من امتصاصها عن طريق الجذور (هومرس و آخرون؛ 1985).
ب – التسميد المعدني
هو إضافة مواد معدنية في صورة أيونية يسهل على النبات الاستفادة منها مباشرة ، في الأوقات التي تكون فيها الأشجار في حاجة إليها وذلك لاستخدامها في العمليات المختلفة مثل النمو الخضري والزهري و الثمري ومن أمثلتها محاليل الأمونيوم مثل نترات الأمونيوم وفوسفات الأمونيوم وكبريتات الأمونيوم ، نترات الصوديوم و اليوريا (1978 ,Peter).
المصدر:agronomie