يجب أن تضاف الأسمدة بطريقة تضمن وصول العنصر الغذائي إلى منطقة جذور النبات حيث يسهل على النبات امتصاصه يجب اختيار الموعد المناسب لإضافتها بحيث تترك فترة تسمح لها بالتحلل قبل الزراعة خاصة السماد العضوي الطري يضاف غالبا قبل الزراعة بشهرين أو اقل على حسب نوع التربة والظروف الجوية أما السماد المتعفن فيمكن إضافته مع الزراعة أما الغرض الرئيسي من إضافة الأسمدة الكيميائية هو تزويد النبات بالكمية المناسبة من العناصر الغذائية بشكل سریع (عبد الهادي؛ 1986).
1- التسميد قبل الزرع
تضاف الأسمدة الكيميائية والعضوية قبل الزراعة بإحدى الطريقتين كما يلي :
- نثرا على سطح التربة: تنثر الأسمدة فوق سطح التربة ثم تحرث لتمزج مع التربة الزراعية ،وتلك هي الطريقة المفضلة عندما يكون الري بطريقة الغمر .
- تضاف في باطن خطوط الزراعة : وهي تتماشى مع كل نظم الري الثلاثة الغمر أو بالرش أو بالتنقيط ، ويتم التسميد بتخطيط الحقل أولا على المسافات المرغوبة، ثم تضاف الأسمدة نثرا في باطن خطوط الزراعة، ويلي ذلك شق خطوط جديدة بين الخطوط السابقة الأمر الذي يؤدي إلى الترديم على الأسمدة المضافة تلقائيا (السيد؛ 2009).
في حالة الري بالغمر : يتم في هذه الطريقة إيصال السماد إلى النباتات مع ماء الري تستخدم لذلك الأسمدة السائلة أو الأسمدة القابلة للذوبان في الماء حيث يتم تحضير محلول مركز من السماد يتم إدخاله بطرق خاصة مع ماء الري، ومن أكبر عيوب التسميد بهذه الطريقة عدم تجانس توزيع السماد على المساحة التي يراد ريها (الشحات ورمضان؛ 2008).
3- التسميد بالرش أو التسميد الورقي
يكون الهدف هو إضافة السماد إلى الأسطح الورقية وهذه الطريقة التي تستخدم لإمداد النبات بالعناصر الغذائية من خلال أجزاءه الهوائية الخضرية والتي لها القدرة على امتصاص هذه العناصر والاستفادة منها فضلا على أنها تجهز النبات بالمغذيات بصورة متجانسة ( بيان؛ 2010).
4- الري بالتنقيط
يعتبر التسميد مع ماء الري بالتنقيط من أبسط و أنجع طرق التسميد وتحسين كفاءة استغلال التربة للأسمدة لأن كمية الماء المستخدمة في الري تكون قليلة نسبيا، الأمر الذي يمكن من إذابة السماد في كل كمية ماء الري أي الزيادة في سرعة امتصاص العناصر المغذية من قبل النبات، كما يساعد على توزيع السماد حول الجذور بصورة موحدة
المصدر:agronomie