تويت
1 *( سلوا كؤوس الطّلا هل لامست فاها
واستخبروا الراح هل مست ثناياها )*
هل نال خمريَ في النّشوات من فاها
أم أنّ كأسيَ بالقبلات يلقاها
*( باتت على الروض تسقيني بصـافــيـةٍ
لا لــلـسـلاف ولا لــلــــورد ريـــاهـــا )*
فوق المروج سقتني الخمر مالكتي
لا الخمر يشبه لا الأزهار ريّاها
2 *( ما ضرّ لو جعلت كأسي مراشـــفهـــا
ولو سقتني بصافٍ من حـمـيـــاهــا )*
يا ليت خمري سكباً من مباسمها
لكان خمريَ بالأدنان قد باهى
*( هيفاء كالبان يـلـتـفّ الـنـسـيـم بـهـــا
ويلفت الطير تحت الوشي عطفـاهــا )*
كالغصن ترقص للأنسام قامتها
والطّير يرقص زهواً حين يلقاها
3 *( حـديـثـهـا الـسـّحـر إلا أنـــه نـــغـــــم
جــرت علــــــى فــم داود فــغــنـّاهـا )*
تحكي فتخرج أنغامٌ ملحّنة
"داؤود" يرقص تيها حين غنّاها
*( حمامة الأيك من بالـشــجّـو طـارحـها
ومن وراء الدجى بالشوق نـــاجـاهــا )*
تلك الحمامة مَن يحظى برفقتها ؟؟
ومَن بليل حميم الشّوق ناداها
4 *( ألقت إلى اللـيـل جـيـداً نــافـراً ورمت
إليه أذنا وحــــــــارت فـيـــه عـيـنـاهـا )*
جيداء ترفع للّيلات نافرها
والأذن تنصت إذ يحتار جفناها
*( وعادها الشوق للأحباب فـــانـبـعثـت
تبكي وتـهـتــف أحــيـانـا بـشـكـواهــا )*
وحمّها الشّوق فاقت كلّ لاهبة
بالدّمع ترفع للأحباب بلواها
*( ياجارة الأيك أيام الــــــهـوى ذهـبــت
كالحلم آهــــــــــــا لأيام الهــوى آهــا )*
ما زلت أذكر ما عشناه من حلم
تلك المحبّة صان القلب ذكراها
ســ1ـ4ـ2021ـورية ـ عبـَّاس سليمان علي
واستخبروا الراح هل مست ثناياها )*
هل نال خمريَ في النّشوات من فاها
أم أنّ كأسيَ بالقبلات يلقاها
*( باتت على الروض تسقيني بصـافــيـةٍ
لا لــلـسـلاف ولا لــلــــورد ريـــاهـــا )*
فوق المروج سقتني الخمر مالكتي
لا الخمر يشبه لا الأزهار ريّاها
2 *( ما ضرّ لو جعلت كأسي مراشـــفهـــا
ولو سقتني بصافٍ من حـمـيـــاهــا )*
يا ليت خمري سكباً من مباسمها
لكان خمريَ بالأدنان قد باهى
*( هيفاء كالبان يـلـتـفّ الـنـسـيـم بـهـــا
ويلفت الطير تحت الوشي عطفـاهــا )*
كالغصن ترقص للأنسام قامتها
والطّير يرقص زهواً حين يلقاها
3 *( حـديـثـهـا الـسـّحـر إلا أنـــه نـــغـــــم
جــرت علــــــى فــم داود فــغــنـّاهـا )*
تحكي فتخرج أنغامٌ ملحّنة
"داؤود" يرقص تيها حين غنّاها
*( حمامة الأيك من بالـشــجّـو طـارحـها
ومن وراء الدجى بالشوق نـــاجـاهــا )*
تلك الحمامة مَن يحظى برفقتها ؟؟
ومَن بليل حميم الشّوق ناداها
4 *( ألقت إلى اللـيـل جـيـداً نــافـراً ورمت
إليه أذنا وحــــــــارت فـيـــه عـيـنـاهـا )*
جيداء ترفع للّيلات نافرها
والأذن تنصت إذ يحتار جفناها
*( وعادها الشوق للأحباب فـــانـبـعثـت
تبكي وتـهـتــف أحــيـانـا بـشـكـواهــا )*
وحمّها الشّوق فاقت كلّ لاهبة
بالدّمع ترفع للأحباب بلواها
*( ياجارة الأيك أيام الــــــهـوى ذهـبــت
كالحلم آهــــــــــــا لأيام الهــوى آهــا )*
ما زلت أذكر ما عشناه من حلم
تلك المحبّة صان القلب ذكراها
ســ1ـ4ـ2021ـورية ـ عبـَّاس سليمان علي