تويت
بسبب «جاكت».. فيلم توم كروز الجديد مهدد بمنع عرضه في الصين
في يونيو 8, 2022
«سينماتوغراف» ـ متابعات
قال موقع Nation News الأمريكي، إنه في خضم الانفجارات والنجاحات الكبيرة التي يحققها فيلم (توب غان : مافريك)، لن يكون من السهل تفويت القنبلة الحقيقية التي أسقطها صانعوه، وهي علمًا صغيرًا لتايوان على جاكت للممثل توم كروز، تمت إزالته بناءً على طلب الحكومة الصينية، ثم عاد الآن في الجزء الجديد، مما يعرض إطلاقه في الصين للخطر، حيث أنه من المحتمل ألا تسمح الحكومة الصينية بعرض الفيلم، ما قد يؤدي إلى خسائر كبيرة في الإيرادات.
وذكرت شبكة CNN، أنه في عام 2019 تضمن المقطع الدعائي للفيلم شخصية كروز، طيار البحرية الأمريكية بيت ميتشل، في نفس السترة الانتحارية التي كان يرتديها في الفيلم الأصلي قبل 36 عامًا، مع بقع تحمل أعلامًا تمثل تايوان واليابان ويبدو أنه تم استبدالها برمزين غامضين في نفس نظام الألوان.
وقال النائب الأمريكي جون جاراميندي، الذي يعتقد أن هذا السلوك ليس مفاجئًا: “في ظل نظام شي -قاصدًا الرئيس الصيني- الاستبدادي في الصين، يستخدمون كل جزء من اقتصادهم، والجيش لتنفيذ أهدافهم السياسية”، مضيفًا: “تستخدم الصين نفوذها الاقتصادي للضغط على الشركات الأمريكية سياسيًا”.
ويرفض الحزب الشيوعي الصيني الاعتراف بوجود تايوان بشكل مستقل عن الصين القارية على الرغم من أن الدولة الجزيرة تحكم نفسها.
وخلال سنوات ماضية، اصطفت العشرات من الشركات الكبرى وصانعي الأفلام، وأزالوا أو اعتذروا عن إشارات بسيطة إلى تايوان.
في يونيو 8, 2022
«سينماتوغراف» ـ متابعات
قال موقع Nation News الأمريكي، إنه في خضم الانفجارات والنجاحات الكبيرة التي يحققها فيلم (توب غان : مافريك)، لن يكون من السهل تفويت القنبلة الحقيقية التي أسقطها صانعوه، وهي علمًا صغيرًا لتايوان على جاكت للممثل توم كروز، تمت إزالته بناءً على طلب الحكومة الصينية، ثم عاد الآن في الجزء الجديد، مما يعرض إطلاقه في الصين للخطر، حيث أنه من المحتمل ألا تسمح الحكومة الصينية بعرض الفيلم، ما قد يؤدي إلى خسائر كبيرة في الإيرادات.
وذكرت شبكة CNN، أنه في عام 2019 تضمن المقطع الدعائي للفيلم شخصية كروز، طيار البحرية الأمريكية بيت ميتشل، في نفس السترة الانتحارية التي كان يرتديها في الفيلم الأصلي قبل 36 عامًا، مع بقع تحمل أعلامًا تمثل تايوان واليابان ويبدو أنه تم استبدالها برمزين غامضين في نفس نظام الألوان.
وقال النائب الأمريكي جون جاراميندي، الذي يعتقد أن هذا السلوك ليس مفاجئًا: “في ظل نظام شي -قاصدًا الرئيس الصيني- الاستبدادي في الصين، يستخدمون كل جزء من اقتصادهم، والجيش لتنفيذ أهدافهم السياسية”، مضيفًا: “تستخدم الصين نفوذها الاقتصادي للضغط على الشركات الأمريكية سياسيًا”.
ويرفض الحزب الشيوعي الصيني الاعتراف بوجود تايوان بشكل مستقل عن الصين القارية على الرغم من أن الدولة الجزيرة تحكم نفسها.
وخلال سنوات ماضية، اصطفت العشرات من الشركات الكبرى وصانعي الأفلام، وأزالوا أو اعتذروا عن إشارات بسيطة إلى تايوان.