مهرجان تطوان يناقش قضايا السينما وتراثها في العصر الرقمي
في يونيو 6, 2022
تطوان ـ «سينماتوغراف»
تناقش الدورة الحالية من «مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط»، خلال الفترة من 10 إلى 17 يونيو الجاري، علاقة السينما بالزمن الرقمي الراهن، وقد بات يدفعنا دفعاً نحو تجديد النظر في مجموعة من الإشكاليات، بدءاً بماهية السينما إخراجاً وإنتاجاً وترويجاً، وانتهاء بإشكالية «نهاية السينما» نفسها
ويقدم البرنامج الثقافي للدورة ندوتين متقاطعتين، الأولى حول “السينما في العصر الرقمي”، يديرها الجامعي المغربي عبد الكريم الشيكر، بمشاركة السينمائية الإسبانية نيوس بالوس والناقدة الإيطالية أوكسيتان لاكوري والناقدين السينمائيين المغربيين محمد باكريم وسعيد المزواري، ويدور محورها حول التفكير في السينما اليوم، في العصر الرقمي، مع استحضار التحديات التي سبقت هذا العصر الجديد، وتلك المرتبطة باختفاء القاعات السينمائية، وكذلك الشروط “الكلاسيكية” للعروض، وتأثير ذلك على التلقي النقدي.
أما الندوة الثانية فتحمل عنوان “التراث السينمائي في زمن الرقمنة” بمشاركة المخرجة الفرنسية ليا مورين والمخرجة المغربية نرجس النجار والمخرجة الفلسطينية خديجة حباشنة والمخرج والمنتج الفرنسي فرانك لواري والمخرج والمنتج التونسي محمد شلوف والباحث في التراث السينمائي العربي نجا الأشقر من لبنان. ويديرها الباحث الجامعي المغربي أحمد مجيدو. يتساءل المشاركون وتتناول مصير التراث الفيلمي وقضايا حفظه وتوثيقه وترميمه وأرشفته.
أما البرنامج التربوي للدورة فينعقد تحت مسمى “التربية على الصورة”، حيث يتعلق الأمر بمشروع مثل التحدي الذي حمله المهرجان على عاتقه منذ دوراته ورسائله السينمائية الأولى. ولا يزال المهرجان يواصل انفتاحه على المؤسسات التعليمية الابتدائية والثانوية والجامعية، وهو يرافق مشروع إصلاح التعليم، منتصرا لثقافة الصورة وللسينما سبيلا نحو نشر المعارف وإشاعة القيم الإنسانية الكونية. وعلى امتداد أيام المهرجان، سيجري تنظيم سلسلة ورشات وتداريب ودروس حول السينما لفائدة تلامذة عدد من المؤسسات في مدينة تطوان، مع الانفتاح على تلامذة المؤسسات التعليمية في الوسط القروي.
ويقام على هامش هذه الدورة معرض استعادي يتضمن ألبوماً يحكي ذاكرة مهرجان تطوان، وهو يستوقفنا عند أقوى اللحظات التي شهدها المهرجان وأهم اللقاءات التي جمعت جمهور المدينة وضيوفها بأعلام وعلامات السينما المتوسطية، على مدى أربعة عقود.
بينما يتوج البرنامج الثقافي للدورة بتوقيع كتابين حول السينما، الأول للناقد السينمائي والمفكر المغربي محمد نور الدين أفاية بعنوان “معرفة الصورة”، يقدمه الباحث المغربي في الجماليات المعاصرة عبد العلي معزوز والثاني للمخرج السينمائي المغربي سعد الشرايبي بعنوان “شذرات من ذاكرة سينمائية”، يقدمه الباحث المغربي في الخطاب السينمائي حمادي كيروم.
في يونيو 6, 2022
تطوان ـ «سينماتوغراف»
تناقش الدورة الحالية من «مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط»، خلال الفترة من 10 إلى 17 يونيو الجاري، علاقة السينما بالزمن الرقمي الراهن، وقد بات يدفعنا دفعاً نحو تجديد النظر في مجموعة من الإشكاليات، بدءاً بماهية السينما إخراجاً وإنتاجاً وترويجاً، وانتهاء بإشكالية «نهاية السينما» نفسها
ويقدم البرنامج الثقافي للدورة ندوتين متقاطعتين، الأولى حول “السينما في العصر الرقمي”، يديرها الجامعي المغربي عبد الكريم الشيكر، بمشاركة السينمائية الإسبانية نيوس بالوس والناقدة الإيطالية أوكسيتان لاكوري والناقدين السينمائيين المغربيين محمد باكريم وسعيد المزواري، ويدور محورها حول التفكير في السينما اليوم، في العصر الرقمي، مع استحضار التحديات التي سبقت هذا العصر الجديد، وتلك المرتبطة باختفاء القاعات السينمائية، وكذلك الشروط “الكلاسيكية” للعروض، وتأثير ذلك على التلقي النقدي.
أما الندوة الثانية فتحمل عنوان “التراث السينمائي في زمن الرقمنة” بمشاركة المخرجة الفرنسية ليا مورين والمخرجة المغربية نرجس النجار والمخرجة الفلسطينية خديجة حباشنة والمخرج والمنتج الفرنسي فرانك لواري والمخرج والمنتج التونسي محمد شلوف والباحث في التراث السينمائي العربي نجا الأشقر من لبنان. ويديرها الباحث الجامعي المغربي أحمد مجيدو. يتساءل المشاركون وتتناول مصير التراث الفيلمي وقضايا حفظه وتوثيقه وترميمه وأرشفته.
أما البرنامج التربوي للدورة فينعقد تحت مسمى “التربية على الصورة”، حيث يتعلق الأمر بمشروع مثل التحدي الذي حمله المهرجان على عاتقه منذ دوراته ورسائله السينمائية الأولى. ولا يزال المهرجان يواصل انفتاحه على المؤسسات التعليمية الابتدائية والثانوية والجامعية، وهو يرافق مشروع إصلاح التعليم، منتصرا لثقافة الصورة وللسينما سبيلا نحو نشر المعارف وإشاعة القيم الإنسانية الكونية. وعلى امتداد أيام المهرجان، سيجري تنظيم سلسلة ورشات وتداريب ودروس حول السينما لفائدة تلامذة عدد من المؤسسات في مدينة تطوان، مع الانفتاح على تلامذة المؤسسات التعليمية في الوسط القروي.
ويقام على هامش هذه الدورة معرض استعادي يتضمن ألبوماً يحكي ذاكرة مهرجان تطوان، وهو يستوقفنا عند أقوى اللحظات التي شهدها المهرجان وأهم اللقاءات التي جمعت جمهور المدينة وضيوفها بأعلام وعلامات السينما المتوسطية، على مدى أربعة عقود.
بينما يتوج البرنامج الثقافي للدورة بتوقيع كتابين حول السينما، الأول للناقد السينمائي والمفكر المغربي محمد نور الدين أفاية بعنوان “معرفة الصورة”، يقدمه الباحث المغربي في الجماليات المعاصرة عبد العلي معزوز والثاني للمخرج السينمائي المغربي سعد الشرايبي بعنوان “شذرات من ذاكرة سينمائية”، يقدمه الباحث المغربي في الخطاب السينمائي حمادي كيروم.